وفد يسعى لاقناع المجالي بالترشح للانتخابات
خبرني - من المنتظر ان يتسقبل رئيس مجلس النواب السابق عبدالهادي المجالي في منزله في عمان السبت وفدا يضم نحو 100 رجل من وجهاء عشيرة المجالي والكرك في محاولة لثنيه عن قراره بعدم الترشح للانتخابات النيابية .
كان المجالي اعلن في اجتماع عقد مساء الخميس في بلدة الياروت في الكرك جنوبي الاردن انه غير راغب بالترشح للانتخابات النيابية المقبلة في تشرين الثاني لكنه ابقى الباب مفتوحا عندما ترك الامر لقرار العشيرة التي لم تجمع حتى الان على مرشح .
ويتنافس على تمثيل المجالي في الدائرة الثانية في الكرك الممثلة بنائبين مسلم ومسيحي نائب رئيس الوزراء الاسبق ايمن هزاع المجالي والمحافظ السابق فاروق المجالي وعبدالله المجالي بعد قرار الناشط الاجتماعي والسياسي اعطيوي المجالي عدم الترشح حفاظا على وحدة صف العشيرة التي تمتلك نحو 4500 صوت .
في الاثناء دعا العين المجالي القوى الدولية أخذ تحذيرات جلالة الملك عبد الله الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من أن الكلفة ستكون موجعة إذا فشلت المفاوضات المباشرة بكل الاهتمام.
وقال في خطاب ألقاه في احتفال حاشد نظم بمناسبة افتتاح مقر دائرة عمان الثانية مساء الجمعة من حزب التيار الوطني يقف خلف جلالة الملك في رفض أية حلول قد يكون من شأنها المس بالمصالح الفلسطينية والأردنية.
وحذر المجالي من أن المنطقة العربية ستكون حطب الحرب التي قد تشنها إسرائيل على إيران ولبنان، قائلا أن على العرب واجب العمل بتنسيق كامل للحفاظ على حقوقهم.
ودعاهم إلى التفكير الجدي في خلف تكتل اقتصادي عربي وتعديل ميثاق الجامعة العربية لجهة إلزامية القرارات وإعادة النظر بمعاهدة الدفاع المشترك لمواجهة الاستهدافات.
واستعرض المجالي أبرز ملامح برنامج الحزب للانتخابات النيابية (قائمة الحزب ستعلن في مؤتمر صحفي الاثنين المقبل) مشددا على أن كتلة الحزب في البرلمان ستحدد موقفها من أي حكومة بناء على ذلك البرنامج. وألقى كل من الأعضاء في قيادة الحزب حمدي مراد ومروان دودين واحمد الحمايدة ووليد أبو عواد ومحمد الذويب كلمات عرضوا فيها لدور الحزب وموقفه من القضايا الوطنية.
وتولى عرافة الحفل النائب السابق محمد الكوز (أبو عمار).
كانت مسيرة من نحو مائة سيارة جابت شوارع وطرقات مناطق جنوب عمان قبل بدء الاحتفال.
