احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الزواج العرفي يحول الرجال إلى "خفافيش ليل" 3/3

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Oct 2008
    العمر
    49
    المشاركات
    18,642
    معدل تقييم المستوى
    30609

    الزواج العرفي يحول الرجال إلى "خفافيش ليل" 3/3

    تسبب بانتحار الشاب ووفاة الأب وجنون البنت
    الزواج العرفي يحول الرجال إلى "خفافيش ليل" 3/3




    ■ الأهالي يتحملون مسؤولية في ازدياد ظاهرة الزواج العرفي في العديد من الحالات

    ■ لا بد أن تقوم الجامعات بحملات توعية تستهدف الطلبة لحمايتهم من الوقوع في مثل هذه المحظورات الشرعية



    الحقيقة الدولية ـ عمان ـ مروان شحادة



    فتحت صحيفة "الحقيقة الدولية" في عدديها السابقين (رقم 222و223) ملف "الزواج السري" حيث تناولت الحلقة الأولى من هذا الملف، شروط وأركان عقد الزواج الشرعي – الصحيح - وشبهات العقد الباطل، وتباين آراء المؤسسة الرسمية والشعبية للفتوى في شروط الزواج، فيما تناولت الحلقة الثانية عرض تجارب واقعية لرجال ونساء مارسوا هذا النوع من الزواج، وهي بمثابة شهادات حية لتجاربهم، بينوا فيها الجوانب الإيجابية والسلبية لهذا الزواج، وأطلقوا عليه مسميات مختلفة، لفت انتباهنا منها ما أطلقت عليه السيدة م. ع اسم: "زواج الأجر".



    وسوف نتناول في الحلقة الثالثة من هذا التحقيق بضع تجارب لطلاب الجامعات، وتجربة حقيقية مريرة لزواج سري – عرفي- أفضى إلى مأساة اجتماعية، وأسباب تنامي ظاهرة الزواج السري، وآراء علماء الاجتماع في الزواج السري، وخلاصة تحمل بعض المقترحات والتوصيات لحل هذه المشكلة الاجتماعية.



    تجارب طلاب الجامعات



    يروي الطالب (و.ع) إحدى قصص الزواج العرفي التي قام بها أحد زملائه في الجامعة بعد أن تعرف إلى إحدى الطالبات الوافدات.



    بدأت القصة عندما تعرف الشاب الأردني على الفتاة التي قدمت للدراسة من بلد عربي، وبعد أن تخرج الشاب من الجامعة، لم يعمل بشهادته، حيث عرضت عليه الفتاة أن يتزوجها عرفيا وتقوم بدورها بدفع كافة نفقات الزواج.



    وبينما كانت عائلة الفتاة تحضر إلى المملكة لزيارة ابنتها لاحظت العائلة التي تحل ضيفة على ابنتها المغتربة وجود تغيرات على نمط حياتها، فهي تأتي إلى البيت في وقت متأخر، فلم يكن أمام الفتاة سوى مصارحة أمها بوجود علاقة بينها وبين شاب أردني، لكن هذه المصارحة جوبهت برفض من قبل العائلة.



    علاقة "الشابين المتعارفين" استمرت بعد ذلك رغم معرفة عائلة الفتاة لكن الحياة الزوجية كما يروي "ع" لم تستمر بعد أن تخرجت الفتاة من الجامعة وقررت العودة إلى وطنها.



    وينفي الطالب الجامعي (س. ش) انه سمع من قبل بوجود حالات من الزواج العرفي، لكنه أكد في الوقت ذاته وجود نسبة متدنية في أوساط طلبة الجامعة التي يدرس بها يمارسون هذا النوع من الزواج، وذلك بسبب الوعي الموجود بينهم على حد قوله، بالإضافة إلى وجود المناهج والمتطلبات الجامعية التي تدرّسها الجامعات وهو ما يقلل من إمكانية ازدهار هذه الظاهرة في الجامعات الأردنية.



    وتؤكد الطالبة (ت. ص) وهي في السنة الرابعة من دراستها، وجود علاقات غير شرعية بين العديد من طلبة الجامعة التي تدرس فيها، وتلقي بالمسؤولية في الوقت ذاته على الطالبة نفسها، فهي دائما ما تكون الضحية لقرارات خاطئة تتخذها لأسباب غير مبررة كما قالت.



