فجر جديد
خصلة من شقاء بن ادم ونعوذ با لله منها
اولا - ان يكون العبد حريصا على جمع المال ثا نيا - ان تكون نهمته فى الشهوات واللذات فى الدنيا --- ثالثا - ان يكون فا حشا فى
القول مكثارا --- رابعا - ان يكون متها ونا فى الصلوات - خا مسا - ان يكون اكله من الحرام والشبها ت وصحبته مع الفجار
سا دسا -- ان يكون سيء الخلق -- سا بعا - ان يكون مختا لا متكبر ا فخور -- ثا منا -- ان يمنع منفعته عن الناس -- تا سعا - ان يكون
قليل الرحمة للمسلمين -- عا شرا -ان يكون بخيلا -- حادى عشر -- ان يكون نا سيا للموت ( كتاب ) تنبيه الغا فلين
هذا هو ردك وسعدت به
اخت فجر اخ ابوعبدالله شكرا لكم على ماقدمتم لي من نصائج قيمه
كانت مشاركتي في قسم الالعاب ولم ارغب بالردهناك لقناعتي الشخصيه بان القسم هناك غيرمناسب لمثل هذه الامور
بدات مشاركتي بـــــــ ياالله وتحدثت عن مشاعر انتابتني وقتها ولم اقصد الشقاء بمفهومه المطلق وكنت اعي ما اكتب
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز
(لقد خلقنا الإنسان في كبد) اي من الشده والبلاء وقال بعظهم الشقاء وبحثت عن التفسير فوجدت التالي:
قال القرطبي رحمه الله في تفسيره :
قال علماؤنا : أول ما يكابد قطع سرته , ثم إذا قمط قماطا , وشد رباطا , يكابد الضيق والتعب , ثم يكابد الارتضاع , ولو فاته لضاع , ثم يكابد نبت أسنانه , وتحرك لسانه , ثم يكابد الفطام , الذي هو أشد من اللطام , ثم يكابد الختان , والأوجاع والأحزان , ثم يكابد المعلم وصولته , والمؤدب وسياسته , والأستاذ وهيبته , ثم يكابد شغل التزويج والتعجيل فيه , ثم يكابد شغل الأولاد , والخدم والأجناد , ثم يكابد شغل الدور , وبناء القصور , ثم الكبر والهرم , وضعف الركبة والقدم , في مصائب يكثر تعدادها , ونوائب يطول إيرادها , من صداع الرأس , ووجع الأضراس , ورمد العين , وغم الدين , ووجع السن , وألم الأذن . ويكابد محنا في المال والنفس , مثل الضرب والحبس , ولا يمضي عليه يوم إلا يقاسي فيه شدة , ولا يكابد إلا مشقة , ثم الموت بعد ذلك كله , ثم مساءلة الملك , وضغطة القبر وظلمته ثم البعث والعرض على الله , إلى أن يستقر به القرار , إما في الجنة وإما في النار .
ربما قصدت بذالك ارسال رساله لصديق لي هنا وهو يعلم ما اقصد
نسال الله تعالى ان نكون واياكم من الصالحين وان يكون القرار في جنة الفردوس
شكرا لكم احببت هنا ان اوضح ماقصدته والتمس العذرمنكم جميعا
المفضلات