قال الصنعاني :
ومن أعظم حمر الكون الذين ألبستهم الشياطين حلل التلبيس والتزيين ، فإن إطلاق الجلالة منفردا عن إخبار عنها بقولهم ( الله الله) ليس بكلام ولا توحيد ، وإنما هو تلاعب بهذا اللفظ الشريف بإخراجه عن لفظه العربي ثم إخلاؤه عن معنى من المعاني ولو أن رجلا عظيما صالحا يسمى بزيد وصار جماعة يقولون (زيد زيد) لعد ذلك استهزاء وإهانة وسخرية . تطهير الإعتقاد من أدران الإلحاد ج1 ص41
قال شيخ الإسلام :
" وكذلك أصحاب الرياضة والتجرد : فإن صفوتهم الذين يشتغلون بذكر بسيط مثل لا إله إلا الله إن لم يغلوا فيقتصروا على مجرد الله الله ويعتقدون أن ذلك أفضل وأكمل . كما فعله كثير منهم وربما اقتصر بعضهم على هو هو . أو على قوله : لا هو إلا هو لأن هذا الذكر المبتدع الذي هو لا يفيد بنفسه إلا أنه مطلقا ليس فيه بنفسه ذكر لله إلا بقصد المتكلم . "
مجموع الفتاوى ج1 ص127
وقال رحمه الله تعالى أيضا :
" قد يقولون ما يقوله أبو حامد : ذكر العامة : " لا إله إلا الله " وذكر الخاصة : " الله الله " وذكر خاصة الخاصة : " هو " " هو " . والذكر بالاسم المفرد مظهرا ومضمرا بدعة في الشرع وخطأ في القول واللغة فإن الاسم المجرد ليس هو كلاما لا إيمانا ولا كفرا "
مجموع الفتاوى ج2 ص283
وقال أيضا :
" فأما " الاسم المفرد " مظهرا مثل : " الله " " الله " . أو " مضمرا " مثل " هو " " هو " . فهذا ليس بمشروع في كتاب ولا سنة .مجموع الفتاوى ج2ص 415
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الطريقة النقشبندية هي من الطرق الإيمانية الأصيلة المجددة وليست المحدثة كالطريقة الجيلانية و الرفاعية ... الخ ..
وهي طريقة أهل العزائم وعلى رأسهم الصحابة المهاجرين ؟!! ...
و التي تعتمد على تحقيق الإيمان أولاً ثم تفعيل أركان الأسلام الأخرى ...
لأن الإيمان هي الركن الأولى الأساسي الذي تبني على باقي الأركان ...
سمعت ابن عمر يقول : ( لقد لبثنا برهة من دهر وأحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن ، تنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فنتعلم حلالها وحرامها وأمرها وزاجرها وما ينبغي أن يوقف عنده منها كما يتعلم أحدكم السورة ، ولقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان يقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يعرف حلاله ولا حرامه ولا أمره ولا زاجره ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه وينثره نثر الدقل ) رواه مسلم في "صحيحة" ، باسناد صحيح ...
النقشبندية أو كلمة نقشبند كلمة فارسية تعني النقش على القلب أو بشكل أدق "علم القلب" الذي وصفة سيد المرسيلن بالعلم النافع ...
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( العلم علمان علم في القلب فذاك العلم النافع وعلم على اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم ) رواه المنذري في "الترغيب و الترهيب" ، باسناد حسن ...
ورواه ابن تيمية في "حقيقة الإسلام و الإيمان" ، مرسلاً عن الحسن البصري بلفظ : ( العلم علمان ، علم في القلب ، وعلم في اللسان ، فعلم القلب هو العلم النافع ، وعلم اللسان حجة الله على عباده ) ...
وواقعة التطبيقي هو الإيمان القلبي أو الإيمان الحقيقي وهو ما وقر في القلب وصدقه العمل ...
ويمكن تعريف علم القلب أو علم القيمة لأنه يقوم القلب "جوهر الإنسان" على ما يرضي الله : ( هو ما وثق أو علَم في القلب فأرقاه ، وسيطر عليه فوقاه ) ...
وفي بداية النهج القلبي القويم يكون المنهج هو العلم أي الذين أوتوا العلم ما يسمى بالعلماء العاملين ومنهم الدعاة ومن هم أرقى مقام وهم الفقهاء ، وفي الحالة المتقدمة التي يجمع فيها بين العلم و الولاية أو بشكل أوضح بين الإيمان و التقوى يصبح العلم في مرحلة أولي االألباب ، ولب الشيء اي قلبه و القلب هو العقل لقوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم : ( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحج : 46] ...
وهي مرحلة يستخلص منها العالم الرباني ...
أما توثيق هذه الطريقة الإيمانية من كتاب الله فهي في قوله تعالى : ( ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ۞ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ۞ والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ) [البقرة :2-4] ...
