احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: قصة "ليلى والذئاب".. تكالبوا عليها لنهش لحمها.. فهل من معين؟!

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474974

    Lightbulb قصة "ليلى والذئاب".. تكالبوا عليها لنهش لحمها.. فهل من معين؟!

    قصة "ليلى والذئاب".. تكالبوا عليها لنهش لحمها.. فهل من معين؟!



    الحقيقة الدولية- عمان - هيام عوض



    حوار استمر لأكثر من ست ساعات مع امرأة فرت من منزل ذويها تسكنها الهواجس ويستعمرها الخوف ويغتال إنسانيتها أقرب الناس إليها.




    بدأت تلفظ أنفاسها كما لو أنها تصارع الموت وبلهجة الواثق من نفسه حسمت أمرها قائلة "أديري آلة التسجيل فقد آن الأوان لكي أتكلم فلم يعد في حياتي شيء أحرص عليه بعدما فقدت إنسانيتي".



    فضلت ليلى أن تنشر قصتها باسم مستعار اختارته هي بنفسها خوفا على سمعة عائلتها التي أوصلتها إلى ما هي عليه الآن.



    تسرد ليلى قصتها منذ أن انقطعت عن دراستها وهي في الصف العاشر وأجبرت على الزواج من رجل يكبرها بـ 24 عاما، حيث منعها والدها آنذاك من إتمام دراستها لتزويجها من صديقه.



    وماذا بعد؟



    أما الدافع وراء تزويجها على هذا النحو تقول "نحن عائلة مكونة من 6 إناث و 4 ذكور ووالداي، نعيش في بيئة شعبية والدي يعمل في المهن الحرة وكان دخلنا متوسط الحال ومن العرف في عائلتنا أن الكلمة الأولى والأخيرة في كل شيء للأب حتى في الأمور المصيرية وأهم شيء عند والدي التخلص من البنات دون التفكير في مستقبلهن، فمن وجهة نظره أن الفتاة عندما تتزوج ينتهي أمرها للأبد وتسقط مسؤوليتها عن كاهله".



    زوج سادي وشاذ



    استمرت فترة الخطوبة 3 سنوات كانت خلالها ليلى تبث شكواها وهمها لوالدتها متوسلة الخلاص من ذلك الخطيب "السادي" الذي يشبه والدها في كل تصرفاته وقسوته وعلى الرغم من أنه كان يعتدي عليها بالضرب قبل الزواج لكن هذا لم يكن كافيا لفك الارتباط خاصة بعدما فقدت ليلى صبرها وتجرأت على أن "تتمتم" أمام والدها أنها لا تريد إتمام الزواج حتى بادرها بالرد المتوقع حيث انهال عليها بالضرب دون أن تأخذه بها رأفة أو رحمة.



    أب باع بناته



    وقالت ليلى ردا على سؤال "إذا ما كان دافع والدها هو الخوف عليها وعلى شقيقاتها من نوائب الزمن إن أدركه الموت أو كان السبب ماديا أو غير ذلك" نافية أن يكون السبب ماديا. وجزمت أن والدها "لا يخاف علينا إطلاقا و لو كان دافعه الخوف لما رمانا واحدة تلو الأخرى إلى الجحيم، أما الهدف الأوحد فكان هو الخلاص منا و من واجباته تجاهنا".



    جرت الرياح بما لا تشتهي السفن



    وزفت العروس لبيت زوجها ورغم أنها لم تكن تأمل منه الكثير إلا أنها منت النفس أن تأخذه بها الرحمة بعد مضي وقت على زواجهما ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن وكانت الصدمة الأولى التي تلقتها أنه كان مطلقا وأبا لطفلين، الكبير منهما عمره 12 سنة والصغير 10 سنوات.



    وكان الزوج يكبر ليلى بـ 24 عاما و الزوجة تكبر ابن الزوج بـ 6 سنوات فقط وهذه المعلومة لم تكن تفوت زوج ليلى التي دفعت ثمن هذا الفرق من حريتها وكرامتها وآدميتها.



    فقدت نفسها؟!



    ليلى كانت مصرة ومنذ بداية حوارها مع "الحقيقة الدولية" على التماسك وابتلاع أنـّاتها وقهرها وخنق دمعتها حتى تذكرت تلك اللحظات الجارحة عندما فقدت آدميتها وانسلخت عن إنسانيتها.



