احباب الاردن التعليمي

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 38

الموضوع: سور القرآن الكريم ( سبب التسميه ، سبب النزول ، فضل سور القرآن )]

  1. #11
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2007
    المشاركات
    52
    معدل تقييم المستوى
    17
    سورة الصافات 37/114

    سبب التسمية :

    سُميت ‏السورة ‏‏" ‏سورة ‏الصافات ‏‏" ‏تذكيرا ‏للعباد ‏بالملأ ‏الأعلى

    ‏من ‏الملائكة ‏الأطهار ‏الذين ‏لا ‏ينفكون ‏عن ‏طاعة ‏الله ‏وعبادته ‏‏

    " ‏يسبحون ‏الليل ‏والنهار ‏لا ‏يفترون ‏‏" ‏وبيان ‏وظائفهم ‏التي كُلِّفوا ‏بها ‏‏.

    التعريف بالسورة :

    1) مكية .

    2) من المئين .

    3) آياتها 182 .

    4) ترتيبها السابعة والثلاثون .

    5) نزلت بعد الأنعام .

    6) بدأت السورة بالقسم بجموع الملائكة " والصافات ".

    7) الجزء "23" الحزب "45،46" الربع "2،3،4،5" .

    محور مواضيع السورة :

    سورة الصافات من السور المكية التي تعني بأصول

    العقيدة الإسلامية "التوحيد والوحي والبعث والجزاء

    " شأنها كشأن سائر السورة المكية التي تهدف إلى

    تثبيت دعائم الإيمان .

    فضل السورة :

    1) أخرج النسائي والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال :

    كان رسول اللهيأمرنا بالتخفيف ويؤمنا بالصافات .

    2) عن ابن عباس قال: قال رسول الله :" من قرأ يس والصافات

    يوم الجمعة ثم سأل الله أعطاه سؤله "

    سورة ص 38/114

    سبب التسمية :

    تسمى ‏السورة ‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏ص ‏‏" ‏وهو ‏حرف ‏من ‏حروف ‏الهجاء

    ‏للإشادة ‏بالكتاب ‏المعجز ‏الذي ‏تحدى ‏الله ‏به ‏الأولين ‏والآخرين

    ‏وهو ‏المنظوم ‏من ‏أمثال ‏هذه ‏الحروف ‏الهجائية ‏‏.

    التعريف بالسورة :

    1) مكية .

    2) من المثاني .

    3) آياتها 88 .

    4) ترتيبها الثامنة والثلاثون .

    5) نزلت بعد سورة القمر .

    6) بدأت بأحد حروف الهجاء " ص " السورة بها سجدة في الآية 24 .

    7) الجزء "23" الحزب "46" الربع "5،6،7" .

    محور مواضيع السورة :

    سورة " ص " مكية وهدفها نفس هدف السورة المكية التي تعالج

    أصول العقيدة الإسلامية .

    سبب نزول السورة :

    عن ابن عباسقال : مرض أبو طالب فجاءت قريش وجاء النبى وعند

    رأس أبي طالب مجلس رجل فقام أبو جهل كي يمنعه ذلك فشكوه

    إلى أبي طالب فقال : يا ابن اخي ما تريد من قومك ؟ قال : يا عم

    إنما أريد منهم كلمة تَذِلُّ لهم بها العرب وتؤدي إليهم الجزية بها العجم ،

    قال : كلمة واحدة قال ما هي ؟ قال: لا اله الا الله ، فقالوا اجعل الآلهة

    إلها واحدا قال : فنزل فيهم القرآن ( ص وَالقرآنِ ذِي الذّكرِ بَل الَّذِينَ

    كَفَروا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ـ حتى بلغ ـ إنَّ هَذَا إلا اختلاق ) .

    سورة الزمر 39/114

    سبب التسمية :

    سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏فيها ‏زمرة ‏السعداء ‏من ‏آهل ‏

    الجنة ‏‏،وزمرة ‏الأشقياء ‏من ‏آهل ‏النار، ‏أولئك ‏مع ‏الإجلال ‏والإكرام ‏‏،

    ‏وهؤلاء ‏مع ‏الهوان ‏والصغار

    التعريف بالسورة :

    1) مكية .ماعدا الآيات " 52،53،54" فمدنية .

    2) من المثاني .

    3) آياتها 75 .

    4) ترتيبها التاسعة والثلاثون .

    5) نزلت بعد سبأ .

    7) الجزء "42" الحزب "46،47" الربع "1،2" .

    محور مواضيع السورة :

    سورة الزمر مكية وقد تحدثت عن " عقيدة التوحيد " بالإسهاب

    حتى لتكاد تكون هى المحور الرئيسي للسورة الكريمة لأنها

    أصل الإيمان وأساس العقيدة السليمة وأصل كل عمل صالح .

    سبب نزول السورة :

    1) قال ابن عباسنزلت في أهل مكة قالوا : يزعم محمد أن من

    عبد الاوثان وقتل النفس التي حرَّم الله لم يُغْفَر له فكيف نهاجر

    ونسلم وقد عبدنا مع الله إلها أخر وقتلنا النفس التي حرَّم الله ؟

    فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وقال ابن عمر نزلت هذه الآية في

    عياش بن ربيعة والوليد بن الوليد ونفر من المسلمين كانوا أسلموا

    ثم فُتِنُوا وعُذِّبوا فافتتنوا وكنا نقول لا يقبل الله من هؤلاء صرفا

    ولا عدلا أبدًا قوم أسلموا ثم تركوا دينهم بعذابٍ عُذِّبوا به! فنزلت

    هذه الآيات وكان عمر كاتبا فكتبها إلى عياش بن أبي ربيعة

    والوليد واولئك النفر فأسلموا وهاجروا .

    2) عن ابن عباسأن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا فأكثروا

    وزنوا فأكثروا ثم أتوا محمد فقالوا : إن الذي تدعوا اليه لحسن

    أن تخبرنا لما عملناه كفارة ؛ فنزلت هذه الآية ( يَا عِبَاديَ الَّذين

    أسْرَفُوا عَلى أنْفُسِهِم ) رواه البخاري .

    3) أخبرنا نافع عن عمر أنه قال : لمَّا اجتمعنا إلى الهجرة انبعثتُ

    أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص بن وائل فقلنا الميعاد

    بيننا المناصف ميقات بني غفار فمن حُبِسَ منكم لرآياتها فقد حبس

    فليمض صاحبه فأصبح عندها أنا وعياش وحُبِسَ عنا هشام وفُتِنَ

    وافتتن فقدمنا المدينة فكنا نقول ما الله بقابل من هؤلاء توبة قوم

    عرفوا الله ورسوله رجعوا عن ذلك لبلاء أصابهم من الدنيا ؛ فأنزل

    الله تعالى ( يا عبادي الذين أسرفوا ــ إلى قوله ــ أليس في جهنم

    مثوى للمتكبرين ) قال عمر : فكتبتها بيدي ثم بعثت بها فقال

    هشام : فلما قَدِمَت عليَّ خرجت بها إلى ذي طوى فقلت : اللهم

    فهمنيها فعرفت أنَّها أُنزِلَتْ فينا فرجعت فجلست على بعيري

    فلحقت رسول الله ، ويروى أن هذه الآية نزلت في وحشي

    قاتل حمزة رحمة الله عليه ورضوانه وذكرنا ذلك في آخر

    سورة الفرقان .

    4) عن عبد الله قال أتى النبي رجل من أهل الكتاب فقال :

    يا أبا القاسم بلغك أن الله يحمل الخلائق على إصبع والأرضين

    على إصبع والشجر على إصبع والثرى على إصبع ؛ فضحك

    رسول الله حتى بدت نواجذه فأنزل الله تعالى ( وَمَا قَدَرُوا

    اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ )الآية ومعنى هذا أن الله تعالى يقدر على قبض

    الأرض وجميع ما فيها من الخلائق والشجر قدرة أحدنا ما يحمله

    بإصبعه فخوطبنا بما نتخاطب فيما بيننا لنفهم ، ألا ترى أن الله

    تعالى قال (والأرض جميعا قبضته يوم القيامة ) ؟ أي يقبضها

    بقدرته

  2. #12
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2007
    المشاركات
    52
    معدل تقييم المستوى
    17
    سورة غافر 40/114

    سبب التسمية :

    سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏هذا ‏الوصف ‏الجليل-‏ الذي ‏هو ‏من

    ‏صفات ‏الله ‏الحسنى ‏‏- ‏فى ‏مطلع ‏السورة ‏الكريمة ‏‏ غافر ‏الذنب ‏وقابل ‏التوب

    ‏‏ ‏وكرر ‏ذكر ‏المغفرة ‏في ‏دعوة ‏الرجل ‏المؤمن ‏‏ ‏وأنا ‏أدعوكم ‏إلى ‏العزيز

    ‏الغفار‏ ‏وتسمى ‏سورة ‏المؤمن ‏لذكر ‏قصة ‏مؤمن ‏آل ‏فرعون .

    التعريف بالسورة :

    1) مكية . ماعدا الآية " 56،57 " فمدنيتان .

    2) من المثاني .

    3) آياتها 85 .

    4) ترتيبها الأربعون .

    5) نزلت بعد الزمر ،السورة .

    6) بدأت بحروف مقطعة والسورة من الحواميم " حم " اسم السورة

    أحد صفات الله تعالى . ذكر لفظ الجلالة في الآية الاولى وذكر اسم

    الله العزيز والعليم .

    7) الجزء "24" الحزب "47،48" الربع "3،4،5،6" .

    محور مواضيع السورة :

    سورة غافر مكية وهى تعني بأمور العقيدة كشأن سائر السور

    المكية ويكاد يكون موضوع السورة البارز هو المعركة بين " الحق

    والباطل " والهدى والضلال " ولهذا جاء جو السورة مشحونا بطابع

    العنف والشدة وكأنه جو معركة رهيبة يكون فيها الطعن والنزال

    ثم تسفر عن مصارع الطغاة فإذا بهم حطام وركام .

    سبب نزول السورة :

    عن أبي مالكفي قوله " ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا

    " ونزلت في الحرث بن قيس السلمي .

    2) عن كعب الأحبار قال : هم اليهود نزلت فيهم فيما ينتظرونه

    من أمر الدجال .

    3) عن ابن عباس أن الوليد بن المغيرة وشيبة بن ربيعة قالا :

    يا محمد ارجع عما تقول وعليك بدين آبائك وأجدادك ؛فأنزل

    الله هذه الآية .

    فضل السورة :

    1) عن ابن عباس قال : إن لكل شئ لباب وإن لباب القران الحواميم .

    2) عن الخليل بن مرة أن رسول الله قال : " الحواميم سبع وأبواب

    جهنم سبع تجئ كل حم منها تقف على باب من هذه الأبواب تقول :

    اللهم لا تُدْخِلْ من هذا الباب من كان يؤمن بي ويقرأني " .

