أعترف
أنني إن حدثتك بلطف وهمسة لك بأناقة
فهذا لا يعني أبدا أنني أحبك
أعترف
أنك رجلٌ عابر في حياتي ليس أكثر
ككل الرجال من أمامي تسير
منهم من يأخذ مني نظرة خاطفة
ومنهم لا أراه حتى لو قرع جانب أذني طبولاً
وعزف على مزامير
أعترف
أنني أنثى بطبعي رقة الكلام والتنمق في الاسلوب
فلذالك لا تفسر فعلي معكَ حبا وأني أسير
خلف أثار عطرك
(( إعتراف أنيق جدا ))
أعترف
ولأول مرة أنني غبية حين أسأت الاختيار
أعترف
أنني لم أرى قلباً كقلبك يوماً
كيف لقلبك أن يحادث قلبان
أعترف
أنني لا أتوهم لاكنه واقع ليتني لم أشهده
اعتراف خطي
--------------------------------------------------------------------------------
ها انا اسير
بين الوجوه المعبدة.
تغتالني العيون.
تحاصرني الظلال.
تمتص روحي ...
ارصفة المكان.
لست شاعر كي اساوم على نعشي
ولست شيء يساوم عليه.
افر الى الأمام
بحثاً عن اللاشيء
بحثا عن ذكريات طفولة مبللة بالندى
وعنقود عنب تحول لكأس نبيذ.
انبش قبر عصى جدي المخبأة
"فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ "
اجلس امام نفسي
واقايض شعراء الكراسي الخاوية
بقصائد مليئة بأفخاد النساء....
وأواصل البكاء.
هذا انا
هذا انا ياسادة ..
ياسادة الرياء.
شاعر يرقص رقصة الديك
فوق القوافي المحنطة.
يبحث عن متنبي لينبئني
بيوم قيامة مرتقب
تبعث فيه الأنبياء
هذا انا...
هذا انا ياسادة الكلمة
ياسادة الرياء
بقلم عاشق البتراء
اعترف ,,,
انني افتقد وجودك ,,,
وها انا اليوم اراك ,,,
أعترف
أن أمسيتي اليوم جميلة
أنيقة ورقيقة
أعترف
أنني سعيدة
اعترف ,,,
اعترف انني اليوم ليس لي القدره على وضع الكلمات ..
اعترف انني اكتب وامسح .. وكانني على بروفات في المسرح ...
ولكنني وبعد ان اتقن الكلمات لا ارى لنفس في ذاك المكان مطرح ,,,
لست ادري اهذا انا ؟؟ ام انني اليوم كثير ما اسرح ؟؟؟
لست ادري ؟؟
أعترف
أن صوت المطر والريح
وهو يقرع نافذتي راجيا الدخول
يثير في نفسي الكثير من الكلمات
أعترف
أن المساء بارد جدا وحرارة الموقد
تدفى القلب
أعترف
أن خطوط فنجان قهوتي تنبئني الليلة بالكثير
أعترف
أنني لا أيأس
فحلاوة الثمر بعد عناء قطفه !!!!!!
اعترف انني لا افتقد من نفسي التعبير ,,, وان الاياس لدى الانسان يساعد على التغير ..
ولا يمكن ان اكون انسانا فاشلا او صغير ,, بل انني اطلب الصغر لكي لا ابقى على السرير ,,
فها انا اليوم وبعد ان اتهيت من اعمالي الشاقه في عملي ,,
رحلت مسرعا الي بيتي ,,,
وخفت التجاوب مع المطر ,,, وكان المطر ليس كما كان ,, وكان دفئ غرفتي بركان
وزدتي على فنجاني القهوة قطعه سكر ,, لا بل قطعتان ,,
فها قد جاء اليوم الذي انظر على المطر من بعيد
بعد ان كنت لا استطيع ان استغني عن مرهي تحت المطر ,,
اعترف ان العمر يمضي .,..
ليس هذا هو الاعتراف ...
اعترفي في الاسفل ,..
اعترف ان ما كتبته ,, لم يكتمل ,,,
اعترف
أن المطر هدية السماء
أحلى ما بالوجود صوت المطر ورائحة الارض
عندما يثقلها المطر عشقا فينزل المطر علينا بهدوء
يقبلنا ويشعرنا بسحر الشتاء
أعترف
أنني لا أقصد اليأس بحد ذاته
فمسلسل اليأس يبدأ عندي عندما لا أبتسم
لا أحادث الحروف أو لا أقم بعمل قد إعتده
فمعنى اليأس يلبس ألف ثوب عندي
أعترف
لكل من يدخل هنا أني سعيدة
فرجائاً إبتسم !!! حتى لو كنت غير سعيد
حتى لو كنت منهك القوى حتى لو كنت ما كنت عليه
أعترف
أن بسمتي سر وجودي وقهري للحياة
أعترف
أنه يكفي للعمر أن يمضي وهو يحمل
أحلى الذكريات وأصفاها
طالما نحن من صنعناها
ببرائتنا ودفء مشاعرنا
اعترف ان الحزن ليس في حياتي ,,,
والاياس لم يمر في مذكراتي ,,,
وان الحياة جميله رائعه ,,ولكن اااخ من كتاباتي ,,
اكتب وقول من كتب ,... اهذا انا ام احدا كتب ولاسمي انتسب ..
لستي ادري ما هو سبب ... اهذا انا ولكن لم اوجه هذا التعب ..؟؟
عتبي عليك يا عتب ,,,!!!
انا السماء في وقت الغروب ,,
انا الشرق والغرب انا الشمال انا الجنوب ,,
انا من زرع البسمه في قلب المحبوب ,,
انا من عاش وسيبقى بعيدا عن العيوب ,,
هذا انا ,,,
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات