الملك : الانتخابات فرصة لاختيار الأقدر على المساهمة في التنمية
* جلالته يلتقي أبناء عجلون ويؤكد أنها ستكون من أهـم المناطـق السياحية
* الرفاعي يستعرض مشاريع الحكومة لتحسين الخدمات في المحافظة
عجلون – حاتم العبادي
أكد جلالة الملك أن الانتخابات النيابية التي ستجري «بعد أسابيع» فرصة للجميع لاختيار الأقدر على المساهمة في مسيرة التنمية.
وقال جلالته خلال لقائه أكثر من (400) من وجهاء وشيوخ وأبناء محافظة عجلون التي زارها أمس:إن «الانتخابات النيابية التي ستكون بعد أسابيع، فرصة للجميع لخدمة المحافظة والوطن، من خلال اختيار الأقدر على المساهمة في مسيرتنا التنموية».
واعرب جلالته عن ثقته ان تكاتف الجميع وتعاونهم و التخطيط الجيد كفيل بالوصول إلى «أهدافنا»، مؤكدا على أن عجلون «ستكون من أهـم المناطـق السياحية في البلد».
وخرج الآلاف من أبناء المحافظة، الذين اصطفوا على جانبي الطريق منذ ساعات الصباح الذي سلكه الموكب الملكي لاستقبال جلالة الملك، حيث نصبت بيوت الشعر على جوانب مسار الموكب الملكي، كما ازدانت البنايات والطرق بصور جلالته ويافطات تحمل أجمل عبارات الترحيب ترحب بقدوم جلالته.
قال جلالته «إنني وجهت الحكومة لوضع خطة عمل متكاملة، تشمل برامج لجذب المشاريع السياحية، التي تنعش اقتصاد المحافظة، وتوفر فرص العمل لأبنائها، بعد تطوير برامج التدريب والتأهيل لهم، بأسرع وقت ممكن»، مؤكدا جلالته أهمية دور أبناء عجلون في المشاركة بصناعة مستقبلهم.
وأكد جلالة الملك أن نتائج الخطط والبرامج التي وضعت لتطوير عجلون، سوف تنعكس على أبنائها بالخير في المستقبل القريب.
واعرب جلالته عن ارتياحه لقيام الحكومة بتنفيذ مشروعات من شأنها تحسين البنية التحتية والخدمات، في قطاعات عديدة، تشمل الصحة والشباب والتعليم والمياه، مؤكدا جلالته انه سيتابع شخصيا سير العمل في المشروعات المائية في المحافظة.
وحول المخطط الشمولي لمنطقة عجلون، قال جلالته «أنا سعيد أنه تم إنجاز المخطط الشمولي لمنطقة جبل عجلون، وإعلان منطقة عجلون التنموية السياحية».
من جهته، قال رئيس الوزراء سمير الرفاعي ان عدد المشاريع الرأسمالية التي تنفذها الحكومة في محافظة عجلون بلغ (12) مشروعا ضمن موازنة إجمالية بلغت (5ر11) مليون دينار بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتوسيع قاعدة الطبقة الوسطى وحماية الطبقات الفقيرة.
ولفت الرفاعي الى ان الحكومة أولت قطاع التعليم الأهمية القصوى ورصدت لهذا العام لمحافظة عجلون مبلغ (5ر7)مليون دينار لبناء ثمانية مدارس، الى جانب إضافة غرف صفية في أربع مدارس وإقامة ناد للمعلمين في المحافظة.
وفي مجال البنية التحتية قال رئيس الوزراء ان الحكومة ستنفذ مع نهاية العام الحالي مشروعات للمياه وستعمل على إنشاء وتحسين شبكات الصرف الصحي وتنفيذ منطقة حرفية وسوق تجاري لبلدية عجلون.
أما في قطاع الشباب فستعمل الحكومة خلال العام الحالي على إنجاز أعمال الصيانة لجميع المرافق الرياضية والشبابية في المحافظة مشيرا الى ان الحكومة تعمل حاليا على اعداد دراسة متكاملة لضبط عمليات التحجير في المحافظة ضمن ضوابط ومعايير صديقة للبيئة، وعلى أسس التنمية المستدامة لخلق توازن بين مصلحة أهالي عجلون الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وقال ان الحكومة انتهت من اعداد المخطط الشمولي لمنطقة جبل عجلون وخطط التطوير للمنطقة التنموية، لتكون جاهزة لاستقبال الاستثمارات السياحية التي ستعود بالمردود التنموي على المحافظة.
وعن مشروع السياحة الثالث في المحافظة والذي تقدر تكلفته بحوالي ثلاثة ملايين دينار قال رئيس الوزراء ان الحكومة باشرت بالعمل على تطوير المنطقة المحيطة بالقلعة والمسجد الكبير وساحات المسجد الأيوبي، وإعادة إحياء وتأهيل الوسط التاريخي والثقافي في مدينة عجلون وزيادة فعاليته الاقتصادية والاجتماعية بما ينعكس إيجابا على المستوى المعيشي لأبناء المحافظة.
وعن المشاريع المستقبلية قال ان خطة الحكومة للسنوات المقبلة تشتمل على مشروع إنشاء سد كفرنجة وبكلفة تقديرية تبلغ (21) مليون دينار، ومشروع توسعة مستشفى الايمان (عجلون الجديد) وبتكلفة تقديرية تبلغ (28) مليون دينار موضحا انه تم الانتهاء من الدراسات التفصيلية للمشروعين وسيتم توفير مخصصاتهما في موازنة الأعوام الثلاثة المقبلة.
المفضلات