عمان-بترا-دعا ممثل قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل في غرفة صناعة الأردن نبيل إسماعيل الحكومة إلى وضع إستراتيجية طويلة الأمد للصناعة المحلية واعتبارها أولوية وطنية.
وقال في مقابلة مع (بترا) ان دعم الصناعة الوطنية التي تسهم بنحو 25 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي يعتبر «خارطة طريق» لمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة وبخاصة توفير فرص العمل ومحاربة الفقر.
ودعا إسماعيل العضو أيضا في مجلس ادارة غرفة صناعة الأردن إلى ضرورة سن تشريعات عصرية لتحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي في القطاع الصناعي وضمان تطبيقها بشفافية بالمشاركة مع هيئات القطاع الخاص،مشددا على ضرورة إيجاد صندوق لدعم الصادرات الصناعية التي تشكل 90 بالمئة من صادرات المملكة، والترويج لها في الخارج بإقامة المعارض وفتح أسواق جديدة أمامها بخاصة في دول شرق أفريقيا.
وفي هذا الإطار، دعا إلى ضرورة أن يكون للأردن تمثيل دبلوماسي في تلك الدول لتسهيل حركة المصدرين، مبينا أنهم يحصلون على تأشيرات دخولها عبر إحدى الدول العربية. وطالب بضرورة أن تعمل الحكومة من خلال البنك المركزي على تحفيز القطاع المصرفي لمنح التسهيلات المالية للقطاع الصناعي وتوفير التمويل طويل المدى له وبشروط ميسرة، مؤكدا أن هذا الأمر من ابسط متطلبات دعم الصناعة الوطنية لا سيما بعد بيع بنك الإنماء الصناعي.
وأشار إلى أن حصة القطاع الصناعي من كل التسهيلات الممنوحة من قبل البنوك العاملة في الأردن لا تتجاوز 10 بالمئة يذهب 90 بالمئة منها للشركات الكبرى فيما 90 بالمئة من المنشآت الصناعية المحلية هي صغيرة ومتوسطة.
المفضلات