سياسون: الأردن مشروع عربي نهضوي حقق المستحيل ضمن إمكانياته المحدودة
شخصيات سياسية تتحدث لـ" الحقيقة الدولية" في ذكرى الاستقلال عن مسيرة الانجازات التي حققتها قيادتنا الهاشمية
سياسون: الأردن مشروع عربي نهضوي حقق المستحيل ضمن إمكانياته المحدودة
الحقيقة الدولية - عمان
يحتفل الأردنيون يوم غد بالذكرى الرابعة والستون لاستقلال المملكة، مواصلين مسيرة بناء دولة الأردن الحديثة مستمدين الثقة والعزيمة من رؤى قيادتهم الهاشمية الفذة التي نهضت بالوطن عبر مسيرته نحو مزيد من البناء والتطور والإنجاز، متجاوزة كل التحديات.
ففي هذه المناسبة المشرفة والغالية على قلب كل أردني، يستنهض الأردنيون همم الرجال الرجال مستلهمين عزيمة الرجال الأوائل؛ أولئك الذين هبوا لنجدة وطن يمتد من البحر إلى البحر، فكانت ثورة عربية كبرى في وجه الاستعمار وقوى الهيمنة.
وقد تلقى جلالة الملك عبد الله الثاني برقيات تهنئة من قادة الدول ومن الفعاليات الرسمية والشعبية في المملكة.
ويستذكر الأردنيون كل عام بذكرى الاستقلال رجالا تسلموا الراية،فكانوا لها خير وارث يحمونها بالمهج والأرواح سعيا لتحقيق المبادئ التي انطلقت من اجلها الثورة العربية الكبرى لتحرير الأمة وتحقيق وحدتها، وتوفير الحياة الفضلى لها.
وجسدت الإنجازات الوطنية، التي تحققت خلال الفترة الماضية، معالم الدولة الحديثة القائمة على الانتماء للوطن والتمسك بالمبادئ القومية والمحافظة على الثوابت، لتجعل من الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني دولة مؤسسات قائمة على الشورى واحترام الآخر، رغم التحديات التي واجهته عبر مسيرته، ليكون على الدوام ملاذ لأحرار العرب.
ان ما حققه الأردن خلال السنوات الماضية، رغم التحديات التي تواجهه، سواء الطبيعية منها أو السياسية، مكنه من أن يكون السند والعضد القوي، بفضل قيادته الحكيمة، في مساعدة الأشقاء العرب وحل الخلافات بينهم،وكان وما يزال الداعم والسند القوي للأشقاء في فلسطين في سعيهم لنيل حقوقهم وأقام دولتهم المستقلة القابلة للحياة، وللعراقيين للحفاظ على وحدة أراضيهم وسيادة دولتهم .
وبهذه المناسبة قال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران في تصريحات خاصة لـ" الحقيقة الدولية": انه في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني شهد الأردن ترسيخا للعملية الاقتصادية وعملية البناء، معتبرا تواصل حكم الهاشميين مصدر قوة للأمن والاستقرار حيث تمكنت تلك القيادة الحكيمة من احداث إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية انعكست إيجابا على الدولة الأردنية.
وبين ان الانجازات السياسية الأردنية التي تحققت تتمحور في ثلاثة عوامل منها قانون الانتخاب الأخير الذي يحتوي على تعديل على عملية الانتخاب والية مراقبته رغم الجدل الدائر حول هذا القانون والذي يعد امرا طبيعيا.
ويرى بدران ان هذا القانون الجديد أفضل من القديم متوقعا ان العملية الانتخابية ستكون شفافة ونزيهة بحيث يطمئن المواطن بأن من سيصل إلى مجلس النواب سيمثله أفضل تمثيل.
وأكد ان وجود قانون للأحزاب السياسية بكافة ألوانها وأطيافها والسماح لها بممارسة العمل الحزبي والسياسي يعتبر قوة للأردن معتبرا التعددية الفكرية والسياسية قوة لمأسسة الديمقراطية وقوة لمجتمع العدالة الأردني مشيرا في ذات الوقت إلى وجود قوانين أخرى تحث على الاصطلاح السياسي مثل قانون حماية الأفراد وقانون حقوق الإنسان وقانون عدم التمييز ضد المرأة وقانون تكوين الأحزاب.