    3) عن أبي هريرةقال قال رسول الله : " من قرأ حم إلى واليه

    المصير وآية الكرسي حين يصبح حُفِظَ بهما حتى يمسى ومن

    قرأهما حين يمسي حُفِظَ بهما حتى يصبح


    سورة فصلت 41/114

    سبب التسمية :

    سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏فصّل ‏فيها ‏الآيات ‏‏، ‏ووضح ‏فيها ‏

    الدلائل ‏على ‏قدرته ‏ووحدانيته ‏‏، ‏وأقام ‏البراهين ‏القاطعة ‏على ‏وجوده

    ‏وعظمته ‏‏،وخلقه ‏لهذا ‏الكون ‏البديع ‏الذى ‏ينطق ‏بجلال ‏الله ‏وعظيم ‏سلطانه ‏‏.

    التعريف بالسورة :

    1) مكية .

    2) من المثاني .

    3) آياتها 54 .

    4) ترتيبها الحادية والأربعون ،

    5) نزلت بعد " غافر " ، السورة

    6) بدأت بحروف مقطعة ، السورة من الحواميم بدأت " حم " ،

    يوجد في السورة سجدة في الآية رقم 38 ، ذكر اسم الله

    الرحمن الرحيم في الآية الاولى ،

    7) الجزء "24" الحزب "49،48" الربع "6،7،8" .

    محور مواضيع السورة :

    هذه السورة الكريمة مكية وهى تتناول جوانب العقيدة الإسلامية :

    الوحدانية والرسالة والبعث والجزاء وهي الأهداف الأساسية لسائر

    السور المكية التي تهتم بأركان الإيمان .

    سبب نزول السورة :

    1) عن ابن مسعود في هذه الآية ( وَمَا كُنْتُم تَسْتَتِرُونَ أنْ يَشْهَدَ

    عَلِيْكُم سَمْعُكُمْ ولاَ أَبْصَارُكُمْ ) الآية قال :كان رجلان من ثقيف

    وختن لهما من قريش أو رجلان من قريش وختن لهما من ثقيف

    في بيت فقال بعضهم : أترون الله يسمع نجوانا أو حديثنا ؟

    فقال بعضهم : قد سمع بعضه ولم يسمع بعضه ، قالوا : لئن كان

    يسمع بعضه لقد سمع كله ؛ فنزلت هذه الآية ( وَمَا كُنْتُم تَسْتَتِرُونَ

    أنْ يَشْهَدَ عَلِيْكُم سَمْعُكُمْ ولاَ أَبْصَارُكُمْ ) الآية رواه البخاري عن

    الحميدي ورواه مسلم عن أبي عمر كلاهما عن سفيان عن منصور .

    2) قال عطاء عن ابن عباس نزلت هذه الآية في أبي بكروذلك أن

    المشركين قالوا : ربنا الله والملائكة بناته وهؤلاء شفعاؤنا عند الله ،

    فلم يستقيموا وقالت اليهود : ربنا الله وعزيز ابنه ومحمد ليس بنبي ،

    فلم يستقيموا وقال ابو بكر :ربنا الله وحده لا شريك له ومحمد عبده

    ورسوله واستقام

    سورة الشورى 42/114

    سبب التسمية :

    سُميت ‏‏" ‏سورة ‏الشورى ‏‏" ‏تنويها ‏بمكانة ‏الشورى ‏في ‏الإسلام ‏وتعليما

    ‏للمؤمنين ‏أن ‏يقيموا ‏حياتهم ‏على ‏هذا ‏المنهج ‏الأمثل ‏الأكمل ‏منهج ‏الشورى

    ‏لما ‏له ‏من ‏أثر ‏عظيم ‏جليل ‏في ‏حياة ‏الفرد ‏والمجتمع ‏‏، ‏كما ‏قال ‏الله

    ‏تعالى ‏‏(وَأَمْرُهُمْ ‏شُورَى ‏بَيْنَهُمْ ‏‏) ‏‏.

    التعريف بالسورة :

    1) مكية .ماعدا الآيات 23،24،25،27، فمدنية .

    2) من المثاني .

    3) آياتها 53 .

    4) ترتيبها الثانية والأربعون .

    5) نزلت بعد فصلت .

    6) بدأت السورة بحروف مقطعة . السورة من الحواميم بدأت " حم "

    الآية الثانية تتكون من ثلاث حروف من حروف الهجاء " عسق "

    7) الجزء "25" الحزب "49" الربع "1،2،3،4" .

    محور مواضيع السورة :

    هذه السورة الكريمة مكية وموضوعها نفس موضوعات السور المكية

    التي تعالج أمور العقيدة " الوحدانية ، الرسالة ، البعث والجزاء

    " والمحور الذي تدور عليه السورة هو " الوحي والرسالة "

    وهو الهدف الأساسي للسورة الكريمة .

    سبب نزول السورة :

    عن عكرمة رضي الله عنه قال : لما نزلت " إذا جاء نصر الله والفتح

    " قال المشركون بمكة لمن بين أظهرهم من المؤمنين :قد دخل الناس

    في دين الله أفواجا فاخرجوا من بين أظهرنا ؛ فنزلت " والذين يحاجون

    في الله من بعد ما استجيب له " .

    2) عن أنس قال : نزلت في اليهود .

    3) قال ابن عباس : لما قدم رسول الله المدينة كانت تنوبه نوائب وحقوق

    وليس في يده لذلك سعة فقال الأنصار : إن هذا الرجل قد هداكم الله

    تعالى به وهو ابن أختكم وتنوبه نوائب وحقوق وليس في يده لذلك سعة

    فاجمعوا له من أموالكم ما لا يضركم فأتوه به ليعينه على ما ينوبه،

    ففعلوا ثم أتوا به فقالوا : يا رسول الله إنك ابن أختنا وقد هدانا

    الله تعالى على يديك وتنوبك نوائب وحقوق وليست لك عندنا سعة

    فرأينا أن نجمع لك من أموالنا فنأتيك به فتستعين على ما ينوبك

    وهو هذا ؛ فنزلت هذه الآية وقال قتادة : اجتمع المشركون في مجمع

    لهم فقال بعضهم لبعض :أترون محمدايسأل على ما يتعاطاه أجرا ؟

    ، فَنَزَّلَ الله تعالى هذه الآية

  3. #13
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2007
    المشاركات
    52
    معدل تقييم المستوى
    17
    سورة الزخرف 43/114سبب التسمية :

    سُميت ‏‏" ‏سورة ‏الزخرف ‏‏" ‏لما ‏فيها ‏من ‏التمثيل ‏الرائع ‏لمتاع ‏الدنيا ‏الزائل

    ‏وبريقها ‏الخادع ‏بالزخرف ‏اللامع ‏الذي ‏ينخدع ‏به ‏الكثيرون ‏مع ‏أنها ‏لا ‏تساوى

    ‏عند ‏الله ‏جناح ‏بعوضة ‏‏، ‏ولهذا ‏يعطيها ‏الله ‏للأبرار ‏والفجار ‏‏، ‏وينالها ‏الأخيار

    ‏والأشرار ‏‏، ‏أما ‏الآخرة ‏فلا ‏يمنحها ‏الله ‏إلا ‏لعباده ‏المتقين ‏فالدنيا ‏دار ‏الفناء

    ‏والآخرة ‏دار ‏البقاء ‏‏.

    التعريف بالسورة :

    1) مكية . ماعدا الآية 54 فمدنية .

    2) من المثاني .

    3) آياتها 89 .

    4) ترتيبها الثالثة و الأربعون .

    5) نزلت بعد فصلت .

    6) بدأت السورة بحروف مقطعة والسورة من الحواميم اي بدأت " حم "

    أقسم الله بالقرآن الكريم في الآية الثانية من السورة .

    7) الجزء "25" الحزب "49،50" الربع "4،5،6" .

    محور مواضيع السورة :

    سورة الزخرف مكية ، وقد تناولت أسس العقيدة الإسلامية وأصول

    الإيمان " الإيمان بالوحدانية ، وبالرسالة ، وبالبعث والجزاء " كشأن

    سائر السور المكية .

    سبب نزول السورة :

    عن ابن عباس أن النبي قال لقريش : يا معشر قريش لا خير في أحد

    يعبد من دون الله ، قالوا : أليس تزعم أن عيسى كان عبدا نبيا وعبدا

    صالحا ؟ فإن كان كما تزعم فهو كآلهتهم ؛فأنزل الله تعالى

    (وَلَمَّا ضُرِبَ ابنُ مَريم مَثلاً ) الآية وذكرنا هذه القصة ومناظرة ابن الزبعري

    مع رسول الله في آخر سورة الانبياء عند قوله تعالى

    (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم ).

    2) عن مقاتل قال :مَكَرَ المشركون بالنبي في دار الندوة وتآمروا

    على قتله حين استقر أمرهم على ما أشار به أبو جهل عليهم وهو

    أن يبرز من كل قبيلة رجل ليشتركوا في قتله وتضعف المطالبة بدمه فنزلت الآية .

    3) عن محمد بن كعب القرظي قال: بينا ثلاثة بين الكعبة وأستارها قرشيان

    وثقفي أو ثقفيان وقرشي فقال واحد منهم : ترون الله يسمع كلامنا فقال

    واحد إذا جهرتم سمع وإذا أسررتم لم يسمع فنزلت الآية .

    سورة الدخان 44/114

    سبب التسمية :

    سُميت ‏‏" ‏سورة ‏الدخان ‏‏" ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏جعله ‏آية ‏لتخويف ‏الكفار ‏‏،

    ‏حيث ‏أصيبوا ‏بالقحط ‏والمجاعة ‏بسبب ‏تكذيبهم ‏للرسول ‏ـ ‏ ‏ـ ‏‏، ‏وبعث ‏الله

    ‏عليهم ‏الدخان ‏حتى ‏كادوا ‏يهلكون ‏‏، ‏ثم ‏نجاهم ‏بعد ‏ذلك ‏ببركة ‏دعاء ‏النبي ‏ ‏‏.

    التعريف بالسورة :

    1) مكية .

    2) من المثاني .

    3) آياتها 59 .

    4) ترتيبهاالرابعةوالأربعون .

    5) نزلت بعد الزخرف .

    6) بدأت بحروف مقطعة ، الحروف من الحواميم ، الدخان أحد علامات

    يوم القيامة ، أقسم الله بالقرآن الكريم في الآية الثانية .

    7) الجزء "25" الحزب "50" الربع "6،7" .

    محور مواضيع السورة :

    سورة الدخان مكية ، وهي تتناول أهداف السور المكية : التوحيد ،

    الرسالة ، البعث ، لترسيخ العقيدة وتثبيت دعائم الإيمان .

    سبب نزول السورة :

    1) عن ابن مسعود قال : إن قريشا لما استعصيت على النبي دعا

    عليهم بسنين كسني يوسف فأصابهم قحط وجهد حتى أكلوا العظام

    فجعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى ما بينه وبينها كهيئة الدخان من

    الجهد فأنزل الله " فارتقب يوم تاتي السماء بدخان مبين " فأتى رسول

    الله فقيل : يا رسول الله استسق لمضر فإنها قد هلكت ؛ فاستسقى

    فسقوا فنزلت " إنَّا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون " فلما أصابتهم

    الرفاهية عادوا إلى حالهم فأنزل الله : " يوم نبطش البطشة الكبرى

    إنَّا منتقمون " .

