عمان- الرأي - تعرض الزميل الصحفي عمر المحارمة من صحيفة الدستور أمس لإصابة في عينه(جرح في القرينة) الى جانب اصابة اثنين اخرين بإصابات وصفت بالـ»بسيطة»، خلال مصادمات وقعت بين مسيرة نظمهتا حركة شباب سحاب للاصلاح ومسيرة اخرى.
وبحسب شهود عيان، فإن مسيرة حركة شباب سحاب للاصلاح انطلقت من المسجد الكبير في المدينة، عقب صلاة الجمعة، بإتجاه دوار الدلة طالبوا خلالها بالاصلاح و مكافحة الفساد و محاربة الفاسدين، ليتفاجأوا بالمشاركين في مسيرة أخرى، لتقع المصادمات بينهم بتراشق الحجارة.
وتدخل رجال الامن العام لينهوا الاشتباك والمصادمات بين الطرفين.
ونقل الزميل المحارمة الى احدى المستشفيات، حيث تلقى العلاج اللازم.
ودان نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني بشدة الاعتداء الذي تعرض له الزميل محارمة .
وقال في بيان صدر أمس أن تكرار الاعتداء على الصحفيين أثناء قيامهم بواجبهم المهني مسألة مرفوضة على الإطلاق، وهي مدانة بأقسى العبارات.
وأكد أن مجلس النقابة ينظر بقلق بالغ إلى الاعتداءات، ويعتبرها، أيا تكن الجهة المعتدية على الصحفيين والمشاركين في المسيرات، خروجا عن أصول العمل الديمقراطي الذي يكفل للجميع حق التعبير عن الرأي في إطار المسؤولية الوطنية.
وجدد الزميل المومني مطالبة الجهات الأمنية المختصة الكشف عن المعتدين وتحويلهم للقضاء ليكونوا عبرة لغيرهم، وكذلك توفير الحماية للصحفيين والإعلاميين الذين يلزمهم واجبهم المهني تغطية جميع الفعاليات السياسية وغير السياسية التي تجري على الساحة الوطنية.
وشدد مجلس نقابة الصحفيين على ضرورة أن يعي الجميع أن الصحفيين الذين يتواجدون في مناطق الفعاليات، المسيرات والمظاهرات والمهرجانات، لمتابعتها إنما يقومون بواجب مهني تمليه عليهم قدسية رسالتهم في نقل الحقيقة إلى الكل بحيادية وموضوعية وإنهم ليسوا طرفا كي يتم الاعتداء عليهم واستهدافهم.
وجدد نقيب الصحفيين دعوة الجهات الرسمية المعنية إلى وضع حد لمثل هذه الممارسات، غير المبررة وغير المفهومة، ومنعها حفاظا على الاستقرار والأمن الوطني ولتمكين الصحفيين والإعلاميين من العمل في جو آمن يحفظ لهم حياتهم ويضمن عدم الاعتداء عليهم حاضرا ومستقبلا.
وأكد مجلس النقابة أنه سيتابع حيثيات الاعتداء على الزميل المحارمة مع الجهات المعنية للوقوف على كل التفاصيل وسيعيد البحث مع الجهات الأمنية في سبل حماية الصحفيين أثناء قيامهم بواجباتهم المهنية.
رد مع اقتباس
المفضلات