--------------------------------------------------------------------------------
~::~
لهذا حزنت
وأسرفتُ في الحزن وحثثتُ الدمعَ للمضي قدمًا ..
و فاضتْ من القلبِ زفرةٌ ..
آهةٌ مستديمة حرّى ..
تحيلُ الرمادَ المتبقي بداخلي إلى لهيبٍ مستعر ..
كنتُ قد قرأتُ قبلاً عبارةَ ( لا تُحطمْك التوافِه )
وكنتُ كالعَادة لا آبَه لا للتوافِه ولا لمُصطنعيها
حتى أيقنت أن هُناكَ بالفعلِ من يُجيدُ صُنعها
بل ويعملُ جاهدًا على تجسيدِ دورِ البطولةِ فيها
يا تُرى كمْ علينا أن نحتَمل ..............ونجامل.............
عِندما تكون ( التّوافه ) أقْوى مِنكـ ..ام ماذا
أيجبُ أن تقفَ كجلمودِ الصخرِ أمام تحطيمِها ؟
وإلى مَتى ؟
حتى يُغرقـَنا الدمْع ؟! أم .. حتى يكونَ لنا مع الحُطام ِ
النّـفسي موعدٌ آخر ؟
حزنت..نعم حزنت..لا لهوانٍ ولا لضعف ، بل على حال من يجامل على حساب قناعاته ومعتقداته ومبادئه
المفضلات