احباب الاردن التعليمي

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 28

الموضوع: البوصلة الشخصية مع د\ ناعمه الهاشمي

  1. #11
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Feb 2011
    المشاركات
    142
    معدل تقييم المستوى
    14
    وهكذا تجدون أن النمط الغربي يتشارك مع الجنوبي في صفة مهمة وهي

    الإنبساطية،

    بينما يختلفان في معدل النشاط،

    لذلك فإن الشخصية ذات النمط الجنوبي الغربي، هي الشخصية:

    متوسطة النشاط + اجتماعية = نمط جنوبي غربي.

    بينما الشخص العالي الإنفعالية، أي نشيط جدا، وسريع الحركة، لكنه متوسط من حيث علاقاته الإجتماعية فيعتبر شخصا جنوبي غربي

  2. #12
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Feb 2011
    المشاركات
    142
    معدل تقييم المستوى
    14
    قصة حياة الشمالي:


    إنسان يرى بأن الحياة ساحة قتال وتحديات مستمرة، يريد أن يثبت نفسه على الأرض بأمن وسلامة، فيوظف كل طاقاته وقدراته الذهنية على تحقيق الأمن والسلامة لنفسه ولأفراد أسرته من حوله، والأمن والسلامة لديه يختلف المفهوم، فالفقير أمنه المال، والطريد أمنه العدل، والمهاجر أمنه الوطن، وهكذا،

    يعيش الشمالي حياته بهدف تحقيق ذلك الأمن، ولأجل ذلك الهدف، فإنه يهمل أشياء مهمة في حياته، إنه يهمل صحته، ويهمل التواصل مع عائلته، ويهمل حياته تطوير حياته العاطفية، ويهمل أيضا مظهره عادة،


    ستقولين لكني شمالية أتزين، ........!!!! نعم تتزينين،

    1- لأنك امرأة ولديك طابع يختلف قليلا عن الرجل الشمالي، فالمرأة الشمالية تختلف عن الرجل الشمالي في بعض الصفات، أشرحها في الكتاب، لكن بشكل عام هناك تشابه،


    2- ورغم أنك تتزينين، إلا أنك لا تتزينين بشكل صحيح، أي قد تهملين العناية بجمال قدميك، وتكتفين بوضع المكياج على وجهك بدلا من إصلاح بشرتك إصلاحا جذريا أو علاجها علاجا نهائيا. أي أنك تخفين ولا تتزينين،


    *********


    الشمالي المعلم:


    إن الشمالي سريع التعلم، ولا يحب أن يقع في الخطأ ليأخذ درسا، يكفي أن يرى غيره يخطأ ليتعلم هو الدرس، أي أنه يتعلم نظريا بشكل سريع، بينما الجنوبي لا يتعلم إلا عمليا، دائما يقع في الخطأ أولا ثم يستوعب، وغالبا أيضا يكرر الخطأ ( هذا الجنوبي)

    بينما يكتفي الشمالي بالدروس النظرية عبر الملاحظة والقياس،


    ولهذا فهو نوعا ما يبدو متحكما في حياة من يهمه، فهو ينصح أولاده وأقرباءه، وزوجته ( زوجها) أن لا يفعل كذا وكذا، بل ويحاول منعهم بكل الصور الممكنة، ليقينه من أن النتيجة ستكون سلبية، وعندما يفعل ذلك قد يصر، ولهذا يبدو أمام الآخرين كالمتحكم، والمسيطر، بينما لا يعلم هو ذلك، إنه يعتقد فقط أن ما يفعله صحيح،


    غالبا ما يتوقف الشمالي عن تقديم النصح، حينما لا يجد آذان صاغية، وحينما يعرف أن الشخص أمامه لا يهتم،


    لكن الشمالي المضغوط، قد يلجأ إلى إجبار الغير على الإمتثال إلى أوامره، لأنه يرى الصالح لهم، وهذا يطلق عليه المتسلط البسيط، وهو عطوف ورقيق، لكنه شديد في إصدار الأوامر، والتنفيذ.