وحول زيادة مقاعد المرأة بين أن هناك أمورا تحققت فشريحة الانتخاب والتمثيل توسعت أكثر بكثير عن السابق حيث تضاعف تمثيل المرأة من 6 إلى 12 حسب الكوتا النسائية.
وأشار في سياق حديثه إلى إعادة الدوائر الانتخابية بما يشبه النظام البريطاني الامر الذي يعتقد انه سيعمل على تنمية الأحزاب السياسية مؤكدا ان الصوت الواحد والمرشح الواحد في دائرة مصغرة أفضل من الدوائر السابقة.
واعتبر ان الشيء الجيد في قانون الانتخاب الجديد هو توزيع الدوائر الانتخابية والإجراءات الانتخابية القادمة، مؤكدا ان الدولة الأردنية لا تهمش أحدا من مواطنيها مدللا على ذلك بوجود مقاعد نيابية للشركس والشيشان والمسيحيين.
وتابع بدران بان الدولة لا تهمش ايا من العشائر أو الأحزاب وانما تعمل جاهدة على ان يحصل كل مواطن على كافة حقوقه التي كفلها الدستور الامر الذي يجعل الوحدة الوطنية قوية ومتماسكة.
كما أكد الخبير الاستراتيجي والمحلل العسكري اللواء المتقاعد والنائب الأسبق عبد الجليل المعايطة: ان الانجاز الأساسي الذي يمكن الحديث عنه بمناسبة عيد الاستقلال هو نشوء الدولة الأردنية والتي تعد الانجاز الأبرز كون صانعي الاستقلال هم من انشأوا هذه الدولة.
وبين ان إنشاء الدولة الأردنية في بدايات القرن الماضي جاء في وقت تعرضت فيه المنطقة العربية للتآمر وبخاصة وعد بلفور واتفاقية سايكس بيكو ولولا رجالات الثورة العربية الكبرى لما وجد الأردن.
ولفت إلى انه عند الحديث عن استقلال المملكة فاننا نقطف ثمار الجهود التي بذلها قادة الثورة العربية الكبرى وعلى رأسهم الملك المؤسس واجدادنا الذين التفوا حوله ووقفوا إلى جانبه في تلك الفترة العصبية.
وأكد المعايطة ان الدولة الأردنية عبر مسيرتها وكفاحها الطويل قادرة على حفظ الأمن واستتبابه في المنقطة وصون الأمن في منطقتنا فضلا عن كون وطننا عنصرا فاعلا في قضية السلام.
ولفت إلى انه وبعد عام 1947 شهد الأردن انجازات كثيرة توالت تباعا وفي العديد من المجالات حيث شهدت المملكة نهضة اجتماعية وعلمية وعمرانية واقتصادية كلها جاءت بعد الاستقلال.
وأشار إلى ان الأردن حقق قفزات نوعية في العديد من المجالات التي مكنت الشعب الأردني من الوصول إلى العالمية سواء على صعيد التوسع في الجامعات أو السياحة العلاجية وغيرها من القطاعات الأخرى.
وقال المعايطة "لقد خدمت 34 سنة في القوات المسلحة وانا جزء منها ولايوجد جيش في العالم له بصمات على الدولة التي ينتمي لها مثل القوات المسلحة الأردنية كونها ليست عشرات الآلاف من الجنود الذين يتدربون على حمل السلاح فقط بل ساهم هذا الجيش في نهضة الدولة الأردنية، ففي المجال الصحي هناك العديد من الأطباء العسكريين الأكفاء وكذلك هناك الكثير من المهندسين والحرفيين وغيرهم من ذوي المهن.
وأضاف بان قواتنا المسلحة هي من أفضل القوات الموجودة في حفظ السلام وحصلت على العديد من الجوائز، لافتا إلى تلقي جلالة الملك العديد من الرسائل من زعماء العالم والتي تثمن وتشيد بقواتنا المشاركة في قوات حفظ السلام في العديد من دول العالم.