فالكتاب في الآية الكريمة هو المنهاج القويم الموصل إلى التقوى وهو كتاب الله "القرآن الكريم" المرجع الأساسي لكل مسلم مؤمن تقي ...
ولكي يدرك المرء مكنونات هذا الكتاب العظيم ، عليه أن يزكي قلبه أو يطهره فيجعله سليم معافى من الذنوب و الآثام ، صالحاً للإيمان و التقوى ...
لقوله تعالى : ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ۞ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ ۞ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ۞ تنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ [الواقعة :77-80] ...
فالمكنون هو الساكن المخبئ ولا يستطيع تحرك هذا المكون إلا من ذكى نفسه وأصبح من المطهرين حيث يبصره الله بخفايا مقاصد الكتاب الكريم بنور الهداية أو التقوى ؟!! ...
ولكن لتحقيق هذه النتيجة هناك مراحل وفق أيات الكتاب المبين ...
بسم الله الرحمن الرحيم : ( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ) ...
الغيب هو كل ما غاب عن مجمل الحواس غياباً ومكانياً وزمانياً ...
وهو هناالمقصود ، من لا يدرك بالحواس و لا يقاس بالقياس ، الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ...
فكيف نؤمن بالغيب و الإيمان هو تصديق مبني على شواهد ...
والجواب أن ذلك يكون ذلك بالاستدلال الفكري من خلال آيات الله في الكون وأولها آية خلق الإنسان ...
لقوله تعالى : ( أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ ................................... [الروم : 8] ...
ويكون ذلك بما يعرف بالقرآن و السنة بالتفكر ، و التفكر هو انتاج معرفة في القلب مبينة على المقارنة بين معرفتين ...
مثل الشيء وأصله ...
من قوله تعالى : ( خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ) [العلق : 2] ...
فأصل خلق الإنسان هو العلق أو النطفة الملقحة ...
وميزان التفكر القويم ، يوصل في النهاية إلى الإيمان القلبي و المعرفة بالله لقوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ لاَ يَهْدِيهِمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [النحل : 104] ...
ويصدق هذا البيان القرآني ، للإيمان الفكري ، قول سلطان العارفين "أبو يزيد البسطامي" طيب الله ثراه ، حين يقول : ( عرفت الله بنور صنعته ، وعرفت صنعته بنوره ) ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وحتى يكون الرد علمياً سوف يكون على فتوى اللجنة العلمية الوهابية ؟؟؟ !!! ...
و التي هي قبل بدء الرد :
فتوى اللجنة الدائمة في الطريقة النقشبندية
س: ما حكم الإسلام من خلال معرفتكم في الطرق الصوفية عامة والطريقة النقشبندية خاصة؟ج: تكثر البدع عند جماعة الطرق الصوفية عموما كالذكر الجماعي في صفوف أو حلقات بصوت واحد وذكرهم الله بالاسم المفرد بصوت واحد مثل: الله الله، حي حي، قيوم قيوم.. وذكرهم بضمير الغائب مثل: هو، هو.. وذكرهم بكلمة آه، وفي نشيدهم على الأذكار شر كثير، مثل: الاستغاثة بغير الله وطلب المدد من الأموات مثل: البدوي ، والشاذلي ، والجيلاني ، وغيرهم، وفي كتبهم بدع كثيرة وشر مستطير، ويخص النقشبندية وذكرهم الله بلفظ الجلالة في الورد اليومي بحركات قلبية مع نفس تشبه حركة اللسان بالكلام دون تحريك للسان واستحضار المريد شيخه وورده اليومي مع اعتقاد وساطته في نجاته يوم القيامة، وهذه الأمور كلها من البدع المنكرة؛ لأن تلك الأذكار لم يثبت منها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما أوحي إليه من الكتاب والسنة، وقد ثبت عنه صلى الله عليه ...
ورد سؤال على اللجنة الدائمة للبحوث العلمية عن أذكار الطريقة النقشبندية فأجابت:
ج: المعروف عن جميع طوائف الصوفية وفرقهم أنهم يذكرون الله أذكارا بدعية، فيرقصون ويترنحون ويتمايلون يمنة ويسرة وأعلى وأسفل، ويسمون الله في ذكرهم بغير ما سمى به نفسه وبغير ما سماه رسوله صلى الله عليه وسلم؛ مثل: هو هو هو، ومثل: آه آه، ويذكرونه بالاسم مثل: الله الله الله، وبما يسمونه: الذكر القلبي، كما يفعله النقشبندية، ويذكرونه بما ذكر جماعة بصوت واحد ويستغيثون في أذكارهم بالأموات والغائبين فيقولون: مدد يا أبا العباس، مدد يا دسوقي، وذلك شرك يخرج من ملة الإسلام، ويعتقدون في مشايخهم أن لديهم علما لَدُنِّيا يطلعون به على الغيبيات، وأن لهم أسرارا يتصرفون بها وراء الأسباب العادية، وننصحك بقراءة كتاب (هذه هي الصوفية) للشيخ عبد الرحمن الوكيل لتعرف الكثير من بدعهم، وجالس من تعرف عنه أنه يتمسك بالكتاب والسنة وينكر البدعة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس... نائب رئيس اللجنة ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز... عبد الرزاق عفيفي ... عبد الله بن غديان ...
