على مدارج الافُق
تنفتح السماء
لتلقي من عرشها بغتتآ
حديث المنا
تبوح لنا اليوم عن فرحها
بان الربيع الذي حولها
لها وحدها
فمن يرتجي ان ينال المنا
يقول انـــا
يكون السحاب حينها قد اتى .. بشغف اللقا
يبوح لها عن بلوغ الندى ..في جوفهِ
ويبدى المثول لسلطانها.. كجند الهوى
فتأمر منه بلوغ التلال بلمح الضيا
ويبدي السحاب لها طوعتآ .. يفوق الضيا
وينشد من يبتليه الجفى .. ليلقي الندى فوق اطرافهِ
فياتي الثرى معلنآ حزنهُُ ُ..انا المبتلى
انا من يخبئ في ادراجهِ .. طقوس الجفى
انا من له الحزن في لبسهِ .. وزادي الضنى
فيا رفق فيني انا المبتلى.. ويامن تجوبي الهوى اجيبي الندا
فتُلقي لهُُ ُ حلتآ من شذى..
فياتي الثرى مسرعآ نحوها
يقبل اطرافها البيض طول المدا
كطفلً راى امه بعد طول الجفى
ويمسك في نهدها معلنآ .. علام الجفى
يكون النوى حينها مبتغى .. لكبح الضنا
فياتى الثرى معلنآ دارهُُ
لمن صاغه البرد وقت الشتا
فايتي النسيم لهُ مقبلآ بطيب الشذى
وتزهو الزهور بريحانها
تكون التلال حينها قد كساها الشذى
فيحلا اللقا..لمن كان قد صاغ حسن اللقا
وياويل من يرتجي بعدهُُُُ ُ..بعذر الغبا
يعيش كما الفار في جحرهِ
يراقب من ذا ينال الهنى
ويبقى بنار الجفى مبتلا
النهايه..
خلااااااااااااااااااب
المفضلات