    2) عن عكرمة قال : لقي النبي أبا جهل فقال أبو جهل : لقد علمت أ ني

    أمنع أهل البطحاء وأنا العزيز الكريم ،قال : فقتله الله يوم بدر وأذله

    وغيره بكلمته ونزل فيه ( ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الكَرِيمُ ) .

    فضل السورة :

    1) عن أبي هريرة ـ ـ قال : قال رسول الله : " من قرأ حم الدخان في

    ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك " .

    2) عن أبي إمامة قال : قال رسول الله : من قرأ " حم " الدخان في ليلة

    جمعة أو يوم جمعة بنى الله له بيتا في الجنة "

    3) عن ابن مسعود إن رسول الله ـ ـ قرأ في المغرب " حم " التي يذكر

    فيها الدخان .


    سورة الجاثية 45/114

    سبب التسمية :

    سُميت ‏‏"سورة ‏الجاثية ‏‏" ‏للأهوال ‏التي ‏يلقاها ‏الناس ‏يوم ‏الحساب ‏‏،

    ‏حيث ‏تجثوا ‏الخلائق ‏من ‏الفزع ‏على ‏الركب ‏في ‏انتظار ‏الحساب ‏‏،

    ‏ويغشى ‏الناس ‏من ‏الأهوال ‏ما ‏لا ‏يخطر ‏على ‏البال ‏‏( ‏وَتَرَى ‏كُلَّ ‏أُمَّةٍ ‏جَاثِيَةٍ

    ‏كُلُّ ‏أُمَّةٍ ‏تُدْعَى ‏إِلىَ ‏كِتَابِهَا ‏اليَوْمَ ‏تُجْزَوْنَ ‏مَا ‏كُنْتُمْ ‏تَعْمَلُونَ ‏‏) ‏وحقا ‏إنه

    ‏ليوم ‏رهيب ‏يشيب ‏له ‏الولدان ‏‏.

    التعريف بالسورة :

    1) مكية . ماعدا الآية 14 فمدنية.

    2) من المثاني .

    3) آياتها 37 .

    4) ترتيبهاالخامسة والأربعون .

    5) نزلت بعد الدخان .

    6) بدأت بحروف مقطعة ،السورة من الحواميم الجاثية أحد أسماء

    يوم القيامة .

    7) الجزء "25" الحزب "50" الربع "7،8" .

    محور مواضيع السورة :

    سورة الجاثية مكية ، وقد تناولت العقيدة الإسلامية في إطارها الواسع

    " الإيمان بالله تعالى ووحدانيته ، والإيمان بالقرآن ونبوة محمد ـ ـ

    والإيمان بالآخرة والبعث والجزاء " ويكاد يكون المحور الذي تدور حوله

    السورة الكريمة هو إقامة الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين .

    سبب نزول السورة :

    1) قال ابن عباس في رواية عطاء :يريد عمر بن الخطاب خاصة وأراد

    بالذين لا يرجون أيام الله عبد الله بن أُبيّ وذلك أنَّهم نزلوا في غزوة

    بني المصطلق على بئر يقال لها المريسيع فأرسل عبد الله غلامه ليستقي

    الماء فأبطأ عليه فلما أتاه قال : ما حبسك ؟ قال : غلام عمر قعد على

    قف البئر فما ترك أحدا يستقي حتى ملأ قِرَبَ النبي وَقِرَبَ أبي بكر وَملأ

    لمولاه ، فقال عبد الله : ما مثلنا و مثل هؤلاء إلا كما قيل سَمِّنْ كلبك يأكلك،

    فبلغ قوله عمر فاشتمل بسيفه يريد التوجه إليه فأنزل الله تعالى هذه الآية .

    2) روى أن أبا جهل طاف بالبيت ذات ليلة ومعه الوليد بن المغيرة فتحدثا

    في شأن النبي عليه فقال أبو جهل: والله إني لأعلم إنه لصادق ، فقال له :

    مه وما دلك على ذلك ؟ ،فقال : يا أبا عبد شمس كنا نسميه في صباه

    الصادق الامين فلما تم عقله وكمل رشده نسميه الكذاب الخائن والله إني

    لأعلم إنه لصادق ، قال: فما يمنعك أن تصدقه وتؤمن به ؟ قال: لا أحب أن

    تقول عني بنات قريش إنّي اتَّبَعْتُ يتيم أبي طالب من أجل كسرة ، واللات

    والعزى لا أتبعه أبدًا ؛ فنزلت " أَفَرَأَيْتَ مَن اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ

    عَلى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ "

  4. #14
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2007
    المشاركات
    52
    معدل تقييم المستوى
    17
    سورة الأحقاف 46/114

    سبب التسمية :

    سُميت ‏‏" ‏سورة ‏الأحقاف ‏‏" ‏لأنها ‏مساكن ‏عاد ‏الذين ‏أهلكهم ‏الله ‏بطغيانهم

    ‏وجبروتهم ‏وكانت ‏مساكنهم ‏بالأحقاف ‏من أرض ‏اليمن ‏‏" ‏واذكر ‏أخا ‏عاد

    ‏إذ ‏انذر ‏قومه ‏بالأحقاف ‏‏.. ‏‏" ‏الآية ‏‏.

    التعريف بالسورة :

    1) مكية .إلا الآيات 10،15،35 فمدنية.

    2) من المثاني .

    3) آياتها 35 .

    4) ترتيبها السادسة والأربعون .

    5) نزلت بعد الجاثية ، بدأت بحروف مقطعة ، السورة من الحواميم ،

    الآية الثانية ذكر فيها لفظ الجلالة وانتهت باسم الله العزيز الحكيم .

    7) الجزء " 26 " ، الحزب " 51 " ، الربع " 1،2" .

    محور مواضيع السورة :

    يدور محور السورة حول العقيدة في أصوله الكبرى " الوحدانية ،

    الرسالة ، البعث والجزاء " والرسالة والرسول لإثبات صحة رسالة

    محمد وصدق القرآن .

    سبب نزول السورة :

    1) قال الثعلبي عن أبي صالح عن ابن عباس : لمَّا اشتد البلاء بأصحاب

    رسول الله رأى في المنام أنه يهاجر إلى أرض ذات نخل وشجر وماء

    فَقَصَّها على أصحابه فاستبشروا بذلك ورأوا فيها فرجا مما هم فيه من

    أذى المشركين ثم أنهم مكثوا برهة لا يرون ذلك فقالوا يا رسول الله :

    متى نهاجر إلى الأرض التي رأيت فسكت رسول الله فأنزل الله تعالى

    ( وَمَا أدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي ولاَ بِكُمْ ) يعني لا أدري أخرج إلى الموضع

    الذي رأيته في منامي أو لا ثم قال : إنَّما هو شئ رأيته في منامي

    ما أتبع إلا ما يوحى إليَّ .

    2) أخرج الترمذي عن عبد الله بن سلام قال :نزلت فيَّ آيات من كتاب

    الله " وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِن بَني اسْرَائِيل عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُم إنَّ

    اللَّهَ لا يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِين " وَنَزَلَ فِيَّ " قُلْ كََفى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيني

    وَبَيْنَكُم وَمَن عِنْدَهُ عِلْمُ الكِتَابِ " .

    3) عن عون بن أبي شداد قال: كانت لعمر بن الخطاب أمة أسلمت قبله

    يقال لها زنيرة فكان عمر يضربها على إسلامها وكان كفار قريش يقولون :

    لو كان خيرا ما سبقتنا إليه زنيرة ؛فأنزل الله في شأنها " وَقَالَ الَّذِينَ

    كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَو كَانَ خَيرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيهِ " .

    فضل السورة :

    1) عن ابن مسعود قال : أقرأني رسول الله سورة ال ( حم ) وهى

    الأحقاف قال :وكانت السورة إذا كانت اكثر من ثلاثين آية سميت ثلاثين .

    2) عن ابن مسعود قال :أقرأني رسول الله سورة الأحقاف وأقرأها

    آخر فخالف قراءته فقلت من أقراكما قال رسول الله فقلت والله لقد

    اقرأني رسول الله غير ذا فآتينا رسول الله فقلت : يا رسول الله ألم

    تقرئني كذا وكذا؟ قال :بلى فقال الآخر :ألم تقرئني كذا وكذا ؟قال:

    بلى فتمعر وجه النبي فقال : ليقر كل واحد منكما ما سمع فإنما هلك

    من كان قبلكم بالاختلاف .


    سورة محمد 47/114

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مدنية إلا الآية 13 نزلت في الطريق أثناء الهجرة .

    2) من المثاني .

    3) آياتها 38 .

    4) ترتيبها السابعة والأربعون .

    5) نزلت بعد الحديد .

    6) بدأت السورة باسم موصول ذكر اسم الرسول محمد في الآية الثانية .

    7) الجزء " 26 " الحزب " 51 " الربع " 2،3،4، " .

    محور مواضيع السورة :

    تتناول السورة أحكام القتال والأسرى والغنائم وأحوال المنافقين

    ولكن المحور الذي تدور عليه السورة هو موضوع " الجهاد في سبيل الله " .

    سبب نزول السورة :

    عن ابن جريج في قوله تعالى " وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ

    يُضِلَّ أعْمَالَهُم " قَالَ : نَزَلَتْ فِيمَنْ قُتِلَ مِن أصحاب النبي يوم أُحُدْ .


    سورة الفتح 48/114


    سبب التسمية :

    سميت" ‏سورة ‏الفتح "‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏بشّر ‏المؤمنين ‏بالفتح ‏المبين

    ‏‏" ‏إنا ‏فتحنا ‏لك ‏فتحا ‏مبينا ‏‏..‏‏. ‏‏" ‏الآيات‎ .‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مدنية .

    2) من المثاني .

    3) آياتها 29 . .

    4) ترتيبها الثامنة والأربعون .

    5) نزلت في الطريق عند الانصراف من الحديبية ،بعد سورة " الجمعة " .

    6) بدأت السورة باسلوب توكيد " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " .

    7) الجزء "26" الحزب "51،52" الربع "4،5" .

    محور مواضيع السورة :

    تعني السورة بجانب التشريع شأن سائر السور المدنية التي تعالج

    الأسس التشريعية في المعاملات والعبادات والأخلاق والتوجيه .

    سبب نزول السورة :

    1) عن أنس قال : لما رجعنا من غزوة الحديبية وقد حيل بيننا وبين نسكنا

    فنحن بين الحزن والكآبة أنزل الله عز وجل : (إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا )

    فقال رسول الله : ( لقد أُنْزِلَتْ عَليَّ آية هي أحب إليَّ من الدنيا وما فيها كلها )

    وقال : عطاء عن ابن عباس:أن اليهود شمتوا بالنبي والمسلمين لما نزل قوله

    ( وَمَا أدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي ولاَ بِكُمْ ) وقالوا : كيف نتبع رجلا لا يدري ما يُفْعَلُ به ؟

    فاشتد ذلك على النبي ؛ فأنزل الله تعالى (إنَّا فَتحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيغفرَ لَكَ

    اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبكَ وَمَا تَأخَّرَ ) .

    2) عن أنس قال : لما نزلت (إنَّا فَتحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيغفرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ

    مِن ذَنبكَ وَمَا تَأخَّرَ ) :هنيئا لك يا رسول الله ما أعطاك الله فما لنا ؟

    فأنزل الله تعالى ( لِيُدْخِلَ المُؤْمِنينَ وَالمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ) .

    3) عن أنس أن ثمانين رجلا من أهل مكة هبطوا على رسول اللهمن جبل

    التنعيم متسلحين يريدون غرة النبي وأصحابه فأخذهم اسرى فاستحياهم

    فانزل الله تعالى ( وَهُوَ الَّذي كَفَّ أيْديهُمْ عَنْكُم وَأَيديكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّة

    بَعْدَ أن أظْفَرَكُمْ عَلَيهِمْ ) وقال عبد الله بن مغفل الهوني: كنا مع رسول الله

    بالحديبية في أصل الشجرة التي قال الله في القران فبينا نحن كذلك

    إذ خرج علينا ثلاثون شابا عليهم السلاح فثاروا في وجوهنا فدعا عليهم

    النبي فأخذ الله تعالى بأبصارهم وقمنا إليهم فأخذناهم فقال لهم رسول

    الله : هل جئتم في عهد أحد ؟ وهل جعل لكم أحد أمانا ؟ قالوا :اللهم لا ،

    فَخَلَّى سبيلهم فأنزل الله تعالى وهو الذي كفَّ أيديهم عنكم " الآية " .

    فضل السورة :

    1) عن عبد الله بن مغفل قال : قرأ رسول اللهعام الفتح في مسيرة سورة

    الفتح على راحلته فرجع فيها .

    2) عن أبي بردة أن النبي قرأ في الصبح " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " .


    الحجرات 49/114

    سبب التسمية :

    سميت ‏سورة ‏الحجرات ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏فيها ‏بيوت ‏النبي ‏‏وهي ‏الحجرات

    ‏التي ‏كان ‏يسكنها ‏أمهات ‏المؤمنين ‏الطاهرات ‏رضوان ‏الله ‏عليهن‎ .‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مدنية .

    2) من المثاني .

    3) آياتها 18 .

    4) ترتيبها التاسعة والأربعون .

    5) نزلت بعد المجادلة .

    6) بدأت السورة باسلوب النداء " يا أيها الذين آمنوا " نهت السورة

    المسلمين عن رفع أصواتهم فوق صوت النبي .

    7) الجزء "26" الحزب "52" الربع "6،7" .

    محور مواضيع السورة :

    تتضمن السورة حقائق التربية الخالدة وأسس المدنية الفاضلة حتى

    سماها بعض المفسرين " سورة الأخلاق " .

    سبب نزول السورة :

    1) قال ابن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير أخبره أنه قدم ركب

    من بني تميم على رسول الله فقال أبو بكر :أمر القعقاع بن معبد،

    وقال عمر : أمر الأقرع بن حابس فقال أبو بكر : ما أردت إلا خلافي ،

    وقال عمر : ما أردت خلافك ؛ فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزل

    في ذلك قوله تعالى : ( يَا أيُّها الذينَ آمنوا لا تُقَدِّموا بينَ يدي اللهِ

    ورسولهِ ـ إلى قوله ـ وَلو أنَّهم صَبَروا حتَّى تخرجَ إليهم ) (رواه البخاري) .

    2) نزلت في ثابت بن قيس بن شماس كان في أذنه وقر وكان جهوري

    الصوت وكان إذا كلم إنسانا جهر بصوته فربما كان يكلم رسول الله

    فيتأذّى بصوته فأنزل الله تعالى هذه الآية .

    3) عن أنس : لما نزلت هذه الآية لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي

    قال ثابت بن قيس :أنا الذي كنت أرفع صوتي فوق صوت النبي وأنا

    من أهل النار فَذُكِرَ ذلك لرسول الله فقال : هو من أهل الجنة( رواه مسلم ) .

    4) عن أبي بكر قال لما نزلت على النبي ( أن الذين يغضون أصواتهم

    عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ) قال أبو بكر :

    فآليت على نفسي أن لا أكلم رسول الله إلا كاخي السرار .

    سورة ق 50/114

    ‎‏ التعريف بالسورة :

    1) سورة مكية إلا الآية 38 فمدنية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 45 .

    4) ترتيبها الخمسون .

    5) نزلت بعد المرسلات .

    6) أول سورة حزب المفصل . بدأت السورة باسلوب قسم " ق والقرآن المجيد ".

    7) الجزء "26" الحزب "52" الربع "7،8" .

    محور مواضيع السورة :

    تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية " الوحدانية ، الرسالة ، البعث

    " ولكن المحور الذي تدور حوله هو موضوع " البعث والنشور " حتى

    ليكاد يكون هو الطابع الخاص للسورة الكريمة وقد عالجه القرآن بالبرهان

    الناصع والحجة الدامغة وهذه السورة رهيبة شديدة الوقع على الحس تهز

    القلب هزًا وترج النفس رجًا وتثير فيها روعة الإعجاب ورعشة الخوف

    بما فيها من الترغيب والترهيب .

    سبب نزول السورة :

    عن ابن عباس أن اليهود أتت النبي فسألت عن خلق السموات والارض

    فقال: خلق الله الأرض يوم الاحد والاثنين وخلق الجبال يوم الثلاثاء

    وخلق السموات يوم الاربعاء والخميس وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس

    والقمر ، قالت اليهود : ثم ماذا يا محمد قال : ثم استوى على العرش قالوا :

    قد أصبت لو تممت ثم استراح ،فغضب رسول الله غضبا شديدا فنزلت

    (وَلَقَد خلقنا السموات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسَّنا من

    لغوب فاصبر على ما يقولون ).

    فضل السورة :

    1) عن جابر بن سمرة أن النبي كان يقرأ في الفجر " ق والقرآن المجيد " .

  5. #15
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2007
    المشاركات
    52
    معدل تقييم المستوى
    17
    سورة الذاريات 51/114

    ‎‎‏ التعريف بالسورة :

    1) سورة مكية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 60 .

    4) ترتيبها الحادية والخمسون .

    5) نزلت بعد الأحقاف.

    6) بدأت السورة باسلوب قسم " والذاريات " ويقصد بها الرياح اسم

    السورة ( الذاريات ) .

    7) الجزء ( 27 ) ، الحزب ( 53) ، الربع (1) .

    محور مواضيع السورة :

    هذه السورة الكريمة من السور المكية التي تقوم على تشييد دعائم الإيمان ،

    وتوجيه الأبصار إلى قدرة الله الواحد القهار، وبناء العقيدة الراسخة على

    أسس التقوى والإيمان .

    سبب نزول السورة :

    عن قتادة في قوله ( فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ ِبمَلُومٍ ) قال : ذُكِرَ لنا أنها لما

    نزلت اشتد على أصحاب رسول الله و رأوا أن الوحى قد انقطع ، وأن العذاب

    قد حضر فأنزل الله بعد ذلك ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المؤْمِنِينَ ) .

    فضل السورة :

    عن ابن عمر أنه قرأ في الظهر بقاف والذاريات


    الطور 52/114

    سبب التسمية :

    سُميت ‏‏ ‏سورة ‏الطور ‏‏ ‏لأن ‏الله ‏ـ ‏تعالى ‏ـ ‏بدأ ‏السورة ‏الكريمة ‏بالقسم

    ‏بجبل ‏الطور ‏الذي ‏كلم ‏الله ‏ـ ‏تعالى ‏ـ ‏عليه ‏موسى ‏ـ ‏عليه ‏السلام ‏ـ

    ‏ونال ‏ذلك ‏الجبل ‏من ‏الأنوار ‏والتجليات ‏والفيوضات ‏الإلهية ‏ما ‏جعله ‏مكانا

    ‏وبقعة ‏مشرفة ‏على ‏سائر ‏الجبال ‏في ‏بقاع ‏الأرض‎ .‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مكية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 49 . .

    4) ترتيبها الثانية والخمسون .

    5) نزلت بعد السجدة .

    6) بدأت السورة باسلوب قسم والطور ، الطور هو الجبل الذي

    كلم الله سيدنا موسى عليه .

    7) الجزء ( 27) ، الحزب ( 53) ، الربع ( 1، 2 ) .


    سورة النجم 53/114‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مكية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 62 .

    4) ترتيبها الثالثة والخمسون .

    5) نزلت بعد الإخلاص .

    6) بدأت باسلوب قسم " والنجم " ،السورة بها سجدة في الآية

    الاخيرة من السورة .

    7) الجزء ( 27 ) ، الحزب ( 53 ) ، الربع ( 2، 3 )

    محور مواضيع السورة :

    سورة النجم مكية وهى تبحث عن موضوع الرسالة في إطارها العام ،

    وعن موضوع الإيمان بالبعث والنشور شأن سائر السور المكية .

    سبب نزول السورة :

    (1 عن ثابت بن الحرث الأنصاري قال : كانت اليهود تقول إذا هلك لهم

    صبي صغير " هو صدّيق " . فبلغ ذلك النبي فقال : " كذبت يهود ما من

    نسمة يخلقها الله في بطن أمه إلا أنه شقى أو سعيد " فأنزل الله تعالى

    عند ذلك هذه الآية ( هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ في

    بُطُونِ أُمَّهَاتِك إلى آخرها) .

    2) قال ابن عباس والسدي والكلبي والمسيب بن شريك نزلت في عثمان بن

    عفان كان يتصدق وينفق في الخير ، فقال له أخوه من الرضاعة عبد الله

    بن أبي سرح : ما هذا الذي تصنع يوشك أن لا يبقى لك شيئا . فقال عثمان :

    " إن لي ذنوبا وخطايا وإني أطلب بما أصنع رضا الله ـ سبحانه وتعالى ـ

    وأرجو عفوه " فقال له عبد الله : أعطني ناقتك برحلها وأنا أتحمل عنك

    ذنوبك كلها فأعطاه وأشهد عليه وأمسك عن بعض ما كان يصنع من الصدقة

    فأنزل الله تبارك وتعالى ( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلىَّ وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى ) فعاد

    عثمان إلى أحسن ذلك وأجمله . وقال مجاهد وابن زيد : نزلت في الوليد بن

    المغيرة ، وكان قد اتبع رسول الله على دينه فَعَيَّرَهُ بعض المشركين ، وقال :

    لم تركت دين الأشياخ وضللتهم وزعمت أنهم في النار ؟ قال : إني خشيت عذاب

    الله فضمن له إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب

    الله سبحانه وتعالى ، فأعطى الذي عاتبه بعض ما كان ضمن له ثم بخل ومنعه ،

    فأنزل الله تعالى هذه الآية .

    3) حدثتنا الصهباء عن عائشة قالت : مر رسول الله بقوم يضحكون فقال :

    " لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا " . فنزل عليه جبريل بقوله

    ( وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَ أبْكَى ) فرجع إليهم فقال ما خطوت أربعين خطوة حتى

    أتانى جبريلفقال : ائت هؤلاء وقل لهم إن الله ـ عز وجل ـ يقول وإنه هو

    أضحك وأبكى


    سورة القمر 54/114‏

    التعريف بالسورة :

    1) السورة مكية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 55 .

