حملة (تخضير) في ميناء الحاويات بمناسبة يوم الأرض
العقبة- كايد التخاينة - نفذ ميناء الحاويات في العقبة حملة تخضير داخل حرم الميناء بمناسبة « يوم الأرض» استكمالاً لتخضير بعض المناطق التابعة لميناء الحاويات حماية للبيئة .
وتهدف هذه الحملة والتي ينفذها موظفو الحاويات بالتعاون مع عدد من المؤسسات في القطاعين العام والخاص الى الاعتناء بصحة وسلامة العاملين داخل مرافق الميناء والحفاظ على البيئة .
وتسعى إلى التقليل من أثر الضرر الناتج عن عمليات تشغيل الآليات الثقيلة في الميناء بسبب احتراق الوقود بداخلها مما يعمل على انبعاث غاز ثاني أكسيد ا لكربون إلى الجو بالإضافة الى تشكيل المشهد الجمالي للميناء بزراعة الأشجار الخضراء والتي تساعد بالتخفيف من الإضرار بعملية التمثيل الضوئي.
وأكد مفوض البيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور سليم المغربي الذي رعى الاحتفال مندوبا عن وزير البيئة أهمية العمل على تخضير وتشجير منطقة ميناء الحاويات وتشجيع هذه العملية في مختلف مناطق العقبة خاصة في منطقة الشاطيء الجنوبي والتي تشهد وجود استثمارات صناعية مختلفة لها آثارها البيئية الضارة معتبرا أيضا الاهتمام بالبيئة في جوف البحر احد العوامل الرئيسة في بقاء المنطقة خالية من التلوث ويحافظ على وجود الشعب المرجانية التي تعتبر آخر الحيود في الجزء الجنوبي من العالم .
وقال المدير التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة سورين هانسن بأن زراعة هذه الأشجار بسواعد موظفي وعمال الشركة تتضمن رسالة اهتمام بالمجتمع المحلي للشركة ومحيطها حيث سيتم زراعة مجموعة كبيرة من الشتلات والاشجار ضمن منطقة ميناء الحاويات وايضا بمحاذاة سور الشركة ولطول يتجاوز 300 متر بمشاركة سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من خلال تأمين الشتلات والتعاون باختيار أنواعها الملائمة للمنطقة بالإضافة الى مديرية زراعة العقبة.
واشار الى ان الحاويات تعتزم شمل المدارس التي ترعاها بخطتها البيئية عن طريق تفعيل مسؤوليتها الإجتماعية المشتركة هذه السنة لمستوى أعلى لخلق الإستدامة في الآداء البيئي والتخفيف من الأثر السلبي على البيئة وعلى صحة الطلاب والعاملين وذلك بإطلاق التوعية لتطبيق مشروعي إدارة وفرز النفايات من المصدر والتنبيه على الأثر السلبي لإنبعاث غاز ثاني اوكسيد الكربون على البيئة المحيطة .
