أكد رئيس هيئة مكافحة الفساد سميح بينو أن الهيئة ستعمل بكل عزم حتى تكون عند ثقة جلالة الملك عبدالله الثاني وتعمل بروح الفريق الواحد من اجل مصلحة الوطن وتجفيف منابع الفساد وحماية المنجزات الوطنية وتفعيل كافة القوانين المتعلقة بمكافحة الفساد.
وحول دور الهيئة في الانتخابات النيابية المقبلة اشار بينو في حديث خاص لـ"الدستور" امس الى ان دور الهيئة سيكون مع كافة الجهات الحكومية والرسمية في المملكة بالوقوف على مسافة حيادية واحدة من كافة المرشحين ، مبينا ان الهيئة ستتعامل بحزم مع أي فساد يتعلق بالانتخابات النيابية المقبلة.
وكانت الإرادة الملكية السامية قد صدرت أمس بتعيين رئيس وأعضاء مجلس هيئة مكافحة الفساد المذكورة أسماؤهم تاليا اعتبارا من 30 ـ 9 ـ 2010 ، وللمدة المتبقية للمجلس ، التي تنتهي بتاريخ 19 ـ 3 ـ :2011 سميح بينو رئيسا ، والدكتور عبدالرزاق بني هاني عضوا ، وعبدالكريم الغرايبة عضوا ، ورمزي نزهة عضوا ، والدكتور فياض القضاة عضوا.
وسبقها صدور الإرادة الملكية السامية بقبول استقالة رئيس وأعضاء المجلس السابق ، المذكورة اسماؤهم تاليا اعتبارا من تاريخ 30 ـ 9 ـ :2010 الدكتور عبد الشخانبة ، عوني يرفاس ، علي الضمور ، محمد خير العضايلة ، رائف محمد عبدالفتاح العلمي.
أما عضوا مجلس الهيئة محمد عدينات ، وسناء مهيار ، فقد بقيا ضمن تشكيلة المجلس الجديدة.
كما صدرت الإرادة الملكية السامية بقبول استقالة سميح بينو من عضوية مجلس الأعيان ، اعتبارا من تاريخ 30 ـ 9 ـ ,2010
يذكر ان سميح بينو ولد في مدينة صويلح عام 1944 وتخرج من كلية الحسين في عمان ، وحصل على بكالوريوس الحقوق من جامعة دمشق عام 1966 ، وبعدها عمل في سلك المحاماة منذ عام 1966 وحتى عام ,1971
ومن ثم التحق بينو بالعمل في دائرة المخابرات العامة ، وتدرّج في الرتب حتى حصل على رتبة لواء في عام م1995 ، وأصبح مديراً لمديرية مكافحة الفساد التابعة للدائرة عام 1996 ، ثم عين وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء في حكومة الدكتور فايز الطراونة في 20 ـ 8 ـ 1998 ، وبعدها أصبح عضواً في مجلس الأعيان وتم انتخابه عضواً في مجلس النواب عام 2007 ، ليصار الى تعيينه مجددا في مجلس الاعيان قبل ان يستقيل مؤخرا لتولي مهام منصبه الجديد رئيسا لهيئة مكافحة الفساد.
التاريخ : 05-10-2010
المفضلات