    4) ترتيبها الرابعة والخمسون .

    5) نزلت بعد الطارق .

    6) بدأت السورة بفعل ماضي ،لم يذكر لفظ الجلالة " الله " في السورة .

    7) الجزء ( 27 ) ، الحزب ( 53 ) ، الربع ( 3،4 ) .

    محور مواضيع السورة :

    سورة القمر من السور المكية ، وقد عالجت أصول العقيدة الإسلامية ،

    وهى من بدئها إلى نهايتها حملة عنيفة مفزعة على المكذبين بآيات

    القرآن ، وطابع السورة الخاص هو طابع التهديد والوعيد والإعذار

    والإنذار مع صور شتى من مشاهد العذاب والدمار .

    سبب نزول السورة :

    1) عن مسروق عن عبد الله قال انشق القمر على عهد رسول الله فقالت

    قريش : هذا سحر ابن أبي كبشة .. سحركم فاسألوا السُحَّار فسألوهم

    فقالوا : نعم قد رأينا . فأنزل الله ـ عز وجل ـ اقتربت الساعة وانشق

    القمر ، وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر .

    2) عن إبن عباس قال جاء العاقب والسيد وكانا رأسي النصارى بنجران

    فتكلما بين يدي النبي ـ بكلام شديد في القدر ، والنبي ساكت ما يجيبهما

    بشيء حتى انصرفا فأنزل الله ( أَكُفَّارُكُمْ خَيرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ ) . الذين كفروا

    وكذبوا بالله قبلكم . ( أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ في الزُّبُرِ ) الكتاب الأول .. إلى قوله

    تعالى : (وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ ) .

    3) عن ابن عباس في قوله ( سَيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُر ) قال كان ذلك

    يوم بدر قالوا ( نَحْنُ جمِيعٌ مُنْتَصِرْ ) فنزلت هذه الآية .

    فضل السورة :

    عن عائشة مرفوعا من قرأ ( ألم تنزيل ) و ( يس ) و ( اقتربت الساعة )

    ( تبارك الذي بيده الملك ) كُنَّ له نورًا وحرزًا من الشيطان والشرك ،

    ورُفِعَ له في الدرجات يوم القيامة .

    2) عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة رفعه من قرأ ( اقتربت الساعة

    وانشق القمر ) في كل ليلتين بَعَثَهُ الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر .



    سورة الرحمن 55/114‎‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مدنية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 78 .

    4) ترتيبها الخامسة والخمسون .

    5) نزلت بعد الرعد .

    6) بدأت السورة باسم من اسماء الله الحسنى " الرحمن " ، لم يذكر

    لفظ الجلالة في السورة ، اسم السورة ( الرحمن ) .

    7) الجزء ( 27 ) ، الحزب ( 54 ) ، الربع ( 5) .

    محور مواضيع السورة :

    سورة الرحمن من السور المكية التي تعالج أصول العقيدة الإسلامية ،

    وهي كالعروس بين سائر السور الكريمة ، ولهذا ورد في الحديث الشريف :

    ( لكل شيء عروس وعروس القرآن سورة الرحمن ) .

    سبب نزول السورة :

    عن عطاء أن أبا بكر الصديق ذكر ذات يوم وفكر في القيامة والموازين

    والجنة والنار وصفوف الملائكة وطىِّ السماوات ونسف الجبال وتكوير

    الشمس وانتشار الكواكب فقال : وددت أنى كنت خضراء من هذا الخضر

    تأتى عَلَىَّ بهيمةٌ فتأكلني ، وأنى لم أُخْلَق ، فنزلت هذه الآية

    ( وَلمِنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) .

    فضل السورة :

    1) عن علي سمعت رسول يقول : " لكل شيء عَروسٌ وعَرُوسُ القرآن الرحمن " .

    2) عن أنس قال كان رسول الله يوتر بتسع ركعات فلما أسن وثقل أوتر

    بسبع فصلى ركعتين ، وهو جالس فقرأ فيهما الرحمن والواقعة .

    3) عن ابن زيد قال : كان أول مفصل ابن مسعود الرحمن .


    سورة الواقعة 56/114‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) السورة مكية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 96 .

    4) ترتيبها السادسة والخمسون .

    5) نزلت بعد طه .

    6) بدأت السورة باسلوب شرط " اذا وقعت الواقعة " ، لم يذكر في السورة

    لفظ الجلالة و الواقعة اسم من أسماء يوم القيامة .

    7) الجزء ( 27 ) ، الحزب (54 ) ، الربع (6 ، 7) .

    محور مواضيع السورة :

    تشتمل هذه السورة الكريمة على أحوال يوم القيامة ، وما يكون بين يدي

    الساعة من أهوال وانقسام الناس إلى ثلاث طوائف ( أصحاب اليمين ،

    أصحاب الشمال ، السابقون ) .

    سبب نزول السورة :

    1) بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى ( في سِدْرٍ مَخْضُودٍ ) قال أبو العالية

    والضحاك : نظر المسلمون إلى فوج ـ وهو الوادي مخصب بالطائف ـ فأعجبهم

    سدره فقالوا : يا ليت لنا مثل هذا فأنزل الله ـ تعالى ـ هذه الآية .


    2) قال عروة بن رويم لما أنزل الله تعالى ( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين )

    بكى عمر وقال : يا رسول الله آمنا بك وصدقناك ، ومع هذا كله من ينجو منا

    قليل فأنزل الله تعالى (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، فدعا رسول الله عمر

    فقال : يا عمر بن الخطاب قد أنزل الله فيما قلت فجعل ثلة من الأولين وثلة من

    الآخرين ، فقال عمر : رضينا عن ربنا وتصديق نبينا ، فقال رسول الله :

    من آدم إلينا ثلة ، ومنى إلى يوم القيامة ثلة ، ولا يستتمها إلا سودان من

    رعاة الإبل ممن قال لا إله إلا الله.

    3) عن ابن عباس قال : مُطِر الناس على عهد رسول الله فقال رسول الله :

    أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر . قالوا : هذه رحمة وضعها الله تعالى .

    وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا . فنزلت هذه الآيات ( فَلا أُقْسِمُ بمَوَاقِعِ

    النُّجُومِ حَتَّى بَلَغَ وَتجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) رواه ( مسلم ) .

    4) وروى أن النبي خرج في سفر فنزلوا وأصابهم العطش ، وليس معهم

    ماء فذكروا ذلك للنبي فقال أرأيتم إن دعوت لكم فسقيتم فلعلكم تقولون

    " سقينا هذا المطر بنوء كذا " فقالوا : يا رسول ما هذا بحين الأنواء . قال :

    فصلى ركعتين ودعا الله ـ تبارك وتعالى ـ فهاجت ريح ثم هاجت سحابة

    فَمُطِرُوا حتى سالت الأودية وملؤا الأسقية ، ثم مر رسول الله برجل يغترف

    بقح له ويقول : سقينا بنوء كذا ، ولم يقل هذا من رزق الله ـ سبحانه ـ فأنزل

    الله سبحانه ( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) .

    5) عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ألم تروا إلى ما قال ربكم

    " قال ما نعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق بها كافرين يقول

    الكوكب وبالكوكب " . رواه مسلم عن حرملة وعمرو بن سواد .

    فضل السورة :

    1) عن ابن مسعود سمعت رسول اللهيقول : " من قرأ سورة الواقعة كل

    ليلة لم تصبه فاقة أبدا " ابن عساكر .

    2) عن أنس قال رسول الله: ( علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى ) .

    3) عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور

  6. #16
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2007
    المشاركات
    52
    معدل تقييم المستوى
    17
    سورة الحديد 57/114

    سبب التسمية :

    سميت ‏السورة ‏‏ ‏سورة ‏الحديد ‏‏ ‏لذكر ‏الحديد ‏فيها ‏‏، ‏وهو ‏قوة ‏الإنسان

    ‏في ‏السلم ‏والحرب ‏وعدته ‏في ‏البنيان ‏والعمران‎ .‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مدنية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 29 .

    4) ترتيبها السابعة والخمسون .

    5) نزلت بعد الزلزلة .

    6) من المسبحات بدأت السورة بفعل ماضي " سبح "

    وهو أحد أساليب الثناء ، ذُكِرَ لفظ الجلالة في الآية

    الأولى الله العزيز الحكيم .

    7) الجزء (27 ) ، الحزب ( 54 ) ، الربع ( 7 ، 8 ) .

    محور مواضيع السورة :

    هذه السورة الكريمة من السور المدنية التي تعني بالتشريع

    والتربية والتوجيه وتبني المجتمع الإسلامي على أساس العقيدة

    الصافية والخلق الكريم والتشريع الحكيم .

    سبب نزول السورة :

    1) عن ابن عمر قال بينما النبي جالس وعنده أبو بكر الصديق

    وعليه عباءة قد خلها على صدره بخلال إذ نزل عليه جبريل

    أقرأه من الله السلام وقال : يا محمد مالي أرى أبا بكر عليه

    عباءة قد خلها على صدره بخلال فقال : يا جبريل أنفق ماله

    قبل الفتح عليَّ . قال فأقرئه من الله ـ سبحانه وتعالى ـ السلام ،

    وقل له يقول لك ربك : أراضٍ أَنت عَنِّي في فقرك هذا أم ساخط ؟.

    2) عن ابن عمر قال بينما النبي جالس وعنده أبو بكر الصديق فالتفت

    النبي إلى أبي بكر فقال : يا أبا بكر هذا جبريل يقرئك من الله ـ سبحانه ـ

    السلامَ ويقول لك ربك :أراض أنت عنى في فقرك هذا أم ساخط ؟

    فبكى أبو بكر : على ربي أغضب ؟ أنا عن ربي راض أنا عن ربي راض .

    3) عن عائشةقالت : خرج رسول الله على نفر من أصحابه في المسجد

    وهم يضحكون فسحب رداءه محمرا وجهه ، فقال : أتضحكون ولم يأتكم

    أمان من ربكم بأنه غفر لكم ، ولقد أنزل عَلَىَّ في ضحككم آية

    ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ) قالوا : يا رسول الله

    فما كفارة ذلك ؟ قال : تبكون بقدر ما ضحكتم حكتم .

    4) قال : الكلبي ومقاتل نزلت في المنافقين بعد الهجرة بسنة ، وذلك أنهم

    سألوا سلمان الفارسي ذات يوم فقالوا : حدثنا عما في التوراة فإن فيها

    العجائب ، فنزلت هذه الآية ، وقال غيرهما نزلت في المؤمنين .

    4) عن مصعب بن سعد عن سعد قال أنزل القرآن زمانا على رسول الله

    فتلاه عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو قصصت فأنزل الله تعالى نحن

    نقص عليك أحسن القصص فتلاه عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو حدثتنا

    فأنزل الله تعالى ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ ) قال : كل ذلك يؤمرون بالقرآن .