بسم الله الرحمن الرحيمالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله محمود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لفظ التفريد "الله" مع قلب فارغ غير مجزي ما لم يربط بما تولد في القلب من بوارق المعارف الإيمانية نتيجة التفكر ...
وهو التسبيح الحقيقي و الغاية منه الوصول إلى التوحيد هو الإقرار بالتوحيد أي أن ينبض القلب بكلمة التوحيد فتحرج على اللسان ...
والتسبيح هنا ارقاء معرفة الله في القلب حتى يشهد أن لا إله إلا الله نتيجة توالي المشاهدات المعرفية عليه ...
يقول الإمام علي كرم الله وجهه : ( أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن أديم الذكر بالخلوة بلا إله إلا الله تعالى ، فلا زلت أرددها حتى أطمئن لها قلبي و تيقن بها ) ...
يقول صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الذكر لا إله إلا الله ) ، رواه الترمذي وابن ماجه في "السنن" ، والحاكم في "المستدرك" ، و البيهقي في "الشعب" ، والنسائي في "سننه الكبرى" ...
بسم الله الرحمن الرحيم : ( وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ) [الأنعام : 91] ...
يقول صلى الله عليه وآله وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله ) ، رواه الشيخان في الصحيح ، و الترمذي في السنن ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ما يسند الخلوة في الذكر في كتاب الله :
بسم الله الرحمن الرحيم : ( وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ) [الأعراف : 205] ...
وفي صحيح السنة :
يقول صلى الله عليه وآله وسلم : ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : الإمام العادل ، وشاب نشأ في عبادة ربه ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال إني أخاف الله ، ورجل تصدق ، اخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ، ففاضت عيناه ) ، رواه الشيخان في الصحيح ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
استحضار الشيخ بتذكر محاسنه التي توقد رابطة المحبة بالمعية بعد جمع النفس و أو الذهن بكثرة الاستغفار ...
ويؤيد ذلك قوله تعالى : ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ) [الكهف : 28] ...
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل ) ، رواه الترمذي و أبو داود في "السنن" بلفظ ( الرجل) ، ورواه الحاكم في "مستدركه" ، الإمام أحمد في "مسنده" ، وقال : إسناده صحيح ، و البيهقي في "شعب الإيمان" ، رواه النووي في "تحقيق رياض الصالحين " ، وقال : إسناده صحيح ، وصححه ابن باز في "مجموع فتاواه" ، وحسنه الألباني في "صحاحه" ...
بسم الله الرحمن الرحيم : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ) [التوبة : 119] ...
يقول صلى الله عليه وآله وسلم : ( المرء مع من أحب ) ، رواه الترمذي في السنن وقال حسن صحيح ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أما وساطة يوم القيامة أي أن يكون في زمرته ...
لقوله تعالى : ( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ) [الزمر : 73 ] ...
و الله ولي التوفيق ...
[IMG]http://dc05.***********/i/01640/81orw7kdyboa.gif[/IMG]
لا أقبل برأيك منفردا أبدا مع احترامي لك
وهذاحق العلم
جئتك بآبائي فجئني بآبائك
أين ردك العلمي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الكرامة الحقيقية هي كرامة القلب باستقامته فعين الكرامة الإستقامة كما يقول سلطان العارفين رحمه الله ...
بسم الله الرحمن الرحيم : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) [الحجرات : 13] ...
يقول صلى الله عليه وسلم : ( ويقولون الكرم ، إنما الكرم قلب المؤمن ) ، رواه الشيخان في الصحيح ...
فالكرامة الكونية مدعاة للفتنة و الرياء تجاوز للأخذ بالأسباب وهي سنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ...
سئل سلطان العارفين البسطامي لما ليس عنده كرمات كونية فأجاب رحمه الله : ( إن الشيطان يطوي المشرق بالمغرب ، وليس له عند الله شأن ، وإن الطير يطير في الهواء ، وإن البط يمشي على الماء ، وكلاهما أكلي الميتة فهل لأكلي الميتة شأن عند الله كشأن المؤمن ؟! ، إنما عين الكرامة ، الاستقامة ) ...
و بما أن الخضر هو مثال الولاية فإن مكاشفاته أو كراماته كانت قلبية أم أفعاله فكانت بشرية يستطيع أي إنسان القيام بها وهي خرق السفينة و قتل الصبي و إقامة الحائط ؟؟؟ !!! ...
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات