أختي زهر الربيع
ما شاء الله وتبارك الرحمن .... موضوع في غاية الاهمية وعلى درجة عالية من الروعة لما به من فائدة
كبيره على المستويين المحلي والعالمي لما تضمنه من بيان لهذه الثروة الكبيرة التي تكرم بها الله عز وجل
للانسان .... نعم لقد كانت حضرموت في سالف الزمان جنة الارض على الارض لما تتميز به من مساحات
شاسعة من الاراضي الخصبة المزروعة بشتى انواع الفاكهة والمزروعات والممتدة الى مساحات شاسعة
من اراضي الصحراء الكبرى المترامية الاقطار ... لدرجة ان حامل الوعاء على رأسه سائراً في وسط هذه
المزروعات سيشعر ان ما يحمله من وعاء قد أزداد وزنه من كثرة خيرات الله المتساقطة به من الاشجار دون
حاجة لقطفه ... ويقال ** والله أعلم *** انه سيأتي زمانٌ تعود هذه المناطق الى سابق عهدها من انتشار
الزراعة بها لوجود كميات كبيرة من المياة الجوفية داخلها ... وهي اشارة الى قرب يوم الجمع الاكبر للقاء
الخالق سبحانه وتعالى ... والله أعلم .
تحياتي أختي ... وبحق هذا الموضوع وثيقة هامة كل الشكر للادمن على أعتمادها كذلك .
المفضلات