يصطف ويوجه نفسه الى الكاميرا بعد ان تفقد هندامه
ثم يأتي الصوت :قول جيييس حتى يصنع ابتسامة سطحية
لتظهر صورته مبتسما
هو لم يبتسم من أعماقه ولكن لضرورات إالتقاط الصورة أبتسم
يااااه كم بتنا نفتقر الى تلقائية الابتسامة ترتسم على ثغورنا
..
بت ارى عالمنا تقترب منه الاطراف المتضادة حتى أختفت وربما أختنقت الطبقة الوسطى
حتى الحروف
وجدتها درجت على هذا المنوال
لك مثالا بين الشوق والشوك
ذكرني أحدهم بقائمة أخرى تطول لذات الشبهه
كالأنين و الحنين .
الوجد و الوجع .
الصبر و الجمر .
الخطيئة و الخديعة .
الرصيف و الخريف
الوطن و الطّين .
الجرح و الملح .
و بين أنغام الناي و ألغام النّأيْ ؟
تبقى الصورة مشنوقة وخلفها ألاف الحكايا التي أرتطمت بالارض وثقلت عليها الخطى والخطايا
ياليت لأبجديات الخوف على شفاه الحالمين تخبّرني ..
وهو ذاته ما نسي أن يذكرني أن الصور تختلف حينما نتحدث
عن الصمت و الصوت
و ما بينهما من موت !
عن المآقي و المنافي
و ما بينهما من قوافي .
عن الغياب و الإياب ..
و ما بينهما من يباب !
عن المدائن و المقابر ..
تتسلقهما .. حشرجات الحناجر .
عن الأرضِ و الورق ..
و الطيّن المؤثث بينهما .. بالأرق .
أدرك أن أحدا منكم لم يبتسم لما ذكر أعلاه
لذا عليكم بقول جيييس وتصطنعون ابتسامة ورد لرفع المعنويات والمجاملة
وتبقى الصورة محنطة في إنتظار قراءة وتحليل يختلف من زمن لاخر
جيييس
المفضلات