هَوّنْ عَلى بَصَرٍ ما شَقّ مَنظَرُهُ فإنّمَا يَقَظَاتُ العَينِ كالحُلُمِ
وَلا تَشَكَّ إلى خَلْقٍ فَتُشْمِتَهُ شكوَى الجريحِ إلى الغِرْبانِ وَالرَّخَمِ
وَكُنْ عَلى حَذَرٍ للنّاسِ تَسْتُرُهُ وَلا يَغُرَّكَ مِنهُمْ ثَغْرُ مُبتَسِمِ
هَوّنْ عَلى بَصَرٍ ما شَقّ مَنظَرُهُ فإنّمَا يَقَظَاتُ العَينِ كالحُلُمِ
وَلا تَشَكَّ إلى خَلْقٍ فَتُشْمِتَهُ شكوَى الجريحِ إلى الغِرْبانِ وَالرَّخَمِ
وَكُنْ عَلى حَذَرٍ للنّاسِ تَسْتُرُهُ وَلا يَغُرَّكَ مِنهُمْ ثَغْرُ مُبتَسِمِ
ما كل ما يتمنى المرء يدركه ,,,,,, رب امرىء حتفه فيما تمناه
إن المنى ، ضلة و هوى لعل ,,,,,,حتف امرىء في شيء يهواه .
هذي رؤوس القمم الشماء نواهضا بالقبة الزرقاء
نواصع العمائم البيضاء روائع المناطق الخضراء
يا حسن هذي الرملة الوعساء وهذه الأودية الغناء
وهذه المنازل الحمراء راقية معارج العلاء
وهذه الخطوط في البيداء كأنها أسرة العذراء
وذلك التدبيج في الصحراء من كل رسم باهر للرائي
وهذه المياه في الصفاء آنا وفي الإزباد والإرغاء
تنساب في الروض على التواء خفية ظاهرة اللألاء
ونسم قواتل للداء يشفين كل فاقد الشفاء
ومعشر كأنجم الجوزاء يلتمسون سترة المساء
في ملعب للطيب والهواء ومرتع للنفس والأهواء
ومبعث للفكر والذكاء ومنتدى للشعر والغناء
يا وطنا نفديه بالدماء والأنفس الصادقة الولاء
ما أسعد الظافر باللقاء والقرب بعد الهجر والجلاء
إن أك باكيا من السراء فإن طول الشوق في التنائي
يا بائع الدين بالدنيا و باطلها,,,,,, ترضى بدينك شيئا ليس يسواه
حتى متى أنت في لهو وفي لعب ,,,,,,و الموت نحوك يجري فاغرا فاه
هم يفتحون السماء ويملكون الهواء
ويقطعون الصحارى ويعبرون الماء
ونحن نمكث في عقر دارنا غرباء
كأننا قد خلقنا نلامس الغبراء
نرنو ونأسى ونفني دمع العيون بكاء
ولا نرى غير ذكرى أجدادنا تأساء
نال التواكل منا والضعف ما الجهل شاء
واللهو حط قوانا وسفل الأهواء
الى ديّان يوم الدين نمضي .. وعند الله تجتمع الخصوم
محاطون نحن بعمر جديد
وكل العيون ترف على حقلنا
مساكين يا قصة العمر نحن .
نتعجب ينجبن في الرق سادة طلقاء
أرقى الشعوب رجالا أرقى الشعوب نساء
فيا سريا بأسنى الهبات زكى الثراء
نعيب زماننا والعيب فينا ..... وما لزماننا عيب سوانا
إذا كُنْتَ مَلْهُوفاً أصَابَتكَ نَكبَةٌ فَنادِ، وَلا تَعْدِلْ، بِآلِ ذِرَاعِ
سِرَاعٌ إلى المعرُوفِ وَالخَيرِ وَالنّدى وَلَيْسُوا إلى داعي الخَنَا بِسِرَاعِ
كَسَوْتُ قَتودَ الرّحلِ من بعد ناقَتي بِأحْمَرَ مَحْبُوكِ الضّلُوعِ رَبَاعِ
فَما حَسَبٌ منْ نَهْشَلٍ تَشهَدونَهُ، إذا صَارَ في أيْدِيهِمُ، بِمُضَاعِ
المفضلات