    **********

    الشمالي القائد:


    إنه حنون غاية في الحساسية، رغم أن الجميع يعتقد أنه قاسي وجلمود لا يكاد يشعر، لماذا...؟؟؟

    لأنه حينما يضع قانونا صارما، لا يكاد يتراجع عنه، وغالبا ما يقسو على أحبائه، عبر سن القوانين، لماذا....؟؟؟

    لانه يعتقد أن القانون سيحميهم، إن الشمالي نعمة كبيرة،

    فلولا القادة ( الشماليين) في العالم، لتحولت الدنيا إلى غابة

    إنهم يسنون القوانين التي تحمي الضعفاء، وتضبط الأقوياء.

    الشمالي يؤمن بالحقوق العامة، ويحب أن يمارس كل إنسان حقه في تحقيق طموحاته، ولهذا فهو أول من سن نظام النسبة، والعمولة........!!!!

    الشمالي يؤدي الأمانات إلى أصحابها، لأنه يرى بأنه لو خان الأمانة، فلعله يتعرض لذلك، وتتحول الدنيا إلى غابة.

  3. #13
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Feb 2011
    المشاركات
    142
    معدل تقييم المستوى
    14
    الشمالي المضحي:


    عندما يتزوج الشمالي، فإنه يختار زوجته وفق عقله، ثم يأمر قلبه بأن يحبها لأنها أصبحت زوجته، ...!!!!

    غرييييييييييييييب.......!!!


    أليس كذلك،

    كل شيء في حياة الشمالي يسيره العقل ويسيطر عليه، حتى الحب.

    هو كذلك، وما أن تصبح زوجته فإنه يحبها مهما كانت عيوبها، ويجعلها أميرته المتوجة، فيقوم سريعا بالتضحية من أجلها،

    إنه يسير أمامها في الغابة، محاولا تيسير دربها، فيزيج الأشواك والحجارة القاسية من طريقها، ويقص الأغصان المعيقة لها، حتى تمر بيسر وسلامة، ثم يبدأ في بناء بيت يقيها المطر وحر الشمس، وعندما تجوع يحاول أن يوفر لها مخزنا كبيرا يكفيها سنوات طويلة،

    انه يعمل ليل نهار ليوفر لها حياة كريمة، إنه يقدم الحب بهذا الأسلوب، ........

    لكن الزوجة، تسير خلفه، وهي تتمنى لو أنه يلتفت كل دقيقتين ليقبلها، لكنه لا يتذكر ذلك فهو منشغل جدا

    بتوفير الأمن لطريقها والراحة لقدميها، ... ولا يعلم عما يجول في خاطرها لأنها لم تتحدث حتى الآن،

    فإن لم تصرح ثم شعرت بالضجر، قد يلتفت ذات يوم، ولا يراها، .... لأنها غادرت خلف رجل آخر، لا يمهد الطريق

    أمامها، بل أخذها تحت ظل شجرة ما ليقبلها، ولا مانع لديها إن كان المكان الذي أخذها إليه الثاني ( الجنوبي مثلا) غير مناسب للعيش، ولا يحتوي كل وسائل الرفاهية والراحة، فهي ( الجنوبية التي كانت زوجة للشمالي سابقا) ترى أنها لا تمانع من العيش في صحبة الجنوبي مهما كان المكان، إنها لا تريد سوى الحب،


    عندما يتلفت الشمالي المضحي، خلفه ولا يجدها، يصاب بالصدمة، صدمة عنيفة تقتلع كل مشاعره، وتعييه، ويبدأ في الجري بسرعة بحثا عنها بكل كيانه، فهي حبيبة قلبه وقرة عينه، وكل حياته، وبدونها لا يمكنه العيش،

    نعم لم يقل لها ذلك أبدا،

    لكنه لا يعرف كيف يعبر شفهيا هو لايعبر سوى عمليا،.....!!!!

    وعندما يجدها بصحبة الآخر،

    يصاب بجرح عميق، ويقف بعيدا متألما،

    ولأنه شجاع يقترب منها ويواجهها ويسألها لماذا فعلت ما فعلت،

    ولماذا تخلت عنه،

    فتقول له الجنوبية: لقد وجدت لديه الحب الذي حرمتني منه...!!!


    فيقول الشمالي: لكني أحببتك أكثر من نفسي، وحرمت نفسي الراحة لأجلك، وسرت على الحجارة الجارحة ورحمتك منها، وسهرت الليل على حراستك وحمايتك، .......

