خطأ إستخدام السلطة من خلال الحصانة الممنوحه للأشخاص من قِبل الحكومة بالقضايا القانونية والشرعية من خلال محاكم التنفيذ و مراكز حماية الأسرة.
أتمنى إنو نقدر بيوم نعبر عن رأينا بصراحة بهيك موضوع
خطأ إستخدام السلطة من خلال الحصانة الممنوحه للأشخاص من قِبل الحكومة بالقضايا القانونية والشرعية من خلال محاكم التنفيذ و مراكز حماية الأسرة.
أتمنى إنو نقدر بيوم نعبر عن رأينا بصراحة بهيك موضوع
السلام عليكم
الله يعطيك العافية اخي على هذا الموضوع
للأسف الواسطة بكل مكان موجودة اين ما ذهبت تجدها صارت الواسطة مهما بحياتنا الاجتماعية والمهنية
المشكلة يا اخي فينا وفي الذينا يستعملونا الواسطة يعني علينا نحن ايضا انغير من هذا الوضع بعدم قبول الواسطة والاعتماد على انفسنا وعدم استخدام الواسطة
وتمنى انشاء الله يجي يوم وما تضل الواسطة موجود وكون الانسان لما بيخذ شي او بيحصل عليه بكون من مجهود مش بالواسطة
تقبل مروري وتحياتي لك اخي
اختك ملاك المغربية
maudwan
إخواني أخواتي الأعزاء
الواسطة تنشأ وتترعرع عندما يغيب الوازع الديني
سواء عن المسؤول أو صاحب الحاجة
وصاحب الحاجة
كما يقولون أرعن
فإنه يلجأ إلى من يستطيع تلبية حاجاته
والغريق كما يقولون يتعلق بقشة
هذا المرض الاجتماعي الخطير سببه الأول ضعف اليقين على الله
فالله جل في علاه أقسم بنفسه بأن الأرزاق مقدرة فقال جل ذكره:
{وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *
فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ}
( سورة الذاريات(22-23))
فلو كان يقيننا كاملا لعرفنا أنه لايأتينا إلا ما قسم الله لنا
فقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس
حتى تستوفي رزقها وأجلها"
فالمسألة مسألة قناعة بما هو مقسوم لك وتصديق بأن الأرزاق
والآجال مسألة محسومة لا يستطيع أحد أن يتدخل فيها ،
أن المسؤول يجب أن يتق الله ولا يقدم أحد على أحد إلا بحق
وبالمناسبة هناك بعض المسؤولين لايتعرضون لمضايقات في هذا الجانب
لأنهم معروفون باعتدالهم وعدم قبولهم الواسطة والمحسوبية
وخلاصة القول أن الأمر ناتج عن ضعف الإيمان
في الجانبين وضعف اليقين على الله
لكن إذا أصبحت الصفة الغالبة على المجتمع هي الواسطة والمحسوبية
ففي هذه الحالة وجب علينا أن نقف بجانب الضعيف
حتى نحافظ له على حقه
ونسأل الله ان يردنا إلى ديننا ردا جميلا
فنتخلص من كل السلبيات
والله الموفق وراعي المسيرة المباركة .... !!!
المفضلات