وقال وزير الإعلام الأسبق نصوح المجالي انه عند الحديث عن عيد الاستقلال لابد من تذكر المعاني التي قامت عليها الدولة الأردنية في مطلع القرن الماضي موضحا بان الأردن كان ثمرة من ثمار التطلع العروبي القومي لنهضة عربية شاملة قادتها الثورة العربية الكبرى حيث أصدمت القيادة الهاشمية في ذلك الوقت بقوى الإستعمار التي حالت دون تنفيذ ذلك المشروع.
وأوضح بان ذلك المشروع كان بداية حلم القيادة الهاشمية في تحقيق النهضة العربية الشاملة في وقت كانت فيه القوى الاستعمارية تهيمن على المنطقة.
وبين المجالي في تصريحات خاصة لـ "الحقيقة الدولية" ان كل ما نراه على الأرض الأردنية الآن هو انجازات للعائلة الهاشمية منذ بدايات القرن الماضي موضحا بان الأردن حواضر صغيرة وصحراء ممتدة تحولت إلى غابة من العمران وأصبح شعبها من أكثر الشعوب المؤهلة في المنطقة.
وأوضح انه ورغم قلة الإمكانيات تم النهوض بالدولة الأردنية من خلال الاستثمار بالكوادر البشرية حيث تم تأسيس جيش قوي وبناء مؤسسات خدمية وبرلمانية مثل باقي الدول الحديثة.
وتابع: وفي عهد جلالة الملك عبد الله الثاني أضاف جلالته نقلة نوعية على ما تم انجازه في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال احد البناة الحقيقيين للدولة الأردنية.
وأوضح بأنه ورغم صعوبة الظروف الاقتصادية الا ان آمال وطموحات جلالة الملك كانت وما تزال كبيرة حيث تحقق حلمه بان اصبحت مدينة العقبة الاقتصادية الخاصة عروس العقبة على البحر الأحمر.
وأشار إلى ان هناك العديد من المشاريع الطموحة لدى قيادتنا الحكمية تسعى إلى تحقيقها منها الصخر الزيتي واليورانيوم ومشروع الديسي وقناة البحرين مرورا بالمناطق التنموية ومحاولة النهوض بمختلف مناطق المملكة والتي تؤشر جميعها على ان عجلة التقدم والنمو أخذت تدور بشكل متجانس.
ولفت إلى ان الأردن عبر تاريخه المجيد يعتبر قصة انجازات وان كل مرحلة تضيف انجازا جديدا إلى ما تم تحقيقه رغم الصعوبات ومحدودية الموارد.
وبين ان الأردن يمر الآن بإحدى محطات المصاعب وإن كانت هذه المصاعب على شكل مخاطر تأتينا من الغرب وإسرائيل.
ويرى المجالي ان التحدي القادم هو تحد اقتصادي الا انه ورغم ارتفاع المديونية والمصاعب الاقتصادية فان الأردن قادر على اجتياز هذه المصاعب والمنعطفات بسبب توحد الإرادة وتلاحمها.
وحول الديمقراطية في الأردن وترسيخها بين أن الديمقراطية مثلها مثل بقية المشاريع الحيوية والهامة الأخرى تعرضت إلى صعوبات لكن يبقى القول اننا في دولة نيابية ملكية دستورية منذ ان تم وضع الدستور حيث قامت الدولة بتحسين التجربة الديمقراطية رغم أنها انقطعت في بعض المراحل.
وأكد ان الشعب الأردني بات على درجة كبيرة من الوعي والثقافة كونه يدرك مصلحته جيدا الا وهي الالتفاف حول قيادته الحكيمة وعدم الالتفات لدعاوى التقسيم والتفريط بوحدتنا الوطنية أو التأثير عليها موضحا بان استشعار المواطن للخطر فيما يتعلق بـ "اسرائيل" ينم عن وعيه الكبير حيث دفع به ذلك الأمر إلى تعزيز وحدته الوطنية.
وبدوره قال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للعمليات سابقا اللواء المتقاعد النائب السابق عبد الفتاح المعايطة انه وبمناسبة الاستقلال نستذكر ما قدمه الأوائل من الآباء والأجداد وما يقدم حاليا بقيادة جلالة الملك من أجل رفعة وتقدم الأردن.
وأكد المعايطة اعتزازه وافتخاره بالخدمة العسكرية لفترة طويلة أمضاها في مؤسسة عسكرية تتميز بالكفاءة والاحتراف.
وبين أن الجيش الأردني يحظى بسمعة دولية رائعة خصوصا وان قواتنا الأمنية في كافة القطاعات كان لها مشاركات كبيرة في قوات حفظ السلام في العالم.
وأكد ان قواتنا المسلحة التي شاركت في حفظ الأمن والسلام الدوليين حملت رسالة الإسلام السمحة كما حملت رسالة الدولة الأردنية في تحقيق الامن والاستقرار في المناطق التي تشهد نزاعات وصراعات.
وأشار وزير الأشغال العامة والإسكان الدكتور محمد طالب عبيدات إلى ان المملكة حققت خلال سنوات الاستقلال الكثير من الانجازات والتي يصعب سردها بالتفصيل في هذا المقام وانما نستعرض منها ما تحقق على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي والاستثمار والإنتاج.
وتابع الدكتور عبيدات حديثه عن الانجازات التي تحققت في مجال الإدارة والتعليم والتنمية السياسية والتي كان آخرها قانون الانتخاب المؤقت الذي أعطى الأردنيين حقوقهم ووجه رسالة ملكية سامية مفادها بان الوطن لكافة الأردنيين.
ولفت إلى ان الأردن برؤية جلالة الملك سيبقى منفتحا على أسباب التقدم العلمي، مشيرا إلى المبادرات الملكية الكبيرة المشجعة على الانفتاح والحداثة دون الانسلاخ عن الماضي.
وبين أن قيادتنا الحكيمة حققت العديد من الانجازات وأنها تتمتع بحراك دبلوماسي نشط من خلال جذب الاستثمارات والمشاريع الكبرى وجذب رؤوس الأموال الخارجية للأردن بالإضافة إلى إطلاق جلالته للمناطق التنموية وبناء المدن الصناعية المؤهلة والتخطيط الناجح وكذلك مشاريع الطاقة المتجددة.
وحول المكارم الملكية فيما يتعلق بمشروع "سكن كريم لعيش كريم" قال عبيدات ان هذه المبادرة يشار اليها بالبنان موضحا انه تم تنفيذ المرحلة الأولى ببناء 8500 شقة في هذا العام والعام المنصرم وبدأت وزارة الأشغال العامة بتنفيذ برامج تسويقية لذوي الدخل المحدود والمتدني وذلك ضمن رؤية جلالة الملك لتمكين المواطنين الأردنيين من ذوي الدخل المتدني والمحدود من امتلاك السكن أو إعطائهم أراضي لكي يبنوا عليها أو من خلال التمويل الإسكاني لمن لا يمتلك الأرض والمال.
ولفت عبيدات إلى ان هناك رؤيا عصرية لهذه المبادرة حاليا لإنشاء مدن سكنية عصرية متكاملة ونموذجية وقريبة من التجمعات السكانية تتوفر فيها كافة المرافق والخدمات والبنية التحتية والتسهيلات تشمل كافة شرائح المجتمع الأردني في بواديه وأريافه ومدنه ومخيماته وتندمج فيه كافة الثقافات.
واعتبر الدكتور عبيدات مبادرة جلالة الملك السامية قصة نجاح حقيقة يشار لها بالبنان ليس على مستوى الشرق الأوسط بل على مستوى العالم خصوصا بعد ان نفذت الحكومة جملة من الإجراءات منها تخفيض أسعار الشقق بنسبة 15% وقدمت دعما مقداره 5% من قيمة التمويل وذلك للتخفيف على المواطنين.
وبين ان الحكومة بدأت تلحظ ان المبادرة عليها إقبال كبير وهناك أقساط شهرية دون دفعات أولى للبنوك توازي أسعار الإيجارات الأمر الذي يشير إلى مدى رضا المواطنين عن تلك المبادرة.
وأكد ان المبادرات الملكية تشير بلا شك الى اهتمام جلالة الملك بالمواطن الأردني على اختلاف شرائحه وبخاصة توسعة قاعدة الطبقة الوسطى من خلال تنفيذ خدمات عصرية لها، مثل تقديم خدمة السكن لها والذي هو أهم مقومات الحياة بالنسبة للإنسان وللمواطن الأردني تحديدا.
وتابع الدكتور عبيدات بالقول ان عن الانجازات التي تحققت في عهد الاستقلال مكنت الأردن لكي يصبح ذا خبرة في تصدير الكفاءات الأردنية سواء في مستوى القوة البشرية أو التكنولوجية أو المؤسسات المختلفة من مقاولين ومؤسسات استشارية ومهندسين.
ولفت إلى وجود10 آلاف مهندس أردني يعملون في قطاع الهندسة المدنية والكهربائية والمعمارية والميكانيكية والصرف الصحي والبيئي وغيرها في دول الخليج العربي، وكلهم نتاج جهد وطني كبير سواء في قطاع التعليم والتعليم العالي أو في قطاع الإنشاءات التي نفخر بها، وهناك الآن المكاتب الاستشارية التي تأخذ على عاتقها تصميم وتخطيط البنية التحتية في الدول العربية.
وأكد ان الأردن أصبح مركزا إقليميا لانطلاقة قطاع الإنشاءات على مستوى الشرق الأوسط وكذلك مركزا اقليميا لكثير من القطاعات مثل قطاع الاتصالات والانشاءات وتكنولوجيا المعلومات.
واستعرض وزير الزراعة الأسبق شراري الشخانبة خلال حديثه عن استقلال المملكة جملة من الانجازات التي تحققت في المجال الزراعي موضحا بان هذا القطاع شهد تقدما كبيرا منذ نشأة الدولة الأردنية وحتى يومنا هذا لافتا إلى اهتمام جلالته الشخصي بهذا القطاع.
وقال الشخانبة في تصريحات خاصة لـ "الحقيقة الدولية" لقد توصلنا بفضل قيادتنا الحكيمة ومتابعتها الحثيثة للتنمية الزراعية إلى الاكتفاء الذاتي في عدد من المنتجات مثل الخضروات والفواكه والدواجن وبيض المائدة مشيرا في ذات الوقت إلى ان بعض القطاعات تحتاج إلى الدعم لكي تلحق بالقطاعات الأخرى التي حققت لنا اكتفاء ذاتيا منها.
وأكد انه لا يمكن تقييم الإنتاج الزراعي في الأردن مقارنة بالدول المجاورة بسبب محدودية الرقعة الزراعية المتاحة للاستثمار وكذلك محدودية الموارد المائية الامر الذي دفع بجلالة الملك إلى الإصرار على تنفيذ مشروع جر مياه الديسي وقناة البحرين لتوفير المياه للمواطنين كون 85% من المياه في الأردن تذهب للزراعة وبالتالي تضغط على الاحتياجات الحضرية للمواطن الأردني.
وأوضح بان من يتابع كتب التكليف السامي للحكومات المتعاقبة يجد أن القطاع الزراعي يحظى باهتمام ومباركة دورية من جلالة الملك المعظم حيث دائما ترد في كتاب التكليف السامي فقرة خاصة بالاهتمام بالقضايا الزراعية، مشيرا في ذات الوقت إلى الإستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية التي دعا اليها جلالة الملك في العام 2004.
وأكد الشخانبة ان الأردن نجح في توفير الكثير من المواد الغذائية حيث أصبح لديه مليون طن من الخضروات والفواكه على مدار العام فائضة عن حاجته يجري تصديرها إلى دول لديها مساحات زارعية أكبر من الأردن ولديها وفرة مياه وعمالة اكبر من الأردن
المصدر : الحقيقة الدولية - عمان 24-5-2010
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الاحزان
المفضلات