    لكن الجنوبية لا تهتم لكل هذا، فهي بحاجة إلى الحب المتواصل، المادي، أي الظاهر، وليس الحسي،

    فتصر على البقاء بصحبة الجنوبي، وتعلن رغبتها في الطلاق،

    فيصر الشمالي على الإحتفاظ بها،

    ويخبرها بأنه يعرف مصلحتها جيدا، وينصحها بأن الجنوبي لا مستقبل له،

    إنه ينام تحت أي شجرة في العراء، ولن يعد لها بيتا،

    ولن يأمن مستقبل أولادها،

    فتقول الجنوبية: لكنه يغذي مشاعري، وسيعرف كيف يقبل أطفالي...

    فيقول الشمالي: لكن التقبيل والرومانسية ليس كل شيء ستأكلكم الوحوش البرية عاجلا أم آجلا، فالحياة للأقوى،

    عودي معي إني أحبك وأخاف عليك معه،

    هو لا يستحق، إنه لا يفعل أي شيء لأجلك،

    إنه لا يفكر سوى في متعته فقط،

  4. #14
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Feb 2011
    المشاركات
    142
    معدل تقييم المستوى
    14
    7
    7

    وكما ترون يستهلك الشمالي كل محاولاته، لاستعادتها،

    ولا يترك زوجته أبدا إلا حينما يفقد الأمل تماما،

    يعود الشمالي إلى بيته الكئيب الذي بناه لأجل الجنوبية،


    وينظر في جنباته، ويشعر بالوحشة،

    فقد كان يتمنى لو أنها صبرت عليه قليلا،


    فقط لو صبرت حتى ينهي البيت،


    لكان الآن أكثر تركيزا عليها، ولأصبح جاهزا ليتبادل الحب معها،

    ويجلس كلما حل الليل وحيدا، ويصرخ كزئير أسد جريح، في جوف الليل، يشكو الوحدة، ويرجو عودتها، إنه يتمنى لو أنها تغير رأيها، ويتمنى لو أنها تعلم كم يحبها، لما فعلت به ما فعلت،

    وتزداد وحشته كلما مر الوقت وبقيت على إصرارها، حتى يعلم أنها لن تعود أبدا أبدا،

    فيهدأ أخيرا ويستكين، ويداوي جرحه النازف،

    ويصبح أذقوى من قبل بكثير، فالتجربة علمته الكثير،

    وبمجرد أن يقرر طي صفحتها لا يفتحها، ........

    حتى لو ماتت توسلا ليفتحها، فهو جريح، ......


    وجرحه ذاك أصبح وصمة عار في تاريخه معها،

    ورغم أنه متسامح، ورغم أنه سامحها سامحها،

    لكن سماحه لا يعني عودتها،

    لن يريدها من جديد حتى لو كانت آخر النساء على وجه الأرض،

    ثم يبدأ في البحث من حوله عن امرأة تناسبه، يدرسها من بعيد بعقله، فهو خلق شخص عملي قبل كل شيء،

    ثم عندما يجدها مناسبة، يقترب منها بحذر وتهذيب،

    ثم يحاول إغواءها بالبيت الذي أعده،

    لأن هذه وسيلته للمغازلة، هكذا خلقه الله، هكذا يفكر عقله،

    ..... لا يد له في أمره...!!!


    فإن أبدت تجاوبا سارع إلى خطبتها،

    فهو لا يراوغ، ولا يتسلى، إنه عملي وجدي،

    وعلى قولة إخوانا المصريين ( دوغري) ....

    انتظرو رجاء ما تبقى من حكاية الشمالي،

    عندما يتزوج الشمالية،
    </i>

  5. #15
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Feb 2011
    المشاركات
    142
    معدل تقييم المستوى
    14
    7


    الشمالي انطوائي ولكنه يكره الوحدة



    وكما ترون فالشمالي لا يستطيع البقاء وحيدا لفترة طويلة، لأن الوحدة ترهقه نفسيا، لكنه في المقابل لا يحب إحاطة نفسه بالعديد من العلاقات، إنه يكتفي بواحدة، يتغذى نفسيا على وجودها قربه، يكتفي بأنها معه، يراها كل يوم، حتى وإن لم يهتم بالحديث إليها، المهم أنه يراها، ويجدها بخير كل يوم،



    تزوج الشمالي من الشمالية، وما أن تزوج بها، حتى طلب منها أن تسير خلفه، لكي يسير هو أمامها يمهد لها الطريق، وليدلها على البيت العتيد، استقرت الشمالية خلفه تراقبه، وهو يسير أمامها يحرك الحجارة، ويزيح الأشواك، فشعرت بالراحة، وشعرت بأنه رجل لا يقدر بثمن، إنه الرجل الذي كانت تحلم به، إنه الرجل الذي تستطيع الإعتماد عليه، هذا هو حلمها، ....!!!!