وتاليا نص كلمة المجالي: بسم الله الرحم الرحيم أبناء جنوب عمان، الوحدويين في الوطن الواحد الأنصار والأعضاء في حزب التيار الوطني الجامع الأخوات والأخوة.. الحضور الكرام السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاته .. أُرحبُ بكُم جميعا باسمِ حزبِ التيارِ الوطني، حِزبـِكُم، حزبُ الوطنِ الذي يجمعُ الأردنيينَ كلِّهِم، بأصولهِم ومنابتِهم، لا يُفرقُ بين أيٍّ منهم.. يجمعهُم على وحدةِ الوطنِ وصلابتِهِ الداخليةِ لمواجهةِ تحدياتِ شأنِنا المحلي.. ويجمعهُم على وحدةِ الوطنِ وصلابتِهِ في مواجهةِ المؤامراتِ الخارجية. أُرحبُ بكُم في جنوبِ عمّان وأنتُم المَثَلُ الأنصعَ والأبهى على وحدَتِنا الوطنيةِ وتماسُكِ جبهتِنا الداخلية، والمثلُ على وعيٍ سياسيٍّ عميقٍ يستشعرُ الأخطارَ العاصفةَ بالإقليم، ويعي أنها أخطرُ الأخطارِ على الوطنِ.. وأنتم تعونَ أن صدَّها لا يكون بالفرقةِ والتفرقةِ بل برصِّ الصف.. ونبذِ كُلِّ الفتنِ ومَن يُشعلونَها لشأنـِهِمُ الخاص ومصالحِهِم الضيقة. ونحنُ إذ نفتتحُ فرعَ الدائرةَ الثانية لحزبـِنا في جنوب عمان، نُدركُ ما تُعانونَ من فقرٍ وبطالةٍ وغلاءٍ ونقصٍ في الخدمات. لذلك سيكونُ لنا كلمةٌ في كُلِّ منبرٍ ومحفلٍ سياسيٍّ وإعلامي.. سيكونُ لنا كلمةٌ جادةٌ لا تقبلُ المساومةَ لأننا سنعرضُ الواقعَ الذي تعيشونَ، بمراراتِهِ، ونقترحُ الحلولَ الواقعيةَ ونتابعُها.. نربطُ مواقِفَنا بالاستجابَـة، لا نُطلقُ الشعارات، كما يفعلُ آخرون، في حينِ واقعُِكُم هو ذاتُه لا يتغير. لذلك صُغنا برنامجا للانتخاباتِ النيابية، واقعيا طموحا وقابلا للتطبيق، نسعى أن يُحدثَ فرقا حقيقيا، وهو برنامجٌ إن قارنتُموه بغيره من البرامجِ التي طُرحت ستُدرِكونَ الفرق بين برامجَ تُشيرُ إلى الخللِ وكفى اللهُ المؤمنينِ شرُ القتال، وتلك التي تُشيرُ إلى الخللِ وتُقدمُ الحل المبني على فهم دقيق لإمكانات الوطن وقدراته. الأخوات والأخوة.. إن منطقتنا تُواجِهُ العديد من التحدياتِ الأمنيةِ والتعقيداتِ السياسيةِ غايةٌ في الخطورةِ ، إن اخفق النظامُ العربي في التعاملِ معها بالصورةِ الصحيحة، ولم يجبر القوى العظمى على التعاملِ السليم معها. وقناعتي ثابتةٌ أن ملفَ القضية الفلسطينية بالنسبةِ للأردنِ الملف الأبرز والأهم، وهي قضية تقفُ الآن في مواجهةِ مفاوضاتٍ مباشرةٍ لا ندري على أي أُسسٍ بدأت وإلى أينَ تسير.. لكننا مؤمنينِ أن السلامَ الذي ينتهي بحلِ الدولتين بوابته مبادرة السلام العربية، لا أكثر ولا أقل. ونحنُ نثقُ أن السلطةَ الوطنيةَ الفلسطينية، وكُل مكوناتِ الشعب الفلسطيني، لا يُمكنها القبول بأي تنازلات تمس الحقوق، ولن تقبلَ بشروطٍ إسرائيليةٍ تُهددُ مستقبلَ ملايين اللاجئينَ في الشتات ومليون ونصفَ المليون فلسطيني داخل إسرائيل.
ونحن كذلك نُدركُ تماما أن السلطةَ الفلسطينيةَ ذهبت إلى المفاوضاتِ في ظروفٍ دوليةٍ معقدةٍ وغيرِ مؤاتية.. مثلما نُدركُ أن إسرائيلَ تُفاوضُ وليس لديها تصورٌ نهائي عن شكلِ الدولةِ الفلسطينيةِ التي يُمكن أن تقبلَ بها. فالقدسُ والحدودُ واللاجئونَ والمياه ، وغيرها، كُلُّها قضايا تتعاملُ معها إسرائيل على قاعدةٍ واحدةٍ هي أمنُ إسرائيل.. وهي لن توفر جهدها، خاب ظنها، في إلقاءِ المسؤوليةِ ولعب الأدوار الأمنية على الأردنِ ومصر..
