كتب متولى سالم، ووكالات ٢٧/ ١٢/ ٢٠١٠
علام
أكد الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والرى، أن مصر توافق على إنشاء محطات توليد الطاقة الكهربائية من مساقط المياه على نهر النيل (سدود) فى الجنوب السودانى ودول حوض النيل، مشترطاً ألا تؤثر هذه المحطات على سريان مياه النهر، وعدم الإضرار بحصة مصر المائية.
كان الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، بحث قبل أيام مع نائب الرئيس السودانى، رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير، إمكانية إقامة محطات توليد الطاقة الكهربائية من مساقط المياه على نهر النيل فى الجنوب السودانى، عن طريق إقامة سد جديد صغير.
وشدد علام - فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» - على أن مصر توافق على أى مشروعات لإقامة سدود لتوليد الطاقة الكهربائية «طالما أنها لا تؤثر سلبياً على تدفق مياه نهر النيل إلى دولتى المصب مصر والسودان»، مشيرا إلى أنه سبق لمصر الموافقة على المقترحات التى قدمتها أوغندا عام ٢٠٠٧ لإقامة عدد من السدود الصغيرة لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال مبادرة حوض النيل.
وقال علام: «إن مصر تقوم حاليا بإعداد دراسة جدوى لإقامة أحد السدود الصغيرة فى أحد مغذيات النيل الأبيض بجنوب السودان، بهدف توليد الطاقة الكهربائية فيها»، منوها بأن هذا السد «لا يستهدف تخزين مياه النهر».
وأوضح أن مقترحات إقامة سدود لتوليد الطاقة الكهربائية فى دول حوض النيل تتم من خلال تقديم دراسات الجدوى إلى مصر، باعتبارها إحدى دولتى المصب التى تتأثر بإقامة مشروعات السدود فى أعالى النهر، مشيرا إلى أنه فى حالة الموافقة يتم التنسيق الكامل مع الدولة التى ترغب فى تنفيذ المشروع تمهيدا للبدء فى التنفيذ.
وأضاف علام: «ندرس هذه المقترحات جميعها، لأنها من الأمور العادية التى لا تزعجنا، لأن مصر تبارك أى عمل يستهدف التنمية الشاملة فى دول حوض النيل، ما دامت لا تؤثر سلبيا على جريان مياه النهر، ولا تسبب ضررا لمصر».
من جهة ثانية، وصلت إلى أديس أبابا صباح أمس، القافلة الطبية المصرية السادسة التى تضم ٢٤ طبيبا من وزارة الصحة، برئاسة الدكتور وائل الحلوانى، مدير عام القوافل الطبية بالوزارة، للقيام بمهمة طبية فى إثيوبيا تستمر أسبوعا.
وتهدف القافلة إلى مساعدة الجانب الإثيوبى فى تخفيض قوائم الانتظار للمصابين بأمراض خطيرة ويحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة ومعقدة، وتدريب الأطباء الإثيوبيين على مكافحة العدوى ومنعها.
المفضلات