    وشعرت بينها وبين نفسها بالإشباع والراحة، وباتت تسارع إلى مساعدته بعض الشيء، فتتقدمه بعض المرات لتزيح عن طريقه الأذى، ففاجأه الأمر في البداية، ثم علم أنها امرأة جيدة، إنها تفهمه، وباتا يتناوبان في العمل، ثم اتسع الطريق أكثر، وصار ممهدا بشكل أكبر من السابق، بفضل تعاونهما الصامت، ...!!!








    وعندما وصلا للبيت ورأت الشمالية المنزل انبهرت، وشهقت بقوة، وباتت تنط وتنط في كل اتجاه

    وتركض صوب شماليها من شدة فرحها، فعلمت أن عليها أن تهنأ وترتاح، ومن هذا

    اليوم ستكون مهمتها حفظ الأمن والسلامة في المنزل، ستحرص كل مساء على إغلاق الشبابيك،

    وستتأكد أن مخزن الطعام بعيدا عن الرطوبة، وستعمل كل جهدها لتصنع المزيد من الأغطية

    للأطفال الصغار الذين ينوون إنجابهم، لكنها تريد أن تتأكد قبل ذلك إن كان الشمالي يوفر مساحة

    كافية في المنزل للأبناء أم لا، وإن كان قويا كفاية ليدافع عنهم في هذه الحياة ( الغابة بالنسبة

    للشماليين)، فتسأله، فيقول: سأقدم كل ما في وسعي، ...... يقول ذلك بثقة، وهي تشعر من رده

    هذا بأنه جذاب، وأنه يحبها حبا جما، .......!!!!








    فهي شمالية وتفهم لغة الشمالي،



    والشمالي حينما يلمس حرصها على العناية بأطفاله، يعلم أنها تحبه، فيشبع عاطفيا، ويشعر بالنشوة الخاصة،


    وبينما الشمالي الرجل منهمك في المزيد من العمل، بما أنه يطمح دائما للأفضل، فهو يريد بيت كبير بحديقة للأطفال المقبلين، وبسور متين لحماية أطفاله من الوحوش الضارية،


    يستغرق العمل على توفير الأمن والرخاء لعائلته، يستغرق كل وقت الشمالي وطاقته، ....




    لكن الزوجة الشمالية، وكونها أنثى فهي أبدا لا تنسى أن تذكره بحاجاتها العاطفية، فماذا تفعل....؟؟


    تقترب منه زوجته الشمالية بين وقت وآخر، ربما مرة في الأسبوع أو مرة في الشهر، على حسب حاجتها ( كونها شمالية تحيا حياة مرفهة، تصبح عواطفها أكثر نشاطا، من الشمالية التي تحيا حياة متوترة)


    تقترب منه الشمالية وتقول له بلطف وثقة: قل لي أحبك، هيا أخبرني كم تحبني أريد أن أسمعها، فقد اشتقت إلى هذه الكلمة منك....؟؟

    فماذا يفعل الشمالي: يترك عمله جانبا، وينظر إلى عينيها ويقترب منها بحب ويقول: نعم بالضبط ، يبدو أن العمل أنساني أن أخبرك كم أنت جميلة، وكم أنا سعيد معك، وكم أن وجودك أهم ما في حياتي، بدونك لا أكاد أتنفس، أحبك...!!!!




    فتشعر الشمالية بالسعادة،

    وتصدق كل كلمة قالها، لأنها تثق في أنه يقول الصدق، وأنه لا يجاملها،

    إنها تثق في نفسها، وفي مشاعره، لأنها مثله، وتعلم أن كل ما يقوم به من أجلها هو تعبير عن الحب، ولهذا تصدقه وتثق به،




    لكن لماذا لم تفعل الجنوبية ذلك......؟؟



    لأن الجنوبية لا تفهمه، بل اعتقدت أنه شخص بلا قلب، وأنه لو طلبت حبه فلن تجده، ثم إنها خجولة جدا، ثم إنها لا تثق في نفسها كفاية، تريد من يحبها ويعبر عن حبه بشكل واضح لعلها تصدق، وغالبا ما تقع في فخ الرجال الكاذبين المتملقين، الخادعين بسبب انجرافها خلف العباراة المنمقة، فقط....!!!!