    وبينت الطالبة (أ،ن) أن الأهالي يتحملون مسؤولية أخرى في ازدياد ظاهرة الزواج العرفي في العديد من الحالات بعد أن يرفضوا تزويج ابنتهم أو ابنهم من الفتاة التي اختارها أو اختارته، ما يخلق لدى الطرفين الرغبة في الانصراف إلى اتخاذ قرارات عاطفية ومتسرعة تفضي إلى الزواج العرفي في بعض الحالات، وذلك كسلوك انتقامي من قبل هؤلاء الشباب.



    ضعف الوازع الديني



    ويصف الطالب (ر، و) الذي يدرس المحاسبة "الزواج العرفي" بأنه فساد يجب على المجتمع محاربته، كما لا بد أن تقوم الجامعات بحملات توعية تستهدف الطلبة لحمايتهم من الوقوع في مثل هذه المحظورات الشرعية.

    ويرى العديد من الطلبة الذين تحدثنا إليهم أن نسبة "الزواج العرفي" ترتفع بين أوساط الطلبة الوافدين للدراسة في الجامعات الأردنية مستغلين وضعهم المادي واغترابهم عن أهاليهم.



    ويؤكد الطالب الوافد (م.ك) بأن نسبة "الزواج العرفي" ترتفع بين الطلبة الوافدين، ويرجع السبب في ذلك إلى تغير البيئة والوسط المعاش بالنسبة لهؤلاء الطلبة، ناهيك عن ضعف الوازع الديني والأخلاقي بينهم.

    وبجهود فردية يحاول عدد من أساتذة الجامعات الأردنية توعية طلبتهم بالمخاطر الاجتماعية المترتبة على السير في طريق "الزواج العرفي" وذلك خلال المحاضرات.



    مأساة اجتماعية بسبب الزواج السري



    وسنورد القصة التالية الحقيقية، ولن نذكر الأسماء، وهي بالفعل قصة مأساوية، حصد فيها الأب ثمار ما ارتكبه من زواج صحيح، ولكن دون إعلام أبنائه وزوجته الأولى، وتفاصيل القصة تتمثل في أن الرجل أراد أن يتزوج امرأة ثانية على زوجته الأولى التي أنجبت له الأولاد ورزقهما الله بطفل وطفلة، ولم يكن هناك من داع لهذا الزواج الثاني فذهب الرجل إلى هذه المرأة وأقنعها بالزواج العرفي فوافقت المرأة على هذا الزواج وتزوجا وأنجبت له أيضا طفلا وطفلة، وبقي هذا الزواج سريا لأعوام طويلة.

    ويشاء الله تعالى أن يتعرف الشاب من الزوجة الأولى على الشابة من الزوجة الثانية في الجامعة، وتنشأ بينهما علاقة حب وهما طبعا لا يعرفان أنهما إخوة وتستمر العلاقة وتتطور بينهما ثم تطلب منه أن يأتي لخطبتها فقالت له نحن نقطن في هذا العنوان وأخبرته باسم أبيها فوجد أن اسم والدها ووالده واحد، فقال لها، لشدة الوفاق بيننا فإن اسم والدينا واحد.



    استمر الشاب في تأجيل الخطبة حتى تزوجها سراً، فحملت الفتاة منه فرأت أن الموضوع أصبح خطيرا جدا فضغطت عليه كي يأتي إلى أبيها ليخطبها منه فوافق الشاب على ذلك أخيرا، فلما ذهب إلى بيت أبيها الذي يقطن في الطابق السادس طرق الباب ففتح له والده الباب وبجانبه ابنته فاستغرب الشاب وقال للفتاة من الذي أخبر أبي أنني سآتي لخطبتك فقالت له الفتاة كلا إنه أبي أنا؛ ففهم الشاب أن والده قد تزوج على والدته وأنه لم يفعل ما فعله إلا بشقيقته فما كان من الشاب إلا أن رمى بنفسه من الطابق السادس.

    وعندما رأى الوالد ما فعل الشاب بنفسه أصيب بذبحة صدرية فمات من فوره، أما الفتاة فقد أسقطت الجنين ثم نقلوها إلى مستشفى الأمراض النفسية إثر هذه الصدمة النفسية، وهذا يبين لنا فداحة هذا الأمر.



    أسباب تنامي الزواج "العرفي" و "المسيار"



    ويعزو البعض تفشي ظاهرة الزواج العرفي والمسيار وغيره من المسميات الحديثة، إلى محاربة بعض المجتمعات العربية والإسلامية لفكرة تعدد الزوجات، ناهيك عن زوال فكرة الإماء من النساء، التي كان يتسرى بها أصحابها، وتباع وتشترى في أسواق خاصة، بسبب انتهاء هذه الظاهرة الاجتماعية من المجتمعات الحديثة، حيث ساهم الإسلام في القضاء على العبودية والرق عبر قرون عدة.



