كم كنت أرى نفسي على أبواب الشهره والحياه تفتح لي أبوابها
كم كان لدي من الأحلام والطموحات ماتفوق قدراتي
كم كنت بيوم من الأيام إنسانا لاحدود لطموحاته
كم أردت أن أصبح من المبدعين
كم تيقنت من أن قدراتي تفوق تصوراتي
لم ألبث أن أكتشفت ذلك بنفسي وساعدني الزمن والأقدار بذلك
فأصبحت بدون أمل ولاطموح
أعيش بشارع مظلم على أمتداد الطريق
ذهب من عندي كل ما أملك ((الطموح))
فأصبحت
بدون حياه
بدون ضوء
بدون أمل
قد كنت أرى دائما بحياتي أمتدادا لطموحاتي
كنت أرى النور يأتي من خلف الجدران
ومن نهاية الطريق كنت أرى النور يشع أمامي ليأتيني الأمل من جديد
فتستمر الحكايه والخدعه والأمل الجديد الواعد الواهم
لاحياتي لي بدون أمل أقفلت كل الطرقات أطفئت كل الأنوار
ااه يا أحلامي كم خدعتيني كم جعلتيني سعيده وها أنا الأن أعيش بدونك
وما أسوء العيش بدونك
وداعا أيها الأمل الواهم وداعا يأ حلامي الكاذبه
المفضلات