    تستمر الشمالية في طلب الحب من الشمالي بثقة، بين وقت وآخر، وتصبر عليه حينما لا يبادر إلا نادرا، وحينما يتجاهل مبادراتها إلا نادرا،


    وفي كل مرة تعلمه وسيلة تعبير جديدة عن الحب والعاطفة، وهو مع الأيام، يصبح متعودا على التعبير عن مشاعره، بفضلها، وبفضل مهارته الخاصة بسرعة التعلم والبديهة،








    كذلك فإن الشمالي إن أحس أن زوجته قد تتخلى عنه لأنه لا يهتم لمشاعرها، سيخصص وقتا مستقطعا كل فترة وفترة ليواصل معها العلاقة العاطفية، لكن هذا يحتاج إلى خطة ماضية.




    سبحان الله، ولله في خلقه شؤوووون.


    لكن الشمالي المحب لعائلته، ولأنه مشغول في تحقيق أمنهم وسلامهم، ينسى أن يهتم بعواطف أولاده، إنه ينسى أن يقبلهم، ويضمهم في صدره، فإن كانوا جنوبيين، أصيبوا بالإحباط، وإن كانوا شماليين، أحبوه وتفهموه.


    وعندما يصبح في مأمن، ويشعر أنه أدى مهمته الأساسية في الحياة، ووضع قواعد الأمن والسلامة لأسرته وعائلته التي يحبها ويموت فداءا لحمايتها، ويضحي بعمره لنجدتها، بعد أن يضع لهم كل دواعي الأمن والسلامة، يعود ليهتم بصحتهم النفسية، ويعملهم فنون القتال في الحياة ( الغابة).......!!!!!

  6. #16
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Feb 2011
    المشاركات
    142
    معدل تقييم المستوى
    14
    ســـؤال /

    هل إن كان الإنسان ( مشهوراً ) أي أنه لا يسعى لتكوين علاقات لكنها هي تأتي إليه ..

    و يعرفه الكثير لأنه متميز في عدة أمور ، بينما هو لا يعرفهم شخصياً ، يعرفهم فقط من سلامهم عليه ..

    هل يعدّ ذلك جنوبي لكثرة علاقاته ، أم شمالي لعدم علاقته اللصيقة بكل من يعرف ؟؟!!!!



    الجواب /

    إن كانت شهرته بسبب إنجازاته مثلا، لكنه لا يوطد تلك العلاقات، فهذا يعني أنه شمالي،
    بينما إن كانت شهرته بسبب تباسطه مع الغير، ويسعى غالبا إلى توطيد تلك العلاقات عبر
    العلاقات الشخصية فهو جنوبي،

    الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما شخص شمالي كما يبدو لي، لكنه يتمتع بالشهرة الكبيرة ومحبة الكثيرين، ذلك لأنه يحمل جينات كينية، وخريطة الجينات الكينية تتميز بالتباسط مع الآخرين، وتميل نحو خدمة الناس، وهذا ما يميز أوباما كرئيس.

    وكل الناس باتت تعرفه مع عدم معرفتهم له،



    بينما زوجته شخصية شرقية، فهي أنيقة جدا، ونوعا ما سوداوية، فلم تكن مؤمنة بنجاح زوجها في البداية إن نظرت إلى لقائها القديم مع أوبرا، لكن ما أن تأكدت من نجاحه، حتى باتت أقرب إلى السلطة التنفيذية في حياته، إنها الآن ساعده الأيمن، وهي تشكل مع أوباما، الأسرة القيادية المثالية إن صح التعبير.

    وأوباما، شخص اكتسب الكثير من المميزات، تعلم كيف يظهر عطفه ومساندته للغير، ولهذا يمكننا القول أنه بات شخصا ماسيا نوعا ما،





    فعنايته بجدته، مثال يؤكد هذه النظرية، كذلك ميل ابتسامته إلى الإزدواجية، بشكل دائم، إنه يعي كل مايفعل، ويستطيع المراوغة، ولديه القدرة على فرض قراراته واختياراته على الآخرين، ويتمتع بفن الإقناع بشكل رهيب.