    إذن، ربما يكون زواج المسيار أو العرفي باعتقاد الكثيرين حلا لمشاكل كثيرة يعاني منها مجتمعنا الشرقي بشكل عام، لتأثر المجتمعات العربية والإسلامية بالغزو الثقافي من الناحية الاجتماعية وتقليد النساء الغربيات في السلوك، برفض فكرة تعدد الزوجات، حيث حلل للرجل الذي يملك القدرة والاستطاعة الزواج بأكثر من واحدة، ولكن الانفتاح على المجتمعات الغربية وتقليد النساء الغربيات، وتدخل الجمعيات التي تعنى بما يسمى حقوق المرأة؛ أثر سلباً على تنامي ظاهرة الزواج الثاني بكافة صوره وأنماطه.



    ويعلل بعض الرجال إقدامهم على هذا النوع من الزواج بأنه من باب الاضطرار، تحصيناً لنفسه وحاجاته بعيداً عن الحرام، وتجنباً لتدمير وتفكيك بيته وأسرته، ووقاية أبنائه من الشتات والدمار.



    علم الاجتماع: الزواج العرفي حول الرجال إلى "خفافيش ليل"



    وتعتبر الكاتبة والباحثة الاجتماعية الدكتورة ميساء القرعان، أن هنالك وراء الكواليس ما هو أخطر من الزواج العرفي، وهو زواج المتزوجين عرفياً، وبخاصة تلك الشريحة التي مضى على زواجها قرابة ربع قرن، وهم ممن يحظون بمكانة اجتماعية ووضع مهني حساس، ويخشون على أسرتهم الأصلية من الآثار التي قد يتسبب بها الزواج المعلن، وهم لا يرغبون في الانزلاق في الحرام.



    واعتبرت القرعان، أن من يمارسون الزواج العرفي (السري) ممن يمكن وصفهم بناقصي الرجولة، وكل أنواع الزواج غير المعلن هو زنا مقنن، حتى وإن تحققت الشروط الشرعية فيه، لأن من يصدر الفتوى هم الرجال، وهذه فتاوى اجتهادية لتحقيق المصالح الذكورية.



    ووصفت القرعان الرجال الذين يقومون بالزواج السري بأنهم يمارسون ضرباً من التحايل على مفاهيم الحلال والحرام، بذريعة الحاجة، وتتساءل: هل أصبح الرجل في مجتمعنا "رجل ليل" متستراً بستار الشرع، وإلى هذه الدرجة تحول الرجال إلى "خفافيش ليل" لا يمارسون رجولتهم إلا سراً، ولماذا لا يستخدم الرجال أقصى درجات الرجولة التي يدعونها فيعلنون احتياجاتهم ويواجهون أنفسهم وزوجاتهم بنقاط النقص في الحياة الزوجية، ومن المسؤول عن تفشي هذه الظاهرة.



    كما بينت القرعان أن عدد حالات تثبيت الزواج العرفي لدى إحدى المحاكم الشرعية في العاصمة عمان بلغت خلال عام واحد (687) حالة.



    من جهة ثانية، قال الدكتور فائق حسن، أستاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية، تعليقاً على الزواج العرفي: إن الزواج العرفي هو ظاهرة وليس مشكلة لان الظاهرة أقل خطورة من المشكلة، واعتقد أنها تختلف من بلد لآخر وهي موجودة في عالمنا العربي، وهي ظاهرة غير مرغوب بها بسبب وجود المرجعية الدينية والعادات والتقاليد والدوافع في عالمنا العربي.



    وربما تعود المبررات الأساسية لإقدام الشباب على مثل هذا الأمر إلى أسباب اجتماعية اقتصادية ونفسية وبطريقة متقلبة.



    وأضاف حسن، كما نجد الشباب يستخدمون وكذريعة لتبرير الزواج العرفي بالدرجة الأولى وجود الرغبة الجنسية لديهم والتي أوجدها الله تعالى في الإنسان، وكذلك الظروف الاقتصادية، وربما بعض الشباب يقول بأنه تقدم أكثر من مرة للزواج من فتاة لكن رفض أهلها لأكثر من مرة أجبره على أن يحقق زواجه منها بهذه الطريقة الملتوية؛ ولكن دون أن ينظر إلى تبعات هذا الزواج من حيث النسب ونظرة المجتمع له.



