بسم الله الرحمن الرحيم
الكثير منا تهجم على المدرب الكبير عدنان حمد بعد التعادل المخيب امام منتخب الكويت
ولكن هذا الخرووج لم يكن بسبب عدناان حمد ودليل ذلك لنراجع تاريخ كرتنا الاردنية
من 99-2010
للمرة الرابعة في تاريخ كرتنا يخفق منتخبنا الكروي في المحافظة على تقدمة في لقاء حاسم , اي ان الامر تكرر كثيرا في لقاءات هامشية , لكن اربع لقاءات تعتبر الاشهر في تاريخنا وفي محصلة اللقاءات فقد نجونا بلقاء وخسرنا في الثلاث الباقية .
الاولى كانت امام المنتخب العراقي في نهائي الدورة العربية التاسعة في عمان عام 1999 حين تقدم منتبخنا الكروي باربع اهداف نظيفة , وظن الجميع بما فيهم المدرب محمد ابو العوض ان النتيجة قد حسمت ,لكن في ثلث ساعة فقط تغير الموقف واصبحت النتيجة 44 , وانقذتنا يومها ركلات الجزاء الرتجيحية.
اللقاء الثاني وبقيادة محمد ابو العوض ايضا , ففي تصفيات امم اسيا في الدوحة عام تقدم منتخبنا على نظيرة القطري بهدفين دون رد , واصبحت البطاقة الوحيدة من حقنا ,لكن تبديل وتوهان جعلا القطريين يدروكون التعادل ,وهي النتيجة الكفيلة بنقل القطريين الى النهائيات .
اللقاء الثالث كان في بطولة غرب اسيا الثاني في سوريا وكان المدير الفني للمنتخب وقتها محمود الجوهري وتقدم منتخبنا على نظيرة العراقي بهدفين ,ليكون الرد العراق بالثلاث , لنهدر لقبا كان في اليد
اللقاء الرابع في بطولة غرب اسيا السادسة في استاد الملك عبد الله حيث تقدم منتخبنا بهدفين ,وفي غفلة ادرك الكويتيون هدفين كانا كافيين لادراك التعادل والتمسك به حتى النهاية لنودع البطولة من الدور الاول وللمرة الاولى في تاريخها
هذه المواقف المتكررة تثبت ان هناك خطا ليس في تحضير اللاعبين للمنتخب ولكنه خطأ متوارث يجب معرفته وتجاوزه , حيث تشير الدلائل الى ان الخطا يدخل في عدة اتجاهات فهو حاصل بسبب نقص اللياقة البدنية اضافة الى استعجال انتهاء المباريات وتحقيق الفوز .
همسة اللي بهاجموا عدنان حمد معروفين
nn6
المفضلات