    قال خلاد وزاد فيه آخر . قالوا : يا رسول الله لو ذكرتنا فأنزل الله تعالى

    ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ).

    5) لما قدم المؤمنون المدنية أصابوا من لين العيش ورفاهية ففتروا عن

    بعض ما كانوا عليه فعوتبوا ونزلت هذه الآية ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ

    تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ) قال ابن مسعود : ما كان بين إسلامنا وبين

    أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنوات . عن مقاتل بن حيان قال

    لما نزلت ( أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَينِ بمَا صَبَرُوا ) فخر مؤمنوا أهل

    الكتاب على أصحاب النبي فقالوا لنا أجران لكم أجر فاشتد ذلك

    على الصحابة فأنزل الله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا

    بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَينِ مِنْ رَحمَتِهِ ) فجعل لهم أجرين مثل أجور

    مؤمني أهل الكتاب وسوى بينهم في الأجر .

    فضل السورة :

    1) كان رسول الله لا ينام حتى يقرأ المسبحات وقال : إن فيهن

    آية أفضل من ألف آية . أخرجه( ابو داود) وغيره .


    المجادلة 58/114

    سبب التسمية :

    سُميت ‏المجادلة ‏لبيان قصة ‏المرأة ‏التي جادلت ‏النبي ‏ ‏وهى ‏‏ ‏خولة

    ‏بنت ‏ثعلبة ‏‏ ‏‏. ‏وتسمى ‏أيضا ‏‏" ‏ قد ‏سمع ‏‏" ‏‏، ‏‏" ‏الظهار‎"‎‏ ‏‎ .‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مدنية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 22 .

    4) ترتيبها الثامنة والخمسون .

    5) نزلت بعد " المنافقون " .

    6) بدأت باسلوب توكيد " قد سمع " ،ذُكِرَ لفظ الجلالة في كل

    آية من السورة ، اسم السورة " المجادلة " .

    7) الجزء ( 28 ) ، الحزب ( 55 ) ، الربع ( 1،2 ) .

    محور مواضيع السورة :

    تناولت السورة أحكاما تشريعية كثيرة كأحكام الظهار والكفارة

    التي تجب على المُظَاهِر وحكم التناجي وآداب المجالس وتقديم الصدقة

    عند مناجاة الرسول صلى الله عليه وسلم وعدم مودة أعداء الله الى

    غير ذلك كما تحدثت عن المنافقين وعن اليهود .

    سبب نزول السورة :

    عن عروة قال : قالت عائشة تبارك الذي وسع سمعه كل شيء، إنى

    لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى على بعضه ، وهي تشتكي زوجها

    إلى رسول الله وهى تقول : يا رسول الله أبلى شبابي ، ونثرت له بطنى،

    حتى إذا كبر سني ، وانقطع ولدي ، ظاهر منى ، اللهم إني أشكو إليك .

    قال: فما برحت حتى نزل جبريل بهذه الآيات ( قد سمع الله قول التي تجادلك

    في زوجها وتشتكي إلى الله ) ( رواه أبو عبد الله في صحيح )

    2) عن عروة عن عائشة قالت : الحمد لله الذي توسع لسمع الأصوات كلها ،

    لقد جاءت المجادلة فكلمت رسول الله وأنا في جانب البيت لا أدري ما يقول

    فأنزل الله تعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ).

    3) عن أنس بن مالك قال : إن أوس بن الصامت ظاهر من امرأته خولة بنت ثعلبة ،

    فشكت ذلك إلى النبي فقالت : ظاهر مني حين كبر سنى ورق عظمى، فأنزل

    الله تعالى آية الظهار ، فقال رسول الله لأوس أعتق رقبة . فقال : مالي بذلك يدان .

    قال : فصم شهرين متتابعين . قال : أما إنى إذا أخطأني أن لا آكل في اليوم ،

    كَلَّ بَصري . قال : فأطعم ستين مسكينا . قال: لا أجد إلا أن تعيننى منك بعون

    وصلة . قال : فأعانه رسول الله بخمسة عشر صاعا حتى جمع الله له ، والله رحيم ،

    وكانوا يرون أن عنده مثلها ، وذلك ستون مسكينا .

    4) أخبرنا بن عبد الله بن سلام قال حدثتنى خويلة بنت ثعلبة وكانت عند أوس بن

    الصامت أخى عبادة بن الصامت قالت دخل على ذات يوم ، وكلمني بشيء وهو

    فيه كالضجر فراددته ، فغضب ، فقال : أنت على كظهر أمي . ثم خرج في نادي

    قومه ، ثم رجع إلى فراودته عن نفسي ، فامتنعت منه ، فشادني فشاددته فغلبته

    بما تغلب به المرأة الرجل الضعيف ، فقلت : كلا والذي نفس خويلة بيده لا تصل

    إلىَّ حتى يحكم الله تعالى فيًّ وفيك بحكمه ، ثم أتيت النبي أشكو ما لقيت ؟

    فقال زوجك : وابن عمك اتقى الله ، وأحسنى صحبته ، فما برحت حتى نزل

    القرآن ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِى تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا) إلى ( إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِير )

    حتى انتهى إلى الكفارة قال : مريه فيعتق رقبة قلت : يا نبي الله والله ما عنده

    رقبة يعتقها قال : مريه فيصم شهرين متتابعين . قلت : يا نبي الله شيخ كبير

    ما به من صيام . قال : فيطعم ستين مسكينا . قلت : يا نبي الله والله ما عنده

    ما يطعم

  7. #17
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2007
    المشاركات
    52
    معدل تقييم المستوى
    17
    الحشر 59/114


    سبب التسمية :

    ‎ ‎‏ ‏سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأن ‏الله ‏الذي ‏حشر ‏اليهود ‏وجمعهم ‏خارج ‏المدينة

    ‏هو ‏الذي ‏يحشر ‏الناس ‏ويجمعهم ‏يوم ‏القيامة ‏للحساب ‏‏، ‏وتسمى ‏أيضا

    ‏‏" ‏بني ‏النضير‎"‎‏ ‏‎ .‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مدنية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 24 .

    4) ترتيبها التاسعة والخمسون .

    5) نزلت بعد البينة .

    6) من المسبحات " بدأت بفعل ماضي " سَبَّحَ " وهو أحد أساليب

    الثناء والتسبيح ذُكِرَ لفظ الجلالة في الآية الأولى واسم الله العزيز

    الحكيم ،اسم السورة احد اسماء يوم القيامة .

    7) الجزء ( 28 ) ، الحزب ( 55 ) ، الربع ( 2،3 ) .

    محور مواضيع السورة :

    تعني السورة بجانب التشريع شأن سائر السور المدنية والمحور

    الرئيسي الذي تدور عليه السورة الكريمة هو الحديث عن " غزوة

    بني النضير " وهم اليهود الذين نقضوا العهد مع الرسول صلى الله

    عليه وسلم فأجلاهم عن المدينة المنورة ولهذا كان ابن عباس يسمى

    هذه السورة " سورة بني النضير " وهي هذه السورة الحديث عن

    المنافقين الذين تحالفوا مع اليهود وبإيجاز هى سورة " الغزوات

    والجهاد والفئ والغنائم .

    سبب نزول السورة :

    1) قال المفسرون نزلت هذه الآية في بني النضير ، وذلك أن النبي

    لما قدم المدينة صالحه بنو النضير على أن لا يقاتلوه ، و لا يقاتلوا معه ،

    وقبل ذلك منهم فلما غزا رسول الله بدرا وظهر على المشركين قالت :

    بنو النضير ، والله إنه النبي الذي وجدنا نعته في التوراة لا ترد له راية ،

    فلما غزا أحدا ، وهزم المسلمون نقضوا العهد ، وأظهروا العداوة لرسول

    الله والمؤمنين ، فحاصرهم رسول الله ثم صالحهم على الجلاء من المدينة .

    2) عن ابن كعب بن مالك عن رجل من أصحاب النبي أن كفار قريش كتبوا

    بعد وقعة بدر إلى اليهود أنكم أهل الحلقة والحصون ، وأنكم لتقاتلن

    صاحبنا أو لنفعلن كذا ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم وبين الخلاخل شيء ،

    فلما بلغ كتابهم اليهود أجمعت بنو النضير الغدر ، وأرسلوا إلى النبي أن

    أخرج إلينا في ثلاثين رجلا من أصحابك ، وليخرج معنا ثلاثون حبرا ،

    حتى نلتقى بمكان نصف بيننا وبينك ؛ ليسمعوا منك فإن صدقوك وآمنوا

    بك آمنا بك كلنا ، فخرج النبي في ثلاثين من أصحابه ، وخرج إليه ثلاثون

    حبرا من اليهود ، حتى إذا برزوا في براز من الأرض قال بعض اليهود لبعض

    كيف تخلصون إليه ومعه ثلاثون رجلا من أصحابه كلهم يحب أن يموت قبله ؟

    فأرسلوا كيف نتفق ونحن ستون رجلا اخرج في ثلاثة من أصحابك وتخرج

    إليك ثلاثة من علمائنا أن آمنوا بك آمنا بك كلنا وصدقناك ، فخرج النبي

    في ثلاثة من أصحابه ، وخرج ثلاثة من اليهود واشتملوا على الخناجر ،

    وأرادوا الفتك برسول الله فأرسلت امرأة ناصحة من بني النضير إلى أخيها

    ـ وهو مسلم من الأنصار ـ فأخبرته خبر ما أراد بنو النضير من الغدر برسول

    الله وأقبل أخوها سريعا حتى أدرك النبي فساره بخبرهم فرجع النبي

    فلما كان من الغد عدا عليهم بالكتائب ، فحاصرهم ، فقاتلهم حتى نزلوا

    على الجلاء ، على أن لهم ما أقلت إبل إلا الحلقة وهى السلاح ، وكانوا

    يخربون بيوتهم فيأخذون ما وافقهم من خشبها فأنزل الله تعالى

    ( لله ما في السموات وما في الأرض حتى بلغ والله على كل شيء قدير ) .

    3) وذلك أن رسول الله لما نزل ببني النضير وتحصنوا في حصونهم أمر

    بقطع نخيلهم وإحراقها ، فجزع أعداء الله عند ذلك وقالوا زعمت يا محمد

    أنك تريد الصلاح أفمن الصلاح عقر الشجر المثمر ، وقطع النخيل ، وهل

    وجدت فيما زعمت أنه أنزل عليك الفساد في الأرض ؟ فشق ذلك على

    النبي فوجد المسلمون في أنفسهم من قولهم وخشوا أن يكون ذلك

    فسادا واختلفوا في ذلك ، فقال بعضهم : لا تقطعوا فإنه مما أفاء الله علينا .

    وقال بعضهم : بل اقطعوا فأنزل الله تبارك وتعالى ( ما قطعتم من لينة ) الآية

    تصديقا لمن نهى عن قطعه ، وتحليلا لمن قطعه ، وأخبر أن قطعه وتركه

    بإذن الله تعالى .

    4) عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله حرق نخل النضير ، وقطع وهى البويرة ،

    فأنزل الله تعالى ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله

    وليخزي الفاسقين رواه البخاري ومسلم عن قتيبة .

    5) عن نافع ابن عمر أن رسول الله قطع نخل بني النضير ، وحرق وهى البويرة ،

    ولها يقول حسان وهان على سراة بني لؤى حريق بالبويرة مستطير .

    وفيها نزلت الآية ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها . رواه مسلم .

    6) عن ابن عباس قال : جاء يهودي إلى النبي قال : أنا أقوم فأصلي .

    قال : قدر الله لك ذلك أن تصلى . قال : أنا أقعد . قال : قدر الله لك أن تقعد .

    قال أنا أقوم إلى هذه الشجرة فأقطعها .

    قال قدر الله لك أن تقطعها . قال : فجاء جبريل فقال يا محمد لقنت حجتك

    كما لقنها إبراهيم على قومه ، وأنزل الله تعالى ( ما قطعتم من لينة أو

    تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين ) يعنى اليهود .

    7) أمر الله رسوله بالسير إلى قريظة والنضير ، وليس للمؤمنين يومئذ كثير

    خيل ولا ركاب ، فجعل رسول الله يحكم فيه ما أراد ، ولم يكن يومئذ خيل

    ولا ركاب يوجف بها ، قال : والإيجاف أن يوضعوا السير ، وهى لرسول

    الله فكان من ذلك خيبر وفدك وقرى عربية ، وأمر الله رسوله أن يعد لينبع

    فأتاها رسول الله فاحتواها كلها فقال أناس : هلا قسمها . فأنزل الله هذه الآية .


    سورة الممتحنة 60/114

    سبب التسمية :

    سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لما ‏ورد ‏فيها ‏من ‏وجوب ‏امتحان ‏المؤمنات ‏عند ‏الهجرة

    ‏وعدم ‏ردُّهُنَّ ‏إلى ‏الكفار ‏إذا ‏ثبت ‏إيمانهن ‏‏. ‏وتسمى ‏أيضا ‏‏" الامتحان ‏‏" ‏و ‏‏" ‏المودة‎ " .‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مدنية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 13 .

    4) ترتيبها الستون .

    5) نزلت بعد الأحزاب .

    6) بدأت باسلوب النداء " يا أيها الذين آمنوا " ، ذُكِرَ لفظ الجلالة في الآية الأولى

    7) الجزء ( 28 ) الحزب ( 55 ) الربع ( 3،4 ) .

    محور مواضيع السورة :

    تهتم السورة بجانب التشريع ومحور السورة يدور حول فكرة الحب والبغض

    في الله الذي هو أوثق عرى الإيمان وقد نزل صدر السورة عتابا لحاطب

    بن أبي بلتعة حين كتب كتابا لأهل مكة يخبرهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم

    قد تجهز لغزوهم كما ذكر تعالى حكم موالاة أعداء الله وضرب الأمثال في إبراهيم

    والمؤمنين في تبرؤهم من المشركين وبين حكم الذين لم يقاتلوا المسلمين وحكم

    المؤمنات المهاجرات وضرورة امتحانهن وغير ذلك من الأحكام التشريعية .

    سبب نزول السورة :

    1) قال جماعة المفسرون نزلت في حاطب بن أبي بلتعة ، وذلك أن سارة

    مولاة أبي عمر بن صهيب بن هشام بن عبد مناف أتت رسول الله من مكة

    إلى المدينة ، ورسول الله بني عبد المطلب وبني المطلب فكسوها وحملوها

    وأعطوها ، فأتاها حاطب بن أبي بلتعة وكتب معها إلى أهل مكة وأعطاها

    عشرة دنانير على أن توصل إلى أهل مكة ، وكتب في الكتاب " من حاطب

    إلى أهل مكة أن رسول الله يريدكم فخذوا حذركم " فخرجت سارة ، ونزل جبريل ،

    وكانوا كلهم فرسانا ، وقال لهم : انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن فيها ظعينة

    معها كتاب ـ من حاطب إلى المشركين ـ فخذوه منها ، وخلوا سبيلها ، فإن لم

    تدفعه إليكم فاضربوا عنقها ، فخرجوا حتى أدركوها في ذلك المكان ،

    فقالوا لها أين الكتاب ؟ فحلفت بالله ما معها كتاب . ففتشوا متاعها فلم يجدوا

    معها كتابا ، فهموا بالرجوع ، فقال على : والله ما كَذَبْنَا ولاَ كُذِبْنَا وسَلَّ سيفه ،

    وقال : أخرجي الكتاب وإلا والله لأجزرنك ولأضربن عنقك .

    فلما رأت الجد أخرجته من ذؤابتها قد خبأته في شعرها ، فخلوا سبيلها ، ورجعوا

    بالكتاب إلى رسول الله فأرسل رسول الله إلى حاطب فأتاه فقال له : هل تعرف

    الكتاب ؟ قال : نعم . قال فما حملك على ما صنعت ؟ فقال : يا رسول الله والله

    ما كفرت منذ أسلمت ولا غششتك منذ نصحتك ، ولا أحببتهم منذ فارقتهم ،

    ولكن لم يكن أحد من المهاجرين إلا وله بمكة من يمنع عشيرته ، وكنت غريبا

    فيهم ، وكان أهلي بين ظهرانيهم ، فخشيت على أهلي ، فأردت أن أتخذ

    عندهم يدا ، وقد علمت أن الله ينزل لهم بأسه ، وكتابي لا يغنى عنهم شيئا ،

    فصدقه رسول الله وعذره ، فنزلت هذه السورة ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا

    عدوي وعدوكم أولياء ) فقام عمر بن الخطابرسول الله أضرب عنق هذا المنافق.

    فقال رسول الله وما يدريك يا عمر لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال لهم

    ( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال قدمت

    قتيله بنت عبد العزى على ابنتها أسماء بنت أبي بكروسمن وأقِط فلم تقبل

    هداياهم ، ولم تدخلها منزلها ، فسألت لها عائشةعن ذلك فقال ( لا ينهاكم الله

    عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) الآية( فأدخلتها منزلها ، وقبلت منها هداياها ) .

    ( رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه . )

    عن ابن شهاب أبا سفيان بن حرب فلما قبض رسول الله أقبل فلقى ذا الخمار مرتدا

    فقاتله ، فكان أذل من قاتل من الردة ، وجاهد عن الدين قال ابن شهابالله فيه هذه الآية .

  8. #18
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2007
    المشاركات
    52
    معدل تقييم المستوى
    17
    سورة الصف 61/114

    سبب التسمية :

    سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏للوصف ‏الذي ‏يجب ‏أن ‏يكون ‏عليه ‏المسلمون ‏في ‏القتال ‏‏،

    ‏وهو ‏كونهم ‏على ‏صف ‏واحد ‏كالبنيان ‏المرصوص ‏‏، ‏وتسمى ‏أيضا ‏‏"

    ‏ الحواريين ‏‏" ‏و ‏‏" ‏عيسى ‏‎". ‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مدنية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 14 .

    4) ترتيبها الحادية والستون .

    5) نزلت بعد التغابن .

    6) بدأت بفعل ماضي " سَبَّحَ " وهو أحد أساليب الثناء والتسبيح ،

    ذكر لفظ الجلالة في الآية الأولى واسم الله العزيز الحكيم .

    7) الجزء ( 28 ) ، الحزب ( 55 ) الربع ( 4 ) .

    محور مواضيع السورة :

    تعني السورة بالأحكام التشريعية وهذه السورة تتحدث عن موضع

    القتال وجهاد أعداء الله والتضحية في سبيل الله لإعزاز دينه وإعلاء

    كلمته وعن التجارة الرابحة التي بها سعادة المؤمن في الدنيا والآخرة

    ولكن المحور الذي تدور عليه السورة هو القتال ولهذا سميت سورة الصف .

    سبب نزول السورة :

    عن عبد الله بن سلام قال : قعدنا نفر من أصحاب النبي وقلنا لو نعلم

    أي الأعمال أحب إلى الله تبارك وتعالى عملناه ، فأنزل الله تعالى

    ( سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم ) إلى

    قوله ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ) إلى آخر السورة ..

    فقرأها علينا رسول الله .

    2) قال المفسرون : كان المسلمون يقولون : " لو نعلم أحب الأعمال

    إلى الله تعالى لبذلنا فيه أموالنا وأنفسنا " فدلهم الله على أحب

    الأعمال إليه ، فقال : ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ) الآية ،

    فابتلوا يوما بذلك فولوا مدبرين ، فأنزل الله تعالى ( لم تقولون ما لا تفعلون ) .

    سورة الجمعة 62/114

    سبب التسمية :

    سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأنها ‏تناولت ‏أحكام ‏‏" ‏ صلاة ‏الجمعة ‏‏" ‏فدعت ‏المؤمنين ‏إلى

    ‏المسارعة ‏لأداء ‏الصلاة ‏‏، ‏وحرمت ‏عليهم ‏البيع ‏وقت ‏الأذان ‏‏، ‏ووقت ‏النداء ‏لها

    ‏وختمت ‏بالتحذير ‏من ‏الانشغال ‏عن ‏الصلاة ‏بالتجارة ‏وغيرها‎ .‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مدنية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 11 .

    4) ترتيبها الثانية والستون .

    5) نزلت بعد الصف .

    6) بدأت بفعل مضارع " يسبح " وهو أحد أساليب الثناء .

    7) الجزء ( 28 ) الحزب ( 56 ) الربع ( 5 ) .

    محور مواضيع السورة :

    تتناول السورة جانب التشريع والمحور الذي تدور عليه السورة بيان

    أحكام " صلاة الجمعة " التي فرضها الله على المؤمنين .

    سبب نزول السورة :

    عن جابر بن عبد الرحمن قال كان رسول الله يخطب يوم الجمعة إذا

    اقبلت عير قد قدمت فخرجوا إليها حتى لم يبق معه لا اثنا عشر رجلا

    فأنزل الله تبارك وتعالى( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك


    سورة المنافقون 63/114

    سبب التسمية :

    سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأن ‏المحور ‏الذي ‏تدور ‏عليه ‏السورة ‏هو ‏أخلاق

    ‏المنافقين ‏وأحوالهم ‏في ‏النفاق‎ .‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مدنية .

    2) من المفضل .

    3) آياتها 11 .

    4) ترتيبها الثالثة والستون .

    5) نزلت بعد الحج .

    6) بدأت باسلوب الشرط " إذا جاءك المنافقون " ،اسم السورة

    " المنافقون " .

    7) الجزء ( 28 ) ، الحزب ( 56 ) الربع ( 5 ، 6 ) .

    محور مواضيع السورة :

    تعالج السورة " التشريعات والأحكام " وتتحدث عن الإسلام

    من زاويته العملية وهى القضايا التشريعية .

    سبب نزول السورة :

    عن زيد بن أرقم قال : لما قال ابن أبي ما قال أتيت النبي فأخبرته

    فجاء فحلف ما قال ، فجعل ناس يقولون جاء رسول الله بالكذب

    حتى جلست في البيت مخافة إذا رأوني قالوا هذا الذي يكذب حتى

    أنزل الله قوله ( هم الذين يقولون ) .

    2) حينما قيل لعبد الله بن أبي بن سلول المنافق " تب " فجعل يلوي

    رأسه فأنزل الله هذه الآية.

    سورة التغابن 64/114

    سبب التسمية :

    سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لاشتمال ‏السورة ‏على ‏التغابن ‏من ‏جانب ‏كلا ‏من

    ‏المؤمنين ‏بعدم ‏زيادة ‏الطاعة ‏والكافر ‏لتركه ‏الإيمان‎ .‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مدنية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 18 .

    4) ترتيبها الرابعة والستون .

    5) نزلت بعد التحريم .

    6) بدأت بفعل مضارع " يسبح " وهو أحد أساليب الثناء

    والتسبيح والتغابن اسم من أسماء يوم القيامة .

    7) الجزء ( 28 ) الحزب ، ( 56 ) الربع ( 6 ) .

    محور مواضيع السورة :

    تعني بالتشريع ولكن جوها جو السور المكية التي تعالج

    أصول العقيدة الإسلامية .

    سبب نزول السورة :

    قال ابن عباس : كان الرجل يسلم فإذا أراد أن يهاجر منعه أهله

    وولده ، وقالوا ننشدك الله أن تذهب فتدع أهلك وعشيرتك وتصبر

    إلى المدينة ، بلا أهل ولا مال فمنهم من يرق لهم ويقيم ولا يهاجر ،

    فأنزل الله تعالى هذه الآية .

    2) عن إسماعيل بن أبي خالد قال : كان الرجل يسلم فيلومه

    أهله وبنوه ، فنزلت هذه الآية (إن من أزواجكم وأولادكم عدوا

    لكم فاحذروهم ) . قال عكرمة عن ابن عباس : وهؤلاء الذي منعهم

    أهلهم عن الهجرة لما هاجروا ورأوا الناس قد فقهوا في : وهؤلاء

    الذي منعهم أهلهم عن الهجرة لما هاجروا ورأوا الناس قد فقهوا

    في الدين هموا أن يعاقبوا أهليهم الذين منعوهم ، فأنزل الله تعالى

    ( وأن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم ) .

  9. #19
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2007
    المشاركات
    52
    معدل تقييم المستوى
    17
    سورة الطلاق 65/114

    سبب التسمية :

    سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏حيث ‏تضمنت ‏السورة ‏ ‏أحكام ‏الطلاق ‏‏ ‏الطلاق ‏السني ‏‏،

    ‏والطلاق ‏البدعي ‏‏ ‏‏. ‏وتسمى ‏النساء ‏القُصرى‎ .‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) مدنية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 12 .

    4) ترتيبها الخامسة والستون .

    5) نزلت بعد الإنسان .

    6) بدأت باسلوب النداء " يا أيها النبي " .

    7) الجزء ( [ 28 ] ) الحزب ( [56 ] ) الربع ( 7 ) .

    محور مواضيع السورة :
    تناولت السورة بعض الأحكام التشريعية المتعلقة بأحوال الزوجين

    كبيان أحكام الطلاق السني وكيفيته وما يترتب على الطلاق من

    العدة والنفقة والسكنى وأجر المرضع إلى غير ما هنالك من أحكام .

    سبب نزول السورة :

    روى قتادة عن أنس قال طلق رسول الله حفصة فأنزل الله تعالى

    هذه الآية ، وقيل له : " راجعها فإنها صوامة قوامة " وهى من

    إحدى أزواجك ونسائك في الجنة وقال السدي : نزلت في عبد الله

    بن عمر وذلك أنه طلق امرأته حائضا ، فأمره رسول الله أن يراجعها

    ويمسكها حتى تطهر ثم تحيض حيضة أخرى فإذا طهرت طلقها ـ إن شاء ـ

    قبل أن يجامعها فإنها العدة التي أمر الله بها .

    2) نزلت الآية في عوف بن مالك الأشجعي وذلك أن المشركين أسروا

    ابنا له فأتى رسول الله وشكا إليه الفاقة ، وقال : إن العدو أسر ابني

    وجزعت الأم فما تأمرني فقال النبي اتق الله واصبر وآمرك وإياها أن

    تستكثر من قول لا حول ولا قوة الا بالله فعاد إلى بيته ، وقال لامرأته :

    إن رسول الله أمرني وإياك أن نستكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله .

    فقالت : نِعْمَ ما أمرنا به . فجعلا يقولان فغفل العدو عن ابنه فساق غنمهم

    وجاء بها إلى أبيه ، وهى أربعة آلاف شاة فنزلت هذه الآية .

    2) عن جابر بن عبد الله قال نزلت هذه الآية ( ومن يتق الله يجعل له

    مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) في رجل من أشجع كان فقيرا

    خفيف ذات اليد ، كثير العيال فأتى رسول الله فسأله فقال : اتق الله

    واصبر فرجع إلى أصحابه فقالوا : ما أعطاك رسول الله فقال ما أعطاني شيئا .

    قال : اتق الله واصبر . فلم يلبث إلا يسيرا حتى جاء ابن له بغنم ، وكان العدو أصابوه ،

    فأتى رسول الله فسأله عنها وأخبره خبرها . فقال رسول الله إياكها .

    3) قال مقاتل لما نزلت ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ) الآية قال خلاد بن

    النعمان بن قيس الأنصاري : يا رسول الله فما عدة التي لا تحيض ، وعدة التي

    لم تحض وعدة الحبلى ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية .

    2) عن أبي عثمان عمرو بن سالم قال لما نزلت عدة النساء في سورة البقرة

    في المطلقة والمتوفي عنها زوجها قال أبي ابن كعب يا رسول الله إن نساء

    من أهل المدينة يقلن قد بقى من النساء من لم يذكر فيها شيء ! قال : وما هو .

    قال : الصغار والكبار وذوات الحمل . فنزلت هذه الآية ( واللائي يئسن ) إلى آخرها .

    أن النبي قرأ في الجمعة بسورة الجمعة و ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء ).

  10. #20
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2007
    المشاركات
    52
    معدل تقييم المستوى
    17
    سورة التحريم 66/114

    سبب التسمية :

    سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لبيان ‏شأن ‏التحريم ‏الذي ‏حرمه ‏النبي ‏ ‏على ‏نفسه ‏من

    ‏غير ‏أن ‏يحرمه ‏الله‎

    التعريف بالسورة :

    1) مدنية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 12 .

    4) ترتيبها السادسة والستون .

    5) نزلت بعد الحجرات .

    6) بدأت باسلوب النداء " يا أيها النبي " اسم السورة " التحريم " .

    7) الجزء 28 ) الحزب ( 56 ) الربع ( 8 ) .

    محور مواضيع السورة :

    تتناول السورة الشئون التشريعية وهي هنا تعالج قضايا وأحكاما

    تتعلق " ببيت النبوة " وبأمهات المؤمنين أزواج رسول الله الطاهرات

    وذلك في إطار تهيئة البيت المسلم والنموذج الأكمل للأسرة السعيدة .

    سبب نزول السورة :

    عن ابن عباس عن عمر قال دخل رسول الله بأم ولده ـ مارية ـ في بيت حفصة ،

    فوجدته حفصة معها ، فقالت : لم تدخلها بيتي ؟ ما صنعت بي هذا من بين

    نسائك إلا من هواني عليك .

    فقال لها : لا تذكري هذا لعائشة هي على حرام إن قربتها .

    قالت حفصة : وكيف تحرم عليك وهى جاريتك ؟ فحلف لها لا يقربها .

    وقال لها: لا تذكريه لأحد . فذكرته لعائشة ، فأبى أن لا يدخل على

    نسائه شهرا واعتزلهن تسعا وعشرين ليلة ، فأنزل الله تبارك

    وتعالى ( لم تحرم ما أحل الله لك ) الآية .

    سورة الملك 67/114

    سبب التسمية :

    سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لاحتوائها ‏على ‏أحوال ‏الملك ‏‏، ‏سواء ‏كان ‏الكون

    ‏أم ‏الإنسان ‏‏، ‏وأن ‏ذلك ‏ملك ‏الله ‏تعالى ‏‏، ‏وسماها ‏النبي ‏سورة

    ‏‏" ‏تبارك ‏الذي ‏بيده ‏الملك ‏‏" ‏‏، ‏وسُميت ‏أيضا ‏تبارك ‏الملك ‏‏،

    ‏وسُميت ‏سورة ‏الملك ‏‏، ‏وأخرج ‏الطبرانى ‏عن ‏ابن ‏مسعود ‏قال ‏‏: ‏

    كنا ‏نسميها ‏على ‏عهد ‏رسول ‏الله ‏ ‏المانعة ‏وروى ‏أن ‏اسمها ‏‏" ‏المنجية ‏‏" ‏‏،

    ‏وتسمى ‏أيضا ‏‏" ‏الواقية ‏‏" ‏وذكر ‏الرازى ‏أن ‏ابن ‏عباس ‏كان ‏يسميها ‏المجادلة،

    ‏لأنها ‏تجادل ‏عن ‏قارئها ‏عند ‏سؤال ‏الملكين‎ .‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) مكية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 30 .

    4) ترتيبها السابعة والستون .

    5) نزلت بعد الطور.

    6) بدأت باحد أساليب الثناء " تبارك " أول سورة في الجزء التاسع والعشرون .

    7) الجزء (29 ) ، الحزب (57 ) ، الربع (1) .

    محور مواضيع السورة :

    تعالج موضوع العقيدة في أصولها الكبرى ، وقد تناولت هذه السورة

    أهدافا رئيسية ثلاثة وهى :

    إثبات عظمة الله وقدرته على الإحياء والإماتة.

    وإقامة الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين.

    ثم بيان عاقبة المكذبين الجاحدين للبعث والنشور.

    سبب نزول السورة :

    قال تعالى " وأسروا قولكم أو اجهروا به " الآية . قال ابن عباس

    نزلت في المشركين كانوا ينالون من رسول الله فخبره جبريل بما

    قالوا فيه ونالوا منه فيقول بعضهم لبعض أسروا قولكم لئلا يسمع اله محمد.

    فضل السورة :

    1) عن مالك بن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه أخبره أن

    " قل هو الله أحد " تعدل ثلث القرآن ، وأن تبارك الذي بيده الملك تجادل

    عن صاحبها .

    2) عن ابن عباس قال ضرب بعض أصحاب النبي خباءه على قبر ، وهو لا

    يحسب أنه قبر ، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك حتى

    ختمها فأتى النبي فقال : يا رسول الله إنى ضربت خبائي على قبر ،

    وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيها إنسان يقرأ سورة تبارك ( الملك )

    حتى ختمها فقال رسول الله هى المانعة هى المنجية تنجيه من عذاب القبر .

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عبارات عن ختم القرآن 2018 - تهنئة لخاتمي القرآن - كلمات روعة لمن ختم القرآن
    بواسطة A D M I N في المنتدى صور اسلامية,كلمات اسلامية,عبارات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-10-2017, 05:15 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-11-2016, 10:36 AM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-05-2014, 12:52 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك