معبره عن رفضها لسياسة الحكومة المصرية
قافلة شعبية مصرية لكسر الحصار على غزة في 10 من رمضان القادم






أعلنت اللجنة المصرية للدفاع عن سجناء الرأي في اجتماعها الذي انعقد مساء أمس الأول عن نيتها القيام برحلة إلي مدينة رفح المصرية في العاشر من سبتمبر الموافق 10 رمضان للاحتفال بذكري حرب أكتوبر وذلك ضمن وفد شعبي لكسر الحصار قطاع غزة والإعلان عن رفض الشعب المصري السياسية الرئيس مبارك تجاه استمرار الحصار علي الفلسطينيين في غزة .



وفي تصريح خاص لـ"الحقيقة الدولية" أكد محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين واللجنة المصرية للدفاع عن سجناء الرأي ان هذه الرحلة تأتي بالتعاون مع القوي الوطنية الأخرى التي أعلنت عن مشاركتها في الرحلة وهي حزب الكرامة وحركة "كفاية" والإخوان المسلمين بالإضافة الي اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة وأكد عبد القدوس ان هناك اجتماعا سيعقد غدا الأحد في نقابة الصحفيين السابعة مساء لمناقشة الترتيبات اللازمة .

وفي سياق متصل أعلن مؤسسو ما يسمي بـ "الحملة الشعبية لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني" عن تسيير قافلة إلي معبر رفح الحدودي في الجمعة الثانية من رمضان المعظم ١٢ سبتمبر المقبل بهدف كسر الحصار عن غزة.

وتستلهم الحملة الوليدة تجربة السفينة القبرصية التي كسرت، السبت الماضي، الحصار المفروض علي القطاع الذي تهيمن عليه حركة حماس.



واختار مؤسسو الحملة المستشار محمود الخضيري، نائب رئيس محكمة النقض، الرئيس السابق لنادي قضاة الإسكندرية، رئيساً للحملة، بمقرها في لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة أطباء مصر.

وطالبت الحملة جميع المواطنين بالانضمام إليها والمشاركة في القافلة المتجهة إلي معبر رفح أو التبرع المادي أو العيني للحملة.

كما وجهت دعوة مفتوحة لجميع النقابات والجمعيات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المختلفة والقوي الوطنية والشعبية وجميع أفراد الشعب للمشاركة في أنشطة الحملة.

الحقيقة الدولية – القاهرة - مصطفي عمارة 30.8.2008