قال مسؤولون ان زعيم اكبر كتلة سنية بالبرلمان العراقي اغتيل في مسجد امس في هجوم قد يقوض جهود المصالحة بالبلاد.
واغتيل حارث العبيدي زعيم جبهة التوافق والعضو بلجنة حقوق الانسان بالبرلمان لدى مغادرته مسجدا في غرب بغداد بعد اداء صلاة الجمعة.
وقال سليم الجبوري المتحدث باسم جبهة التوافق ان العبيدي كان بمسجد الشواف عندما أطلق مسلح النار عليه من مسدسه ثم ألقى قنبلة عليه داخل المسجد. واضاف ان القاعدة او اي جماعة مسلحة اخرى ربما تكون وراء هذا الحادث الذي يوضح ان الوضع الامني ما زال هشا وخطيرا وانه يتعين على الحكومة ان توفر المزيد من الامن.
وتباينت الروايات بشأن حادث الاغتيال. فقال شاهد عيان ان المهاجم كان انتحاريا ركض باتجاه العبيدي واحتضنه قبل ان يفجر قنبلة او اكثر.
وقالت الشرطة ان ستة اشخاص قتلوا بينهم منفذ العملية بعد ان فتح المهاجم النار بصورة عشوائية على المصلين قبل ان يفجر قنبلة.
واضافت ان المهاجم الذي يتراوح عمره بين 15 و18 عاما اطلق النار على العبيدي مرتين في الرأس.
من جهة اخرى اعلنت مصادر امنية عراقية امس مقتل ثلاثة اشخاص بينهم فتاة في هجومين منفصلين في بغداد وديالى، شمال شرق العاصمة العراقية. وقال مصدر في الشرطة ان شخصين قتلا واصيب عشرة اخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة.
واوضح ان الانفجار وقع صباحا في الشارع الرئيسي في منطقة بغداد الجديدة .
وفي هجوم اخر، داهم مسلحون مجهولون منزل عسكري عراقي وقتلوا ابنته واصابوا زوجته بجروح، وفقا لمصدر امني.
واوضح ان المسلحين داهموا في ساعة متأخرة من ليلة الخميس الجمعة، منزل جندي في ناحية بلدروز جنوب شرق بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) وقتلوا ابنته (17 عاما).
وذكرت الشرطة أن أحد ضباطها قتل بالرصاص عضوين في مجالس الصحوة المدعومة من الحكومة بينما كانا يزرعان قنبلة في شمالي المسيب على بعد 60 كيلومترا جنوبي بغداد.
المفضلات