    لكنه أيضا لا يمانع تقديم بعض التنازلات ليكتسب الكثير من المميزات، لا يمانع أن يخسر القليل في مقابل مكاسب أكبر.




    الرئيس الأمريكي السابق كلينتون، شخص جنوبي هذا من تحليلي لهيئته الجسدية،


    وأيضا علاقته بمونيكا تدل على ذلك،

    إذ أن الشخص الجنوبي على استعداد أن يضحي بكل إنجازاته في سبيل لحظة حب واحدة،

    أي أنه متهور في الحب،


    على صعيد آخر فقد كان يلقب برجل السلام،

    وهذه صفة لصيقة بالجنوبيين، فهم دعاة سلام ومحبة، حاول كلينتون أن يحل بعض الأزمات عبر التفاهم، والدعوة إلى الصلح،
    وكان أول رئيس أمريكي يزور غزة في حملة للسلام، وبغض النظر عن نتائج تلك الزيارة، فإننا هنا نناقش الشخصية، وليست الظروف أو النتائج السياسية،


    فعندما تتأمل في شخصية بيل كلينتون تجد شخصا ينظر إلى الحياة بشكل وردي، ويأمل لو أن كل الناس تحب بعضها,,


    في المقابل تمتعت هيلاري كلينتون بالعقل الواعي، وكانت تدرك ما لا يدركه

    زوجها، وأعتقد أن بعض القرارات التي انطلقت أن ذاك من البيت الأبيض إن لم يكن جلها،

    اتخذتها هيلاري وليس كلينتون.

    فزوجته هيلاري، يبدو وبشكل واضح أنها شمالية بكل المقاييس، وأنها السبب في وصوله للرئاسة ,ثم أعلنت شماليتها بشكل واضح عندما تقدمت هي أيضا للرئاسة فيما بعد.


    وبما أن هيلاري شمالية، وبما أنها تحملت مسؤولية كونها زوجة رجل مهم، فقد تجلمدت عاطفيا، كأي شمالية تتحمل مسؤلية جسيمة، أي أنها باتت باردة عاطفيا، مما دفع كلينتون إلى المضي في علاقة خارج إطار الزوجية، .....


    والسؤال هنا لماذا لم تكن هيلاري تشعر ككل النساء بخيانة زوجها لها، بينما كانت أحداث الخيانة تدور في البيت الأبيض، أي أمام عينيها.....؟؟؟

  7. #17
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Feb 2011
    المشاركات
    142
    معدل تقييم المستوى
    14
    لأن الشمالي حينما يستغرقه العمل، لا يكاد يرى أو يسمع، أو يشعر.......!!!!!

    ورغم فضيحة مونيكا، إلا أن هيلاري تماسكت، ووقفت بجوار زوجها مبتسمة، وتلك شخصية الشماليين، فرغم جرحها النازف إلا أنها لا تتوانى عن إظهار قوتها أمام الغرباء، مما يجعل النساء تعتقد بأنها بليدة ولا تشعر، بينما ترى هي أن ما فعلته عين العقل، ففي النهاية لديها هدف أسمى، من التقاتل مع زوجها لأجل نزوة،


    وعندما عادت ورشحت نفسها هذه السنة للرئاسة فازت بنسبة كبيرة من المؤيدين نظرا لموقفها الحديدي مع الكثير من التجارب التي مرت عليها أثناء فترة رئاسة زوجها.

    ومن هنا نستطيع القول بأن



    الشمالي رجل القانون والعدالة


    الجنوبي رجل السلام والتواصل


    الشرقي رجل النظام والتطبيق


    الغربي رجل الحرية والابتكار



    هذه مجموعة من التحليلات النظرية وفي النهاية تبقى المقابلة الشخصية شيء مختلف قد تغير كل المفاهيم،

    </i>

  8. #18
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Feb 2011
    المشاركات
    142
    معدل تقييم المستوى
    14
    سرد قصة حياة الجنوبي،



    هذا الكائن



    الرقيق المفعم بالعواطف،




    لكي تفهم الجنوبي عليك أن تعلم أين يعيش،....؟؟؟




    فمكان عيش كل نمط تحدد ملامح شخصيته، فكما رأينا بأن الشمالي يعيش في غابة، جعلته يصبح متوترا
    حذرا قليل التواصل مع الآخرين، ... سنرى الآن أن الجنوبي أيضا يعيش في مكان مختلف،
    يشكل جوانب شخصيته،