وهنا أقولُ، أيها الأخوة.. أيتها الأخوات، أننا نُؤمنُ بمواقفِ جلالةِ الملكِ ونشُدُ على يدهِ في رفضِ مثلَ هذه الأدوار، وفي رفضِ أن يكونَ الأردنُّ خيارا أو وطنا بديلا.. ونُؤكدُ أن العلاقةَ بين الأردنِّ والدولةِ الفلسطينيةِ المنتظرةِ تُحدِّدُها الإرادات الوطنية، هنا وهناك، ولا نقبلُ بأيِّ حالٍ أن تُحدَّدَها أو تفرِضَها دوائرُ القرارِ في واشنطن وتل أبيب. وأتمنى أن تعي قوى السلام العالمية والدول الكبرى تحذيرات جلالة الملك في اجتماعاتِ الجمعيةِ العامةِ للأممِ المتحدة بالأمسِ وقلقه من أن القوى التي لا تُريدُ السلامَ تعملُ كل ما في وسعِها لإفشاله.. و قد نبه جلالته إلى الكلفةِ الموجعةِ للفشل.
نعم أن المنطقةَ مقبلةٌ على لحظاتٍ فاصلة، قد تُغيِّـرُ وجهَها، بحربٍ تشُنُّها إسرائيل، لأيِّ سببٍ على لبنان.. لبنان البلدُ العربيُّ المعرضُ لسيناريو مرعبٍ حالَ وجَّهت المحكمةُ الدوليةُ اتهاماتٍ حاسمةٍ لحزبِ الله بالوقوفِ خلفَ اغتيالِ المرحوم رفيق الحريري..
واعتقدُ أن الساحةَ اللبنانيةَ تتحضَّرُ لمثلِ هذا السيناريو.. وإذا ما وقعت المواجهةُ بين اللبنانيين، لا قدَّرَ الله، فإنّ المنطقةَ كُلَّها ستكونُ في وضعٍ خطرٍ و مُستقبَلٍ مفتوحٍ على المجهول. وفي سياقِ هذه التصورات، فان سوريا لن تكونَ بعيدةً عن الاستهدافِ الإسرائيلي، كما أن إيرانَ معرضةٌ للاستهدافِ الذي إن وقعَ سنكونُ نحنُ العربُ حطَبَه.. أيها الأخوة.. أيتها الأخوات.. إن الحزبَ وهو يُدركُ الأخطارَ التي تُحيطُ الأردن، يرى أن تمتينَ الجبهةِ الداخليةِ وجعلِها قادرةً على صدِّ أسوأِ الاحتمالاتِ يكونُ بتقييماتٍ ومراجعاتٍ تطور الواقعِ السياسيِّ والاقتصاديِّ والاجتماعي.. لأنه بذلك، لا بغيرِه، يُمكنُ ضمانَ وحدةِ الصفِّ وتوجيهِ القدراتِ الوطنيةِ للتعاملِ مع الاستحقاقاتِ بطريقةٍ سليمة.
