هنا اخبار البارسا وصور نجومها وهي زاويه لعشاق البارسا

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

[IMG]http://img03.***********/uploads/image/2012/02/09/0c30454860f0.bmp[/IMG]

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

تحليل خطوط الفريقين:
أولا برشلونة:
1-حراسة المرمى:
كما جرت العادة في الكأس كان بينتو هو حارس
مرمى برشلونة و الذي قدم مباراة رائعة حقيقة و كان له دور في التأهل للنهائي ، فقد
كانت تدخلاته ممتازة في التوقيت و ذلك في الكرات المرتدة و التي تسبق المدافعين
حيث أبعد 3 كرات منها 2 في الشوط الأول ، و أيضا في المواجهات المباشرة حيث أوقف
كرة لألبا في الشوط الثاني بعد أن انفراد به و منعه من تسجيل هدف التعادل ، و قد
كان أداؤه بالقدمين مميزاً وساعد الفريق على التخلص من بعض المواقف الحرجة ، لكن
ما عابه فقط هو خروجه السيئ في كرة أدوريز حيث فتح المرمى على مصراعيه و كان من
الممكن أن يتسبب بهدف التعادل.
2- الدفاع:
بغياب ألفيش و تواجد بويول مكانه و أبيدال على
الجهة اليسرى و بيكيه و ماسكيرانو كقلبي دفاع دخل بيب هذه المباراة الحاسمة و كان
هذا التعديل للحفاظ على ألفيش للمباراة المقبلة ، وحقيقة فقد عاني الدفاع قليلاً
مع بداية اللقاء و مع بداية الشوط الثاني و في بعض الدقائق من منتصف الشوط الثاني
، و بالمجمل فقد كان الدفاع رائعاً و وقف في وجه المد الفلنساوي و خصوصا في الشوط
الأول حيث تفوقوا في المواجهات المباشرة و
أيضا في الكرات العالية و كان الدعم للهجوم مثاليا على الرغم من غياب الفيش و أيضا
التغطية في الخلف كانت متميزة خصوصا من بيكيه و ماسكيرانو الذي أنقذ هدفا محققا من
أدوريز بعد خروج خاطئ من بينتو و كان التواصل مع خط الوسط مثاليا .

[محمد الدراوشه]

3-الوسط:
شهد الوسط الكتلوني عودة للرائع شافي و كللها
بتسجيله هدف الاطمئنان بالإضافة إلى تواجد فابريغاس و تياغو كارتكاز ، و قد لعب
ثلاثي الوسط دورا كبيرا في ترجيح الكفة لبرشلونة و خصوصا بعد تسجيل الهدف الأول ،
حيث قضوا على سيطرة فالنسيا على منتصف الملعب و شكلوا دعامة قوية للهجوم عبر شافي
و بالأخص فابريغاس، و هما سجلا هدفي اللقاء، و أيضا في الدفاع كان دورهم مميزا عبر
التغطية على صعود بيكيه و بويل المتكررين عبر تياغو الرائع و الذي كان له دور
تكتيكي بارز اليوم و الارتداد السريع للدفاع في الهجمات العكسية لفالنسيا ، و لكن
ما عابهم قليلا هو البطء في نقل الكرات حين الارتداد من الدفاع للهجوم أي في
الهجمات العكسية و قلة التركيز أحيانا في المقدمة خصوصا من سيسك.

4- الهجوم:
شكل الهجوم الكتلوني المتكون من الصغير
كوينكا و العائد أليكسيس و الأسطورة ميسي ، شكلوا مصدر رعب حقيقي لدفاع إيمري و
لعب الهجوم مباراة في القمة و كان له الدور الكبير في الفوز أيضا ، و كان النجم الأبرز
هو ميسي بتحركاته الرشيقة و المراوغات الرائعة ، بالمجمل فقد كان الهجوم اليوم كما
قلت متميزا من ناحية الضغط المبكر على دفاعات فالنسيا و هذا ما أربكهم في أكر من
مرة و تسبب بهجمات عكسية خطيرة لكنها لم تستغل كما فعل ميسي مع رامي و أليكسيس مع
ألبا ، و أيضا شاهدنا و كما جرت العادة الدعم الدفاعي من المهاجمين و خصوصا من أليكسيس
و كان التواصل مع كافة الخطوط اليوم رائعا ولكن ما عاب الهجوم هو شح التسجيل حيث و
رغم الفرص الكثيرة المتاحة إلا أن التضييع و التسرع أحيانا كان هو السمة الأبرز
للمهاجمين و الأهداف أتت كلها من الوسط .