    دقائق من الصمت وهي تذرف الدموع بكبرياء مجروح تارة تدير وجهها نحو الحائط وتارة أخرى تحاول التنفس بصعوبة وبعد محاولات متكررة واستراحات متعددة التقطت أنفاسها لتصرح بما لا تحب أن تذكره من إهانات زوجها لها أمام جميع أفراد عائلته مستذكرة موقفا لطالما تمنت الموت للخلاص من تكراره حينما كان يعود زوجها من العمل ينادي عليها أمام الجميع بكلمات جارحة لا يليق استخدامها لخادمة متباهيا بإذلالها على مرأى عائلته وهي تركع أمام قدميه لتنزع من قدميه الحذاء وتتقاضى بعدها نصيبها من الشتم والإيذاء.



    وما ان يسدل الليل ستاره حتى تبدأ معانات جديدة مسرحها غرفة النوم فلم يكن الوضع بخلوتهما أفضل حالا ولم يكن يتورع عن ضربها ومعاملتها بعنف لنيل مراده. وإذا ما طلبت زيارة أهلها أو شقيقتها المتزوجة كان يقابل طلبها بالرفض والمنع.



    قاموس غريب للعائلة



    بعد عام من العذاب والسجن كان لا بد من إيجاد وسيلة للخلاص من هذا الجحيم حتى سنحت الفرصة، وهربت ليلى من منزل الزوجية ولعلمها المسبق بردة فعل والدها ورفضه القاطع للطلاق لم تلجأ إليه ليكون سندا وعونا لها لاسيما وأن شقيقتها قبلها أقدمت على المغامرة نفسها وكان نصيبها الضرب المبرح من والدها الذي أدى إلى كسر يدها ليلقنها وأخواتها درسا أن الطلاق كلمة أُسقطت من قاموس العائلة.



    ولهذه الأسباب اتجهت ليلى إلى منزل شقيقتها الكبرى التي بدورها استوعبت معاناة شقيقتها الصغرى، وكانت لها سندا وأعانتها للتقدم بطلب الطلاق الذي حكم القاضي به من الجلسة الأولى بعد تقرير الطب الشرعي الذي أثبت أن المعاشرة بين الزوجين غير شرعية.



    مصدر عار



    ما كانت ليلى لتتناسى أن مردها لوالدها.. فكيف سيعاملها بعد ارتكابها "للجريمة العظمى"؟!!



    شر والدها كان بانتظارها وما ان ولجت باب المنزل حتى اندفعت حمم الغضب وسيل الشتائم والكلمات النابية رافضا تصديق ابنته وتقرير الطب الشرعي وقرار المحكمة مشككا بكل شيء متهما الأم أنها ضالعة بخراب بيت ابنتها كونها كانت تحن لرؤيتها وتأسف على حالها وهذا ليس كل شيء فالطلاق ضريبة ينبغي استيفاؤها وعلى طريقة والد ليلى أنها باتت مصدر عار للعائلة و "علكة" في فم الآخرين لذا أصدر حكمه عليها بالحبس والقيام على خدمة العائلة كونها "مطلقة" والكلمة هذه يندرج تحتها كم من التهم وليس أقلها عدم العفة.



    رعب و فرار



    بما أن والد ليلى مقتنع تماما أنها غير عفيفة كونها مطلقة وكاذبة مهما كانت صادقة وظالمة مهما وقع عليها من ظلم إذن لا ضير من أن ينظر الآخرون لها كذلك وما أكثر الذئاب البشرية التي تتسلل في عتمة الانكسار والخذلان وكما قال لليلى زوج شقيقتها "أنا أولى من الغريب".



    كان أقرب ذئب لليلى زوج شقيقتها الذي حاول الاعتداء عليها أكثر من مرة حتى طفح الكيل بها وأعلمت والدها الذي حرص على استقرار بيت ابنته الكبرى خوفا من طلاقها فما كان منه سوى أن ترك ليلى صريعة الأفكار المدمرة حينما هددها بكلمات موجزة قائلا لها "انتظري عودتي وستجدي ما تستحقين".



    ليلى فقدت بوصلة الأمان



    لم يكن الوقت كافيا لكي تجد ليلى سبيلا ينجيها من بطش والدها فإخوتها الشباب مغلوبون على أمرهم ووالدتها لا حول لها ولا قوة ولا أعمام لها ولا أخوال فلم تجد أمامها سوى الشارع يرحب بسيدة فقدت بوصلة الأمن الأمان.



    هامت ليلى على وجهها دون غاية وساقتها قدماها إلى حيث لا تدري تسير مجهشة بالبكاء لا تعلم ما يخبئ لها القدر وأين سيستقر بها المقام حتى وجدت نفسها تطرق باب فتاة تعرفها منذ زمن وتعلم أنها تسكن مع والدتها المطلقة.



    ليلى تغرق في الوحل



    ليلى بقيت عند صديقتها مدة 3 أشهر حتى تعرفت على شاب من جنسية عربية يعمل في ناد ليلي شعرت معه بالطمأنينة والعطف وتم الزواج.



    تقول ليلى إنها أحبته بجنون كونه عاملها بإنسانية ولكن خلال مجريات التحقيق الذي استغرق من فريق "الحقيقة الدولية" أربعة أيام متتالية من مراقبة وسؤال وتحر، علم أن زوجها أمضى 4 أيام دون أن يقوم بزيارتها على الإطلاق في الوقت الذي كانت فيه بأمس الحاجة لمساعدته المالية لكونها كان يجب عليها أن تخلي الشقة التي تقيم فيها لما عليها من مبالغ مستحقة لصاحبها.



    سؤال واحد.. فقط



    بقي لليلى سؤال لم تجب عليه وكلما طرح كانت تتلعثم وتتهرب، لكن قلنا لها في نهاية اللقاء الذي انتهى الساعة 11 مساء "إننا سنتابع الموضوع، ونتحرى حتى نعلم مصدر رزقها لاسيما وأنها تقيم في عمارة مشبوهة معظم ساكناتها ذوات سوابق".



    وفي حوالي الساعة 2 فجرا حضرت سيارة لا تحمل لوحة أرقام ونزل منها أربعة رجال بحجم "الفيلة" وتهجموا على حارس العمارة وطلبوا منه أن يقودهم إلى شقة ليلى مهددين بقتلها ولكن تدخل الموجودين في العمارة أجبرهم على الفرار.



    هاتفت "الحقيقة الدولية" ليلى مستفسرة عن هؤلاء فأخبرتها أنها تشك أن زوج شقيقتها استأجرهم لينفذ تهديده لها فهو - بحسب قولها - كان مثابرا على مطاردتها.



    "ليلى" انتهت؟!



    في صبيحة اليوم التالي حضرت عناصر من الأمن العام و اصطحبت "ليلى" وتم توقيفها مدة 14 يوما على ذمة التحقيق بتهمة حيازة وتعاطي المخدرات فهل ستثبت إدانتها؟؟



    هذا ما ستقوله لكم "الحقيقة الدولية" في الأعداد القادمة.

    المصدر : الحقيقة الدولية- عمان - هيام عوض- 22.7.2009


  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669
    [IMG]http://www.***********/modoi/70.gif[/IMG]

    شكرا لنقل الخبر
    تقديري
    [IMG]http://www.***********/modoi/70.gif[/IMG]

  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    شكرا لنقل الخبر
    يعطيك الف عافيه
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474974
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسطورة مشاهدة المشاركة
    [IMG]http://www.***********/modoi/70.gif[/IMG]

    شكرا لنقل الخبر
    تقديري
    [IMG]http://www.***********/modoi/70.gif[/IMG]

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474974
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدراوشه مشاهدة المشاركة
    شكرا لنقل الخبر
    يعطيك الف عافيه

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jul 2009
    المشاركات
    477
    معدل تقييم المستوى
    15
    شكرا على الموضوع

    تحياتي للجميع

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474974

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-02-2016, 06:42 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-05-2013, 06:25 PM
  3. " دعوات الإصلاح مالها وما عليها " محاضرة الدكتور محمد نوح القضاة في عجلون
    بواسطة رسولي عيوني(تقوى) في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 25-04-2011, 03:16 PM
  4. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 22-09-2010, 11:00 AM
  5. الإعداد لحفل "مُبهر" و"تجربة لا تُنسى".. محمد بن راشد يفتتح للعالم "برج دبي"
    بواسطة رمز الوفاء في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-01-2010, 01:42 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك