(مدرستي طريقي) .. مسرحية تدعو الى توعية الأطفال من حوادث الطرق
قدمت آخر عروض مسرحية مدرستي ..طريقي، من تأليف رانيا اسماعيل، وإخراج حسن سبايلة، في مدرسة ذوقان الهنداوي في تلاع العلي، بدعم من أمانة عمان الكبرى،
وجاءت المسرحية في زمن قدره ستون دقيقة، وتستهدف الفئة العمرية لما بين الفترة ( 9-15) سنة. وتهدف إلى توعية الأطفال والأهالي لمواضيع هي في صميم حياتهم المدرسية، والى المساهمة في تأسيس جيل واع في المرحلة الأولى قادر على الاختيار والتأثير في مراحل من سني أعمارهم، ويتألف فريق المسرحية من حسن سبايلة (زعل)، رانية اسماعيل (خضرة)، وسعد الدين عطية ، ومحمود الحايك، وماهر الحلو (موسيقي) ، ، ومحمد السوالقة (ديكور).
وقالت اسماعيل: على إثر هذه العروض، يجري الآن طباعة كتيب يحوي رسومات كرتونية لشخصيتي زعل وخضرة، ترشد الأطفال إلى كيفية التعامل مع السير على الطرق، لصالح سلامتهم، ويجيء في 16 صفحة كرتونية، وهناك شرح لكل صورة، فضلا عن احتواء هذا الكتيب على رسومات ذات صلة، يقوم الأطفال بتلوينها، حتى تتعمق ألأفكار المرورية في عقولهم.
وصرح الفنانان اللذان يقدمان في هذا العمل الجديد شخصيتي (زعل) و(خضرة) عن رسائل المسرحية، لالرأي: لقد تفاجئنا من ردة فعل الجمهور الإيجابية لجهة المشاركة في مشاهد ولوحات المسرحية، إنها خطوة جديدة لتوظيف شخصيتي زعل وخضرة للوصول والتأثير في جيل الأطفال بما نملك من خبرة فنية راكمتاها مع شريكي سبايلة، كما وأنه لدينا الكثير لدينا لتقديمه للجمهور الأردني الواعي بكافة شرائحه، والذي يستحق الدعم والإهتمام.
وأضافت عن المسرحية: إن لوحاتها ومشاهدها تتناول علاقة الطالب بالمدرسة، من حيث علاقته بزملائه، بحيث تكون مبنية على الاحترام المتبادل وتجاهل الفوارق الطبقية إن وجدت.وتبيان علاقة الطالب مع المعلم التي يجب أن تكون مبنية على الحوار والجدال المثمر بعيدا عن إعطاء الأوامر، وكيفية تعامل المدرسة مع الطلاب المراهقين، لجهة أنهم يمرون بفترة حساسة وبحاجة لمن يشعرهم بوجودهم ونتحاور معهم دون عنف لفظي أوجسدي سواء من الأهل أو المعلم، كما وتستعرض علاقة الأهل بالمدرسة، والتركيز على حضور الاجتماعات مع الهيئة التدريسية لمتابعة سلوك أبنائهم بالمدرسة في سبيل إتمام الحلقة المفرغة مابين المدرسة والبيت.
بينما تجيء رسائل اللوحة الثانية حول: حث جميع الجهات للسعي لإيقاف الحرب الصامتة لقتل الأطفال على الطرقات، وتقديم التوعية والارشاد المروري لكل من الطفل الذي يذهب لمدرسته وللأهل الذين قد يكونون سائقي هذه المركبات، وإعطاء فكرة عن بعض الشواخص المرورية وجعل الطلاب يشاركون الممثلين على المسرح بقراءة هذه الشواخص بما يسمى المسرح التفاعلي. وكانت المسرحية عرضت في حدائق الملكة رانيا في القويسمة، وفي مكتبة الحسن في القويسمة.
رد مع اقتباس
المفضلات