وأظنُ أن أجهزةَ الدولة كُلَّها، تُدركُ الواقعَ الوطني، ومطالبةٌ بالتعاملِ معه، لا بتجاهُـلِه، فظروفُ الناسِ الاقتصاديةِ صعبةٌ، والحالةُ الاجتماعيةُ غيرُ مستقرةٍ ، والعلاقاتُ السياسيةُ بين مختلف المكوناتِ تأخذُ طابعَ التحدي والتضادِّ الحادِّ.. والسياسةَ الخارجيةَ لا بدَّ لها من أجندةٍ متوازنةٍ وصلبةٍ تنتزعُ الحقوقَ ولا تنتظرُ منحَها.. فنحنُ الطرفُ الأكثرُ دفعا للثمنِ. وأتساءلُ معَكُم: أليسَ بمقدورِ الدولِ العربيةِ أن تنشئَ بينَها تكتلا اقتصاديا إقليميا يرفعُ سويتَها وسويةَ شعوبِها.. وتُراجعُ ميثاقَ الجامعةَ العربية لجعلهِ أكثر إلزاما، وتُقيمُ معاهدة الدفاع العربي المشترك لمواجهةِ الاستهدافاتِ المتعددة. أيها الأخوة.. أيتها الأخوات.. بنتيجةِ هذه الأوضاع وتداعياتها المحتملة، فانتُم مدعوونَ إلى تغييرِ نمطِ مُشاركَتِكُم في الانتخاباتِ النيابية، وفرصتُكُم وشيكة، باختيارِ نوابٍ من طرازٍ مختلف.. نوابٍ يتميزونَ ببعدِ النظرِ السياسيِّ وأكثرُ إدراكا لدورِهِم في بناءِ الدولةِ ومواجهةِ الاستحقاقات، صَغُرت أم كَبُرت، وأكثرُ وعيا بالواجباتِ التي تُناطُ بهِم كنوابِ وطنٍ لا نوابَ مناطق. وسبيلِكُم إلى ذلك البحثُ عن النائبِ الحزبيِّ والمسيّس، ونحنُ في حزبِ التيارِ الوطني، إذ تمنَّينا مشاركةَ حزبِ جبهةِ العملِ الإسلاميِّ في الانتخاباتِ النيابية، فأننا نأخذُ عليـِهم رفضَهُم التدرجَ في تحقيقِ المطالب.. فنحنُ نتفقُ معهُم في الكثيرِ من القضايا التي تحتاجُ إلى إصلاحٍ لكننا نُؤمنُ بنظامِ المراحل.. ونُؤمنُ أن البرلمانَ المكانُ الصحيحُ لإحداثِ التغيير..
ونُؤمنُ أن الوطنَ أحوجُ ما يكون في هذهِ المرحلةِ إلى مشاركةِ الجميعِ في البناءِ وقولِ الحقيقةِ مهما كانت مرارتُها لأننا بقولـِها نُعالجُ الخللَ ونصوِّبُ المسار. من هنا، فان "التيارَ الوطنيَ" عندما صاغَ برنامجَهُ للانتخاباتِ النيابية، كان واقعيا لا خياليا، شخَّصَ الثغراتِ ومواقعَ الضعفِ والخلل، وطوَّرَ حلولا إبداعيةً لها.. وهو برنامج، بالنسبةِ لنا، النقطةُ الفاصلةُ في علاقَتِنا مع أيِّ حكومة.. إن أخذَتْ به أو ببعضِه، سنكونُ إلى جانِبـِها.. وإن تجاهلَتهُ سنكونُ في الخندقِ المقابل.. لأننا نُريدُ تكرسَ مفهومٍ مختلفٍ هو أن المعارضةَ ليست حالةً دائمةً وأنَّ التأييدَ لن يكونَ حالةً دائمةً كذلك، فالقربُ من أيِّ حكومة أو البعدُ عنها هو بمقدارِ ما نتفقُ ونختلفُ عليه.. بعيداً عن العواطفِ التي لا تنتجُ واقِعا وطنيا متوازنا وسليما. ولهذا، أيها الأخوة..
أيتها الأخوات، فعندما قُلنا في البرنامجِ أننا سنطالبُ بإلغاءِ امتحانِ الثانويةِ العامةِ (التوجيهي)، فاننا نُصرُّ على ذلك لقناعَـتِـنا أنه باتَ أسلوبا عقيماً في تحديدِ مستقبلِ أبنائِنا الطلبة.. وعندما صُغنا فكرةَ الإلغاء، قدَّمنا الحلَّ القائمَ على خطواتٍ عديدةٍ أساسُها تشكيلُ هيئةٍ مستقلةٍ تُجري امتحاناتٍ لكُلِّ تخصصٍ يختار الطالبُ دراستَهُ في الجامعة.. وأن يتاحَ للطالبِ الفقيرِ الدراسةُ مجانا. وعندما قُلنا في برامجِنا أن الحكومةَ مطالبةٌ بدفعِ رواتبَ للعاطلينَ عن العمل، لم نَـقُـلْ ذلك عن جهالة، بل عن وعيٍ بقدرةِ الدولةِ على ذلك إلى أن تُوفَّـرَ للمتعطِّلِ فرصةَ عمل، إن قَبِلَها فنعمّا هي، وإن استنكف يُوقَف راتِبُه.. والدولةُ كلُّها مطالبةٌ بإعادةِ بناءِ الطبقةِ الوسطى لأنها أساسُ الاستقرار. وعندما اقترحنا خُطةً لدمجِ القطاعِ الصحي، وفقَ أسسٍ واضحة، فان الهدفَ كان أن يُعطى الفقيرُ حقَّهُ في المعالجةِ غيرِ المكلفة، وأن يُوزَّعَ الجهدُ الطبيُّ بين محافظاتِ الوطنِ بصورةٍ صحيحةٍ وعادلة. ونحنُ إذ اقترحَنا منحَ أراضي الخزينة الزراعية، من غيرِ تمليك، للراغبينَ في العملِ الزراعي، وكذلكَ تطويرَ النمطِ الزراعي، فإنَّنا نُدرِكُ أن الإهمالَ الذي يواجِهُهُ القطاعُ في الأردن سيكونُ له نتائجُ وخيمةٌ على الأمنِ الغذائيِ الوطني.. ورأيُنا في الحزبِ أن الدولةَ مطالبةٌ بتوجيهِ الاقتصادِ الوطنيِّ على أساسٍ اجتماعي، وأن توقفَ الخصخصةِ الكاملةِ للصناعاتِ الاستراتيجيةِ وفي كُلِّ القطاعات، وأن تستعيضَ عن ذلك بخصخصةِ الإداراتِ فقط مبقيةً على الأصولِ ملكا للدولة، وبالتالي ملكا للشعب. تلك بعضُ مفاصلِ برنامجِنا، وهناك مزيدٌ من التفاصيل، وهو برنامجٌ وإن ركّزَ على قضايا تمَسُّ مصالحَ المواطنين واحتياجاتِهِم الضروريةِ والمُلحّة.. فهو كذلك شدد على الإصلاحِ السياسيِّ بوصفهِ الأساسَ في تحقيقِ النهوضِ الاقتصادي. فنحنُ نُؤمنُ بالتعدديةِ والحزبيةِ والمشاركةِ السياسيةِ وحريةِ الرأيِ والتعبيرِ وحقِّ المواطنِ في النقدِ المسؤول، من غيرِ خوف أو إقصاء، ونُطالبُ بإعلامٍ وطني، يكون للوطنِ كلِّه، لا لفريقٍ دون آخر، وندعو إلى معالجةِ القضايا الوطنيةِ بالحوارِ الهادفِ لا بالتجاهل، وعلى أساسِ سياسيٍّ لا أمني. ونُؤمنُ باستقلالِ القضاءِ وحقِّ التقاضيِ ومحاربةِ الفسادِ بكُلِّ أشكالهِ، وبضرورةِ أن يشعُرَ المواطنُ بالعدلِ والمساواة، وأن حقوقَه مصونةٌ من العبث، وأن من حقِّهِ العيشَ بكرامةٍ في دولةٍ ديموقراطيةٍ عصريةٍ من غيرِ انفلاتٍ ومسٍّ بالمُثلِ والقيمِ والتقاليدِ والأعرافِ النبيلة.
ن عم، هذا هو فهمُنا الذي طورناهُ بالقراءاتِ المتأنيةِ والتحليلِ العلميِ والربطِ الموضوعيِّ بين الأشياء، ومن مجملِ مراقبتِنا للمساراتِ والأحداثِ وسياقاتها، مراقبة القريب لا البعيد عنها.. ونتركُ لكُمُ الحكُمَ على موقفِنا، من غيرِ أن نترُكَ مناسبةَ اللقاءَ بـِكُم دون دعوتِكُم لانتخابِ مرشحينا لمجلسِ النوابِ وفقا للبرنامج، وإن اخترتموهُم لتمثيـِلِكُم فلا تُفوِّتوا فرصةً لمتابعتِهِم ومحاسبتِهِم على التقصير، لأننا بذلك نُحدِثُ التغييرَ ونُحققُ الإنجاز. طبتم مساء.. وطاب مساءُ ا
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الاحزان
المفضلات