    وأردف أستاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية أن من يمرون بهذه التجربة يحرصون دائما على القول بأنهم يرضونه لأهل بيتهم، لأن ذلك منطقهم، لكن نظرة المجتمع ترفض هذا الزواج وتعتبره باطلا وغير شرعي، وغير مقبول، والبعض يعتبر بأنه ديمقراطية وحرية، ولكن نحن مع الحرية دون أن يتخطى الإنسان الحدود المسموح بها.



    كما يرى الدكتور حسن أن ارتفاع المهور وتعقيد الأهالي ربما يعتبر من أسباب إقبال الشباب على الزواج العرفي لكن ليس من الأسباب الرئيسية. ووصف حسن، الزواج العرفي بأنه عبارة عن بغاء باستحياء أي بطريقة غض الطرف، غير أن المجتمع لا يمكن له أن يتقبله في ظل وجود العقيدة والعادات الاجتماعية لدينا، وهي أرضية خصبة ليس من السهل حرقها ونزعها من عالمنا العربي.



    واعتبر حسن، أن الضحية في النهاية هي الفتاة كون المجتمع ينظر إليها بطريقة مختلفة عن نظرته للذكور، وهذا ربما يكون من الأسباب الرئيسية، ولكن المنطق يقول غير ذلك فالجميع مسؤول عن تصرفاته بشكل متساو ذكوراً وإناثاً.



    ويرى حسن، أن دور المؤسسات المدنية في حماية وتوعية الشباب ضعيف، ويجب أن لا نعطي الفرصة لهذا الغزو الفكري أن يدخل إلينا، وكذلك في البداية يجب أن يكون البيت الركيزة الأساس من خلال المتابعة وتوعية الأبناء حول هذا الأمر.



    نحن اليوم بحاجة ماسة إلى إعادة النظر ودراسة هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة بكل أبعادها وتداعياتها، والاعتراف بوجود مشكلة حقيقية تهدد الأسرة في المجتمعات العربية والإسلامية بشكل عام، ومجتمعنا الأردني بشكل خاص في ظل تنامي ظاهرة العنوسة، التي بلغت أعدادها ما يقارب المائة ألف فتاة وامرأة، وهذا الأمر بحاجة إلى تكاتف الجهود الرسمية والشعبية للخروج بحلول جذرية، بدءًا من ترسيخ مفاهيم – إسلامية- أصيلة ترتبط بتعدد الزوجات، وتقليل المهور، وتخفيف القيود على المقبلين نحو التعدد، وترسيخ فكرة التعدد لدى الفتيات من خلال برامج توعوية، ناهيك عن رفع التشديد في بعض حالات الزواج المكتملة للشروط الشرعية الصحيحة، وبخاصة غير الموثق منها.



    اخبار ذات علاقة



    تجارب مريرة ومحاولات التفاف على القانون والشرع.. و "الحقيقة الدولية" تفتح الملف.... تجارب واقعية لزواجي المسيار والعرفي في الأردن 1/2



    تجارب مريرة ومحاولات التفاف على القانون والشرع.. و "الحقيقة الدولية" تفتح الملف.. تجارب واقعية لزواجَيْ المسيار والعرفي في الأردن 2/3

    المصدر : الحقيقة الدولية ـ عمان ـ مروان شحادة 13-7-2010

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669



    لا حول ولا قوة الا بالله
    الناس صارت رهينه الشهوة
    يعطيك العافية
    شكرا لكل جديد من الاخبار

    [IMG]http://upload.*************/images/x2mkz8wacct87217xe.gif[/IMG]

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Dec 2009
    الدولة
    حـــد الجيـــران
    العمر
    37
    المشاركات
    16,275
    معدل تقييم المستوى
    31

    كــــل الشكــــر على نقـــل الخبــر

    يعطيـــــك الـــــف عافيــــــة

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474974
    لا حول ولا قوة الا بالله

    اشكرك على الخبر

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed May 2009
    الدولة
    JORDAN
    العمر
    14
    المشاركات
    5,459
    معدل تقييم المستوى
    2147507

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-11-2012, 04:22 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-05-2012, 09:20 AM
  3. محاضرة عن الزواج العرفي في "الأردنية"
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الجامعات والكليات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 30-04-2012, 07:02 AM
  4. "خيول" بوركينا فاسو تعرقل "أفيال" كوت ديفوار في البطولة الأفريقية
    بواسطة MA3N_R في المنتدى منتدى الرياضة العربيه والعالميه
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14-01-2010, 03:00 PM
  5. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-08-2009, 11:16 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك