لم يمضي اكثر من دقائق على عبور بعض السيارات من الاحتجاج الاول في جرش على طريق عمان - اربد حتى تم احتجازهم مرة اخرى على نفس الطريق بالقرب من قرية بليلا حيث اضرم ملثمون النيران في الاطارات ومنعوا السيارات من العبور حيث يتم تكسير اي سيارة تحاول اكمال الطريق
وقال مواطن احتجز بالقرب من قرية بليلا : انه لم يكن قد التقط انفاسه بعد من هول ما حدث في جرش حيث تم رمي سيارته بالحجارة وتعرض لحادث مع سيارة اخرى ولاذ بالفرار غير مبالي بسيارته حتى تم احتجازه مرة اخرى بالقرب من بليلا " .
من ناحية اخرى فان اعمال شغب اندلعت مساء الاربعاء في بلدة امرع - الكرك والتي شهدت مقتل مواطن الثلاثاء على خلفية مشاجرة انتخابية .
كما وقعت اشتباكات بين افراد عشيرتين في قرية كفرنجه - اربد حيث ابلغ شهود عيان ان افراد من احد العشائر قد هاجموا عشيرة اخرى مما تسبب باثارة حالة من الخوف والرعب في البلدة وتدخلت قوات الدرك لفك الاشتباك .
و احتجاجا على نتائج الانتخابات النيابية قام مجموعة من انصار احد مرشحي محافظة جرش بإغلاق شارع إربد- عمان الحيوي وفق ما أكده شهود عيان .
وأضاف الشهود أن بعض المحتجين يحملون ادوات حادة كالفؤوس والعصي قاموا بحرق إطارات وسط الشارع و هددوا اصحاب السيارت المارة على الطريق بتكسير سياراتهم احتجاجا على عدم حصول مرشحهم على مقعد في المجلس النيابي .
وقد تدخلت قوات الدرك بقوة حيث التفت على الجموع من جهات مختلفة مما دفع الملثمين لتكسير السيارات المحتجزة على الطريق ورميها بالحجارة والعصي حيث افاد شهود عيان ان النساء والاطفال والرجل قد خرجوا من سياراتهم وانبطحوا على الارض في محاولة للهرب من وابل الحجارة نتيجة الهجوم على سياراتهم .
واحتجز على الشارع عشرات المواطنين مع ابنائهم من قبل اشخاص ملثمين يشرف عليهم عدد من وجهاء عشيرة المرشح الخاسر وفقا للشهود .
من جهته أكد الناطق الاعلامي في مديرية الامن العام المقدم محمد الخطيب وجود المحتجين واعمال الشغب الصادرة منهم ، مشيرا الى أن قوات من الدرك تحركت نحوهم للسيطرة على الوضع .
تأتي هذه الاحداث بعد انتهاء الانتخابات النيابية بيوم واحد والتي شهدت اقبال خجول لم يتجاوز الـ 53% حسب مصادر حكومية في الوقت التي شككت به جهات عديدة بهذه النسبة واعتبرت ان النسبة الحقيقية اقل من هذه بكثير .
وقد شهدت عدد كبير من محافظات المملكة يوم الثلاثاء عرس دامي نتيجة الاحتجاجات على النتائج وعلى نظام الانتخاب .
هذا وقد أعلن رئيس بلدية قد قدم استقالته من منصبه احتجاجا على ما وصفه بعملية تزوير النتائج في دائرته الانتخابية .
رد مع اقتباس
المفضلات