إذا التبست عليك الطرق ، واشتبهت عليك الأمور،
وصرت في حيرة من أمرك ، و ضاق بها صدرك ،
فــ ارجع إلى القرآن الذي لا حيرة فيه ، و قف على
دلائله من الترغيب و الترهيب ، والوعد و الوعيد ،
وإلى ما ندب الله إليه المؤمنين من الطاعه وترك
المعصية ، فإنك تخرج من حيرتك ، و ترجع عن جهالتك ،
و تأنس بعد وحشتك ، و تقوى بعد ضعفك
المفضلات