دًع ًالأًيًاًمً تًفًعًلً مًاًتًشًاًءً وًطًبً نًفًسًاً إًذًاً حًكًمً اًلًقًضًاًءً........وًلاًتًجًزًعً لًحًادثة اًلًلًيًاًلًيً فًمًاً لًحًوًاًدًثً الدنيا بًقًاًء
دًع ًالأًيًاًمً تًفًعًلً مًاًتًشًاًءً وًطًبً نًفًسًاً إًذًاً حًكًمً اًلًقًضًاًءً........وًلاًتًجًزًعً لًحًادثة اًلًلًيًاًلًيً فًمًاً لًحًوًاًدًثً الدنيا بًقًاًء
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى : إنما الدنيا حلم ، والآخرة يقظة ، والموت متوسط بينهما ، ونحن أضغاث أحلام من حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسر . من نظر في العواقب نجا ، ومن أطاع هواه ضل . من حلم غنم ، ومن خاف سلم ، ومن اعتبر أبصر ، ومن أبصر فهم ، ومن فهم علم ، ومن علم عمل . فإذا زللت فارجع ، وإذا ندمت فأقلع ، وإذا جهلت فاسأل . وإذا غضبت فأمسك ، واعلم أن أفضل الأعمال ما أكرهت النفوس عليهه
لو عرفت قدر نفسك ما أهنتها بالمعاصي ،إنما طرد الله ابليس من رحمته لانه لم يسجد لك ، فالعجب كل العجب كيف صالحت عدوك و هجرت حبيبك
يا بني أدم
أعرف قدرك
خلق الله كل الاكوان من أجلك
فكم من ملك في السماوات يسبح الله له مرتبة
تتجافي جنوبهم
ولكن هذا الملك لا يعرف طعم
يحبهم و يحبوهم
فأذكروني أذكركم
فسبحان من أختارك علي الكل و جادل عنك قبل وجودك بقوله إني أعلم ما لا تعلمون
و سبحان من خلق سبعة أبحر و يحب منك مجرد دمعة
أنظر الي نفسك فان كانت عزيزة فلا تزلها و ان كانت ذليلة فلا تزدها علي زلها زلا
______
يا أهل الذنوب و الخطايا الكم صبر علي العقوبة ......كلا انها لظي
هل تشتري لذة ساعة بعذاب سنين
اذا أردت النجاة فتب توبة نصوحا
فلو نطق الموتي لندموا وقالو أف لشهوة ساعة أورثتنا الندامة الي قيام الساعة
فيا هذا .....هذا مصيرك فتأهب
فبالامس رحل فلان و غدا سيقول قائل رحلت انت
لو بلغت ذنوبك عنان السماء
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)
لا شيء أعظم من الله، ولا حديث أحسن من الحديث عنه، فذكره دواء، وكتابه شفاء، واتباع أمره نجاء..
فلا يداخله نقص، ولا تأخذه سنة ولانوم، ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا، وليس له شريك في الملك، وليس له ولي من الذل، له الخلق والأمر..
تبارك وتعالى، عز وتكبر، هيمن وتجبر، فاطر السموات والأرض، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار..
نور السموات والأرض ومن فيهن، وهو قيوم وملك، ورب وإله، وهو ُيطعِم ولا يُطعَم، وهو القاهر فوق عباده..
لا تخفى عليه خافية، يعلم ما في البر والبحر، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها، ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين..
السموات والأرض في قبضته، والعباد تحت قدرته، يحيي ويميت، بيده الضر والنفع..
المفضلات