كفارس وسيفه الكتاب ** ورب سيف أدمن الجراب
آياته الضياء للورى ** وعلمه الحياة للخراب
مضى ونبت الشرك يانعٌ ** فجزَّه وهدم القباب
فأرسل الفساد جيشه ** وأنذر الإمام بالعقاب
والمرء إن مضى على هداه ** فمستحيل عنده الإياب
فصولة الاع لحظة ** وصولة الهدى بلا حساب
أحبك الذي احببته
قديما علموني ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن .. لكني اليوم تعلمت انه بإمكاني مجاراة الرياح وتغيير اتجاهي .. سأربح دائما ولو تراجعت خطوة للوراء من اجل خطوتين للأمام .. اعلنها تحدي على عجزي ما دامت كل الطرق توصل الى غايتي
مارأى الدهر في سجل الخلود ** كلإلتقاء الإمام بابن سعود
صفق الغيث وانتشى القفر غنى ** صادح الطير بانفتاح الورود
من بلاد الشتات جاء وحيداً ** عمه غرس بذرة التوحيد
فالتقى بالإمام نسل المعالي ** طيب القلب كفه بحر جود
فارتدى العلم عدة الحرب فيها ** درع درعية وسيف سعود
عند الفراق .. إجعل لعينيك الكلام فسيقرأ من احبك سوادها .. ....
وإجعل وداعك لوحة من المشاعر يستميت الفنانون لرسمها ....ولايستطيعون ...
فهذا أخر ما سيسجله الزمن في رصيدكما .....
لأنك ذات يوم كنت كل شيء..وأغلى شيء..وأجمل شيء..)
( وأقسى شيء..وأروع شيء
**************************************** **********
يوما سيأتي الفارق
و يوما ما سنتألم
و يمضي كل منا في طريقه
**************************************
فإذا جاء الفراق يوما
فلا تنسي أن تسألني عن رغبتي الأخيرة
و لا بخل عل بإعلان رغبتك الأخيرة
فكلانا مساق إلي أعدامه
و كلانا له حق الأمنية الأخيرة قبل الموت
**************************************
قفي ساعةً يفديكِ قَوْلي وقائِلُهْ
قفي ساعةً يفديكِ قَوْلي وقائِلُهْ ولا تَخْذِلي مَنْ باتَ والدهرُ خاذِلُهْ
أَنَا عَالِمٌ بالحُزْنِ مُنْذُ طُفُولَتي رفيقي فما أُخْطِيهِ حينَ أُقَابِلُهْ
وإنَّ لَهُ كَفَّاً إذا ما أَرَاحَها عَلَى جَبَلٍ ما قَامَ بالكَفِّ كَاهِلُهْ
يُقَلِّبُني رأساً على عَقِبٍ بها كما أَمْسَكَتْ سَاقَ الوَلِيدِ قَوَابِلُهْ
وَيَحْمِلُني كالصَّقْرِ يَحْمِلُ صَيْدَهُ وَيَعْلُو به فَوْقَ السَّحابِ يُطَاوِلُهْ
فإنْ فَرَّ مِنْ مِخْلابِهِ طاحَ هَالِكاً وإن ظَلَّ في مِخْلابِهِ فَهْوَ آكِلُهْ
عَزَائي مِنَ الظُّلاَّمِ إنْ مِتُّ قَبْلَهُمْ عُمُومُ المنايا مَا لها مَنْ تُجَامِلُهْ
إذا أَقْصَدَ الموتُ القَتِيلَ فإنَّهُ كَذَلِكَ مَا يَنْجُو مِنَ الموْتِ قاتلُِهْ
فَنَحْنُ ذُنُوبُ الموتِ وَهْيَ كَثِيرَةٌ وَهُمْ حَسَنَاتُ الموْتِ حِينَ تُسَائِلُهْ
يَقُومُ بها يَوْمَ الحِسابِ مُدَافِعاً يَرُدُّ بها ذَمَّامَهُ وَيُجَادِلُهْ
وَلكنَّ قَتْلَىً في بلادي كريمةً سَتُبْقِيهِ مَفْقُودَ الجَوابِ يحاوِلُهْ
ترىالطفلَ مِنْ تحت الجدارِ منادياً أبي لا تَخَفْ والموتُ يَهْطُلُ وابِلُهْ
وَوَالِدُهُ رُعْبَاًَ يُشِيرُ بَكَفِّهِ وَتَعْجَزُ عَنْ رَدِّ الرَّصَاصِ أَنَامِلُهْ
أَرَى اْبْنَ جَمَالٍ لم يُفِدْهُ جَمَالُهُ وَمْنْذُ مَتَي تَحْمِي القَتِيلَ شَمَائِلُهْ
عَلَى نَشْرَةِ الأخْبارِ في كلِّ لَيْلَةٍ نَرَى مَوْتَنَا تَعْلُو وَتَهْوِي مَعَاوِلُهْ
أَرَى الموْتَ لا يَرْضَى سِوانا فَرِيْسَة ً كَأَنَّا لَعَمْرِي أَهْلُهُ وَقَبَائِلُهْ
لَنَا يَنْسجُ الأَكْفَانَ في كُلِّ لَيْلَةٍ لِخَمْسِينَ عَامَاً مَا تَكِلُّ مَغَازِلُهْ
وَقَتْلَى عَلَى شَطِّ العِرَاقِ كَأَنَّهُمْ نُقُوشُ بِسَاطٍِ دَقَّقَ الرَّسْمَ غَازِلُهْ
يُصَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ يُوطَأُ بَعْدَها وَيَحْرِفُ عُنْهُ عَيْنَهُ مُتَنَاوِلُهْ
إِذَا ما أَضَعْنَا شَامَها وَعِراقَها فَتِلْكَ مِنَ البَيْتِ الحَرَامِ مَدَاخِلُهْ
أَرَى الدَّهْرَ لا يَرْضَى بِنَا حُلَفَاءَه وَلَسْنَا مُطِيقِيهِ عَدُوَّاً نُصَاوِلُهْ
فَهَلْ ثَمَّ مِنْ جِيلٍ سَيُقْبِلُ أَوْ مَضَى يُبَادِلُنَا أَعْمَارَنا وَنُبَادِلُهْ
أن يأست يوما من حبك وفكرت في الانتحار
فلن اشنق نفسي او اطلق على نفسي النار ولن القي نفسي من ناطحة
سحاب لاني اعرف وباختصار ان عينيك اسرع وسيله للانتحار
قلب حب كبييير برسم في المنتدي كلو
معشوقي وحبيب عمري ومهجه قلبي
حكيت لليل والقمر والنجوم
عن مدى عشقي وهيامي بك
انا لم اتعلم العشق في المدرسه
بل تعلمته منك
انت اخذتني الى عالمك
المليء بالامل والحب والحنان
ومشينا سويا في طريق
مفروش بالزهور والريحان
حبيبي عندما اسمع صوتك
تتفتح في قلبي الامال والازهار
صوتك نسيم يداعب قلبي
جئتك لتشعرني في الامان
فمنحتني جنه خضراء مليئه بالحنان
انت توئم روحي قلبي يهتف باسمك
وحبك يجري في شرايني
انت اشراقه فجري
وبسمه حياتي
وسراجي في ليلي المظلم
سابقى على عهدك ووعدك وحبك
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات