أكره النوم يا حبيبة فهو يقودني إليك بلا شعور...وأنت حسرت قفطانك عن جسدي ووضبت الأفق في حقيبتك و آثرتي المغيب...
لم يكن الحنين يوماً مهنتي ولم أحفظ أسماء الكواكب و لم أجرب التسكع بين أكواخ الغيوم مع خيال أنثى...كل ما كنت أعيش عليه...لفافة تبغ وعلبة حبوب منومة...وقطعة أرض في زاوية الوطن...
لكنني أكتشف اليوم أن الإغتيالْ حلوى مسمومةٌ يهديها لنا أإثنان...امرأةٌ نحبها...و ساعة حزنٍ تدفعنا إليها...
كالريح والشجر كانت أصابعي و أصابعك...متعانقين نبدأ ومفترقين نمضي كالأحلام الطائشة...
لكن كفك خذلني ذات موعدٍ وأرسل برقية اعتذار ، فحنيت ظهري كي أصافح الوداع...
المفضلات