    يعيش الجنوبي في قطب متجمد، فهل شاهدت ذات يوم قطب متجمد حيث الثلوج تغطي كل شيء
    والليل يستمر طوال اليوم، والبرد القارس يسيطر على الأجواء،



    إن الجنوبي بجهازه العصبي والهرموني، يعيش في صقيع كهذا الصقيع، تماما كما الشمالي بجهازه
    الهرموني والعصبي يعيش في أجواء الغابة التي تستدعي الحذر طوال الوقت،


    الجسد وعاء الأنسان، وبيته، وبيئته أيضا،


    والجنوبي بكل ما لديه يعيش في صقيع وعالم من الثلج،


    لا يد للجنوبي في ما هو عليه، لقد وجد نفسه بشكل مفاجئ في هذه الأرض، وكان عليه أن يخوض صراعا مريرا من أجل البقاء،





    نظر الجنوبي الذي يتجمد من شدة البرد حوله بحثا عمن بهبه الدفيء تلفت عبر الظلمة هنا وهناك، فلم يرى شيئ ثم نظر من جديد، لكنه لم يرى أحدا،



    وبقي طوال تلك الأيام يبحث، حتى بات يشعر باليأس، فقرر أن يبدأ في المشي إلى الأمام قليلا، لكن السير على هذه الثلوج خطر آخر، فقد يسقط في هوة عميقة مخفية تحت الثلج، ولهذا يلزم مكانه ولا يغامر، ولا يحرك ساكنا،



    وبينما هو على هذا الحال، سمع صوت ضحكات أطفال في الجوار، فمد بصره قليلا، ليكتشف أن ثمة قبيلة قد أتت لتقيم إلى جواره، فجن جنونه من شدة الفرح،





    وأخيرا وجد أشخاصا يأنس إليهم، فسارع إليهم بابتسامة طيبة مرحبة، فارعا يديه على مصراعيهما، وراغبا في ضمهم إلى صدره، إنه سعيد جدا بهم، سعيد حتى الإستغراق، كم هو سعيد، فقد شعر أخيرا بالأمان والإستئناس



    عليه أن يتمسك بهذه القبيلة، وأن ينضم إليهم مهما كان الثمن، إنه بحاجتهم، فهو قد يموت إن بقي وحيدا، بعيدا عنهم، وبشكل خاص في هذه البقعة المتجمدة من الدنيا،



    وما أن بات بينهم حتى بدأت الدماء تتحرك في عروقه، وشعر بالحياة تسري في جسده، وبات يضحك ويقهقه، ويتحدث معهم بمودة ومحبة،



    وهم أيضا حينما لمسوا طيبة قلبه، وصفاء سريرته، أحبوه، وقبلوا ضمه إليهم،



    كان على الجنوبي أن يقوم ببعض الأعمال لهذه الجماعة،





    لكي يقبلوا به على الدوام، فهو يعلم قانون العالم المتجمد، كل شخص عليه أن يؤدي خدمة ما للجماعة، ولهذا تطوع كغيره من الجنوبيين في خدمة كل فرد من أفراد الجماعة، إنهم يتبادلون الخدمات بشكل مستمر،



    لكنه لا يفعل أي شيء لنفسه وحده، كل ما لديه ملك للكل، وكل ما لدى الآخرين ملكه،



    هذا أمر يشعره بالراحة، والإسترخاء،



    يستطيع الإسترخاء حقيقة فعمل الواحد منهم كعملهم جميعا،



    مع هذه الجماعة بات أكثر قدرة على النوم



    ثمة من يحرسه، وثمة من يغسل ملابسه وثمة من يهتم بطعامه



    إن عمله لا يتجاوز الساعتين



    فأفراد القبيلة كثر، ويتناوبون، ياااااااه ما أجمل التعاون



    كم هو مريح كم هو جميل، كم هو مبدع هذا التعاون



    لكن،



    لا توجد خصوصية هناك، لا شيء لك وحدك، لا يمكنك غلق باب بيتك ففي أية لحظة قد يحتاج أحدهم للمبيت عندك، فكوارث تلك البقعة من الأرض كثيرة، ومفاجأة،




