عللت وزيرة التنمية الإجتماعية أسباب ارتفاع عدد اللقطاء في مختلف مناطق المملكة ب ( العلاقات غير الشرعية بين العمال الوافدين من الجنسين ) و ( العلاقات بين أفراد الأسر التي لديها خادمات ) من خلال علاقات مع هذه الخادمات يقوم بها الأبناء أو حتى أرباب البيوت ، و ( تستر الأهل ) على الحمل غير الشرعي لابنتهم خوفا ( من الفضيحة) - كما قالت - وكذلك ( جهل بعض أولياء الامور بعلامات الحمل التي تظهر على بناتهم ناهيك عن ( التغير الثقافي والإجتماعي والإنفتاح و ( العولمة ) حسب الوزيرة ، بالإضافة إلى ( انتشار وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة والمواقع الخارجة عن الآداب العامة ، وأيضا ( ازدياد حالات العنوسة بين الشباب من الجنسين نتيجة عدم قدرتهم على الوفاء بتكاليف الزواج .

وكشفت الوزيرة في كتاب رفعته لرئيس الوزراء نادر الذهبي وحصلت عليه شيحان عدد هذه الحالات وكالتالي :
1- دخل مؤسسة الحسين عام 2003 ( 31 ) طفلا لقيطا.
2 - دخل المؤسسة عام 2004 ( 19 ) لقيطا .
3- دخل المؤسسة عام 2005 ( 19 ) لقيطا .
4- دخل المؤسسة عام ( 2006 ( 28 ) لقيطا .
5 - دخل المؤسسة عام 2007 ( 35 ) طفلا لقيطا .

فيما لم يظهر الكتاب عدد الحالات التي دخلت المؤسسة للعام 2008 . وعللت الوزيرة في كتابها الذي حمل الرقم 1429 ه - 2008 أسباب تناول الإعلام وبكثافة لهذه الظاهرة مؤخرا بالعثور على أطفال مولودين حديثا في أماكن وصفتها ب ( غير اللائقة ) مما أثار الإعلام لتبني هذه القضية دون أن تؤكد الوزيرة أن اللقطاء يشكلون ( ظاهرة ) في المجتمع الأردني .

وحددت الوزيرة الإجراءات النظرية التي اتخذتها الوزارة للحد من هذه الظاهرة ومعالجة آثارها ب ( التشريعات الخاصة بالقضايا الجنائية وما أسمته ب ( النهج المؤسسي ) وبضرورة دخول رجال الدين على الخط وتعديل نظام ( الإحتضان ) والرعاية الإيوائية المؤسسية ساردة وصايا الوزارة بهذا الشأن وهي لا تخرج عما ذكر أعلاه . «يعني اللقطاء نفسهم مقدور عليهم / أما أهلهم فالله لا يبارك بيهم» . هذه الخبر منقول عن جريده شيحان