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

ثانياً فالنسيا:
1-حراسة المرمى :
من الخطوات الرائعة التي أفدم عليها إيمري من
وجهة نظري هو استقدامه للرائع دييغو ألفيش و الذي تألق بشكل ملفت في كلا
المباراتين و اليوم بشكل أكبر حيث إن فالنسيا يدين له بعدم الخروج بنتيجة ربما
كانت لتكون فضيحة لهم في الكامب نو، فقد لعب الحارس دورا كبيرا في التصدي لجميع
محاولات الهجوم الكتلوني و خصوصا من ميسي في أكثر من فرصة و من فابريغاس و شافي
أيضا ، حيث كانت تمركزه متميزا و بالإضافة
إلى توقيته الرائع في أكثر من لقطة و وأيضا اللعب بالأقدام كان جيدا جدا و يرقى للممتاز
و مرر أكر من كرة للهجوم سببت حرجا لبرشلونة ،و لعل سلبيته الوحيدة في اللقاء كله و
لعلها هي مربط الفرس كانت في الشوط الأول في لقطة هدف فابريغاس تحديدا ، حيث ارتبك
ما بين الخروج و البقاء و تغطية المرمى فبوغت بالهدف الذي يتحمل هو جزءا كبيرا منه في عدم خروجه المبكر.
2-الدفاع:
كان الدفاع الفلنساوي المتكون من ميغيل و
ألبا كظهيرين و رامي و رويز كقلبي دفاع كان حقيقة في مهب الرياح و خصوصا بعد الهدف
الأول لبرشلونة فرغم أن النتيجة 2-0 لكنها لا تعكس الكم الهائل من الفرص التي أتيحت
للبرشا و كان للدفاع دور فيها فالمواجهات الثنائية كانت في الغالب للمهاجمين و
أيضا عابهم كثرة الكرات المقطوعة و أيضا الارتباك الواضح الذي تسبب في خسارة الكرة
في أكثر من مرة و تحويلها لهجمات عكسية خطيرة و أيضا عابهم البطء في الارتداد
للدفاع و لكن ما ميزهم قليلا هو الدعم الهجومي و خصوصا من ألبا الذي خلق بعض المشاكل
و فيما عدا ذلك لم يقدم الدفاع ككل شيئا يذكر.
3- الوسط:
لقدا كان الوسط الفلنساوي حقيقة مصدر خطورة
كبيرة على برشلونة خصوصا في الشوط الأول و في بعض المحاولات في الثاني إذ إن تواجد
إيفر بانيغا ،و الذي سبق و أن أكد بيب على خطورته في أحدى المؤتمرات الصحفية ، إلى
جانب سفيان فيغولي و ألبيدا و ماتيو الخطير و جوناس صاحب هدف فالنسيا في المستايا
شكل مصدر إزعاج حقيقي و خلق العديد من الفرص للتهديف و أربك فريق برشلونة مع بداية
اللقاء حيث سيطروا على منتصف الملعب و عملوا على الضغط على برشلونة في مناطقهم و
منعوهم من تقديم الأداء المعتاد و أيضا قدموا الدعم الهجومي للوحيد أدوريز في خط
المقدمة إذ أن تشكيلة الوسط و التي كانت تحوي على 5 لاعبين كانت تتحول عند الهجمات
المرتدة إلى 4 في الهجوم مع أدوريز بصعود ماتيو و جوناس و فيغولي ، هذا بالإضافة
إلى دورهم الدفاعي و خصوصا من بانيغا حيث قطعوا بعض الهجمات البرشلونية.
4 _الهجوم:
بتواجد أدوريز وحيدا في المقدمة و من خلفه
طبعا كما قلت سابقا جونا و بوقولي و ماتيو الذين كانت لهم أدوار هجومية عمل إيمري
على خلق المشاكل بغية تسجيل هدف مبكر
وبالفعل فلقد كان الهجوم الفلنساوي قادرا على ذلك خصوصا مع بداية اللقاء حيث أتيحت
لهم أكثر من فرصة و أيضا في الشوط الثاني و لكن التسرع أحيانا و الحظ حرمهم من
ذلك، و لعب الهجوم بدور خط الضغط الأول على برشلونة في نصف ملعبهم و كان التواصل
مع الخطوط الأخرى ممتازا و كانت التمريرات تسير بيسر و بأناقة و سرعة، فيما عدا ذلك
لم نشهد تراجعا كبيرا ممن كانت لهم أدوار هجومية واضحة كجوناس و بوقولي، باستثناء
ماتيو طبعا، لدعم الدفاع .

[محمد الدراوشه]