    إن الجماعة تهبه الدفيء والأمن والإستقرار بطريقة جيدة، فمعهم أصبح أكثر أمنا، إنهم كجماعة بمقدورهم مساندة بعضهم والدفاع عن بعضهم

  9. #19
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Feb 2011
    المشاركات
    142
    معدل تقييم المستوى
    14
    7
    7
    7

    في البقع الثلجية من العالم، كل شيء ممل، وكل شيء بارد وقارس، والحياة هناك لا تساوي شيئا بلا صديق وونيس،




    إن ما يجعل الحياة وساعات اليوم تمر بسلام،



    هما شيئين فقط :


    1- المجموعة ( الأصدقاء والزوجة ).
    2- النوم.




    عندما ينظر الجنوبي للشمالية، يرى كم هي منهكة متعبة، وكم هي باردة من الخارج، فيعتقد أنه المنقذ لها، وأن عليه أن يسرع إلى تلبية احتياجاتها من الحب والإحتضان،

    الجنوبي مثله مثل الشمالي يحب الأمن والسلامة لكن الشمالي يرى تحقيق الأمن عبر الإنجازات الشخصية،




    فيما يرى الجنوبي الأمن عبر العلاقات الإجتماعية، أتمنى أن تتضح الصورة أكثر،

    كل إنسان بحاجة للإحساس بالأمن والسلامة لكنها لدى الشمالي هاجس في الحقيقة،

    وكل إنسان يحب المودة والألفة والتواصل مع الآخرين، لكنها لدى الجنوبي هاجس خاص،

    وكل إنسان يحب النظام والترتيب والتنسيق لكنها لدى الشرقي هاجس حقيقي،

    وكل إنسان يحب التجديد والإستمتاع والإنطلاق لكنها لدى الغربي هاجس مستمر.

    وهكذا نقول:


    الشمالي : هاجسه الأمن والسلامة.


    الجنوبي : هاجسه الحب والمودة.


    الشرقي: هاجسه الأنظمة والتطبيق.


    الغربي: هاجسه الحرية والإستمتاع.

  10. #20
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Feb 2011
    المشاركات
    142
    معدل تقييم المستوى
    14
    يؤمن الشرقي الإسترخائي بأهمية العمل، ......... لكن العمل بهدوء ونظام وجودة عالية،

    إن المزرعة تعني أن يغرس البذور، ثم يرويها، ثم عليه أن ينتظر طووويلا، حتى يأتي وقت الحصاد

    وهذا ما يجعل الرجل الشرقي متأني، متأمل، يحب الإسترخاء والإستجمام، لكنه منجز، وإنجازاته بطيئة، لكنها قوية، ........

    إذا فالشرقي شخص انطوائي، لكنه في الوقت ذاته إنسان استرخائي، ومع هذا منجز،



    العمل في المزارع يحتاج إلى الدقة والتركيز، والتنفيذ والتنظيم، فهو يجب أولا أن:


    1- يخصب التربة، ويعيد إحياءها.

    2- ثم يختار الطقس الجيد،واليوم المناسب لغرس البذور.

    3- ثم عليه أن يتخير الوقت المناسب للسقي، ليوفر الماء، كما أن عليه أن يتعلم كيف يسقي النبتات الصغيرة كي لا تغرقها المياه،

    4- يتابع يوما بيوم، أجواء الحقول الجميلة، يلهمه التأمل، والإسترخاء،

    5- لقد قام بما يجب عليه فعله، ولم يتبقى عليه الآن سوى الإسترخاء والنوم الهنيء مع المتابعة المستمرة وتأمل النبتات الجميلة وهي تنمو، عليه ببساطة أن ينتظر موسم الحصاد،




    ترى من يفضل الشرقي، ....... شمالية متسرعة مضحية، أم جنوبية كسولة حالمة، أم غربية متهورة مبتكرة........
    </i>

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. التخطيط الاجرامي للتقاعد
    بواسطة دموع الشرق في المنتدى القصص القصيرة
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 22-10-2010, 12:46 PM
  2. إعجاز علمي
    بواسطة ريماس22 في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 11-10-2010, 12:38 AM
  3. وفاة أكبر معمره في عجلون عن 110 اعوام
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 19-07-2010, 11:11 PM
  4. نصائح ذهبية
    بواسطة الاسطورة في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 17-06-2009, 09:27 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك