لوسي ,ساغني رغم الانتقادات ولن اكرر نفسي
عندما جاءها سيناريو مسلسل «مذكرات سيئة السمعة» رفضت فكرة تقديم التوأمين حتى لا تشبه غيرها من النجمات اللائي خضن تلك التجربة من قبل، وبعد تعديل بسيط على الفكرة اكتفت بأداء شخصية واحدة. أنها الفنانة لوسي التي تتكلم – بحسب ايجيبتي - عن هذا العمل وحقيقة كونها بديلة للفنانة نيللي فيه، وخلافها مع سوزان نجم الدين التي تشاركها البطولة، كما تتكلم عن غيابها السينمائي، وإصرارها على الغناء، والأجر الذي تتمسك به وبسببه رفضت بطولة احد المسلسلات، وغيرها من الاعترافات في حوارنا معها.
- ما الذي جذبك إلى مسلسل «مذكرات سيئة السمعة»؟
عندما اتصلت بي راوية بياض رئيسة قطاع الانتاج في التلفزيون المصري لترشحني لهذا المسلسل قالت لي: «لا توجد ممثلة انسب منك لبطولة هذا العمل»، فشكرتها وطلبت منها ان ترسل لي نسخة من السيناريو. وعندما قرأته اكتشفت انه يتناول حكاية توأمين، وكان من المفترض في البداية ان العب الدورين، لكنني خفت ان اشبه بذلك نجمات اخريات قدمن التوأمين في الدراما التلفزيونية من قبل، ولذلك قلت أنني سأكتفي بدور واحد فقط، وبالفعل تم ترشيح الفنانة نيللي لتلعب الدور الآخر.
- تردد انك طلبت تعديلات على السيناريو قبل الموافقة عليه، هل هذا صحيح؟
لم أطلب تعديلات بمعنى الكلمة، إنما ما طلبته فقط ان نغير من فكرة التوأمين، لأنه كما قلت تم تقديمها من قبل كثيرا، وهو التخوف نفسه الذي كان موجودا أيضا عند جهة الإنتاج حتى لا يتعرض المسلسل لمشكلة في التسويق لتكرار فكرة التوأمين في مسلسلات أخرى. ولذلك تم تعديل السيناريو إلى شخصيتين لا توجد بينهما صلة قرابة، واحدة امرأة شعبية مجرمة ألعب دورها والثانية دكتورة كان من المفترض أن تلعب دورها نيللي قبل ان تعتذر عن العمل.
- لكن تردد انك كنت بديلة للفنانة نيللي في هذا المسلسل؟
هذا الكلام مجرد إشاعات لان التي جاءت بديلة لنيللي هي سوزان نجم الدين، أما أنا فبطولة المسلسل عندي منذ البداية.
- في مسلسلك الأخير «الباطنية» قدمت أيضا دور امرأة شعبية مجرمة، فما الاختلاف هذه المرة؟
لا يمكن أن اكرر نفسي وأقبل دورين متشابهين، وأكثر ما احرص عليه في اختيار أدواري هو التجديد والتنويع، حتى لو جلست في بيتي من دون عمل لفترة طويلة. لذلك أتحدى ان يكون هناك اي شبه بين المسلسلين، فشخصية بهيجة التي قدمتها في «الباطنية» كانت عقلا مدبرا لزوجها تاجر المخدرات وفي الوقت نفسه أم رائعة. اما شخصيتي في «مذكرات سيئة السمعة» فهي سيدة شديدة الانحراف والبشاعة.
-هل صحيح انك اعتذرت عن مسلسل «نسيم الروح» للمخرج سمير سيف والمؤلف يسري الجندي بسبب خلاف على الأجر؟
لا انظر إلى الأجر على انه مجرد رقم يضاف الى رصيدي في البنك، انما على انه تقدير لمكانتي كنجمة. ولا يمكن ان أتنازل عن اجري مادام لا يوجد سبب يجعلني افعل هذا. فأحيانا أجامل منتج في جزء من الأجر، خاصة اذا كنت معجبة بالدور، وطلب مني المنتج تقديرا لظروف الإنتاج الصعبة او ميزانية العمل الضخمة ان اخفض قليلا من اجري. وفي الوقت نفسه قد ارفض عملا لا يعجبني، حتى لو كان اجري فيه ضخما.
لكن عندما عرض عليّ مسلسل «نسيم الروح» طلبوا مني قبوله بأجر محدد لا يناسبني، وعندما تمسكوا بهذا الأجر قلت لهم ابحثوا عن ممثلة أخرى.
- لكنك تتمسكين بأجرك في وقت يكثر فيه اتهامكن كنجمات بالمبالغة في أجوركن، فما ردك؟
أحب أن أتحدث عن نفسي فقط، فانا لا أبالغ في أجري، ولا اطلب الا ما يتناسب مع نجاحاتي ونجوميتي ومشواري الطويل. وعموما لا أرى ان هناك نجمات يبالغن في أجورهن، لأنه لا يوجد منتج سيجامل نجمة بأجر غير منطقي يؤثر في مكسبه من المسلسل في النهاية.
- تعملين مع الممثلة السورية سوزان نجم الدين، فما رأيك في الهجوم على غزو النجمات العرب للدراما المصرية؟
هذه ليست أول مرة اعمل فيها مع نجوم عرب، فقد سبق وعملت معهن في مسلسل «كلام نسوان»، ولا أرى مشكلة في وجود النجوم والنجمات العرب بالدراما المصرية بشرط ان يقدموا الأدوار التي تناسبهم، لانه إذا كان هناك دور مناسب لممثلة مصرية فهي أولى به من غيرها. مثلا في مسلسل «كلام نسوان» كان هناك ضرورة درامية لوجود ممثلة لبنانية وأخرى خليجية، وليس منطقياً أن نأتي بالسوريات ليقدمن أدوار بنت البلد المصرية، لأنهن مهما اجتهدن لن يتحدثن مثل الممثلة المصرية في دور بنت البلد، والعكس فمهما اجتهدت الممثلة المصرية فلن تقدم دور السورية مثلها.
- ما حقيقة خلافاتك مع سوزان نجم الدين؟
هذه إشاعات، فلا يوجد ما يدعو إلى الخلاف بيني وبينها، وأنا لا أستطيع أن اعمل وسط خلافات ومشاكل، وأحب أن تكون كواليس أعمالي هادئة.
- أين أنت من السينما؟
الأدوار التي عرضت عليّ في الفترة الأخيرة ليست جيدة ولا تناسب اسمي أو تاريخي، لذلك فضلت الابتعاد حتى يأتيني دور يناسبني.
- لكن هناك نجمات من جيلك لهن وجودهن السينمائي، ولا يواجهن أزمة الأدوار التي تتحدثين عنها؟
إذا كانت هناك نجمات غيري يقبلن الظهور في أي ادوار، فانا لا اقبل هذا وكل واحدة في النهاية حرة في اختياراتها.
- ما الذي جعلك تقبلين الظهور في مشهد واحد في فيلم «الوعد»؟
المؤلف وحيد حامد ومنتج الفيلم محمود بركة طلبا مني الظهور كضيفة شرف، ولان علاقتي بهما طيبة لم ارفض، وقدمت المشهد من دون أجر كنوع من المجاملة، وهذا ليس عيبا.
-ما زلت تصرين على الغناء رغم ما تلاقينه من انتقادات، فما سبب استمرارك في الغناء؟
لا تهمني الانتقادات التي تهاجمني لمجرد الاتجاه إلى الغناء من دون ان يقيم اصحاب تلك الانتقادات ما اقدمه من اغنيات، فهم يهاجمونني لمجرد أنني أغني، رغم أنني احب الغناء جدا ونجحت فيه بشهادة نجوم كبار في عالم الموسيقى، منهم حلمي بكر وعمار الشريعي. وانا لا أعتبر نفسي مطربة، لكن مؤدية بصوت مميز.
- وما جديدك في عالم الغناء؟
أحضر حالياً لألبوم أعتقد أنه سينال إعجاب الناس، وسأتفرغ له تماما بعد الانتهاء من تصوير مسلسل «مذكرات سيئة السمعة».
المفضلات