المئات ينظمون مظاهرة فى «التحرير» تطالب بإسقاط حكومة «شفيق»..
كتب محمد عبدالقادر ومحمود جاويش ومحمد طلعت داوود وهانى الوزيرى وابتسام تعلب والمنيا ــ سعيد نافع ٢٣/ ٢/ ٢٠١١
نظم المئات من شباب ثورة ٢٥ يناير مظاهرة فى ميدان التحرير، أمس، للمطالبة بإسقاط حكومة الدكتور أحمد شفيق، فيما طافت مسيرة لشباب جماعة الإخوان المسلمين شوارع العمرانية بالهرم، أمس الأول، لمطالبة الأهالى بالحفاظ على الثورة والمشاركة فى الانتخابات المقبلة، وأطلق مجموعة من السلفيين حملة إلكترونية دفاعاً عن هوية مصر الإسلامية.
رفع المتظاهرون فى ميدان التحرير لافتات ضد حكومة شفيق، ووصفوها بأنها من بقايا نظام مبارك، وتعهدوا باستمرار المسيرات المليونية كل جمعة، حتى تتحقق مطالبهم المتمثلة فى إلغاء قانون الطوارئ والإفراج عن المعتقلين السياسيين وإسقاط الحكومة الحالية.
ووجه بعض المتظاهرين هتافات للمشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة منها «يا مشير يا مشير.. هو فين التغيير».. و«عايزين نروح بيوتنا.. لازم تسمعنا.. وتطيب أوجاعنا».
كما رفع عدد من الشباب وأسر أهالى المصريين المقيمين فى ليبيا لافتات تطالب معمر القذافى بالتنحى عن الحكم ووقف إطلاق النار على المتظاهرين. وطالب أحد قيادات القوات المسلحة المتظاهرين بالعودة إلى منازلهم، وقال لهم «اللى بيحب البلد يروّح.. عشان مكان قوات الجيش مش فى ميدان التحرير.. حدودنا مهددة».
ونظمت حركة شباب «٦ أبريل» مسيرات محدودة انطلقت من دوران شبرا وبولاق أبوالعلا فى اتجاه ميدان التحرير، وأصدرت الحركة بياناً قالت فيه إن حكومة أحمد شفيق من بقايا النظام السابق، ووصفت التغييرات الوزارية الأخيرة بـ«المسكنات».
من جهة أخرى، نظم العشرات من شباب جماعة الإخوان المسلمين مسيرة طافت شوارع حى العمرانية بالهرم، أمس الأول، وسط غياب أمنى ملحوظ، وناشدوا الأهالى المشاركة فى الانتخابات المقبلة حفاظاً على نجاح ثورة يناير، ورفعوا لافتات ذات صبغة إخوانية مثل «الله أكبر.. ولله الحمد». وأطلقت مجموعة من السلفيين حملة لجمع التوقيعات على مواقع «فيس بوك» و«تويتر» و«يوتيوب» تحت عنوان «الدفاع عن هوية مصر الإسلامية»، ترفض مطالبة البعض بحذف المادة الثانية من الدستور، ووصل عدد التوقيعات على بيان الحملة إلى ١٧ ألفاً و١٩٢ توقيعاً.
فى سياق مواز، عقد أعضاء الجمعية السلفية مؤتمرهم الأول فى المنيا، أمس الأول، وأوصى المؤتمر بتفعيل المادة الثانية من الدستور، والتأكيد على هوية مصر الإسلامية، ومراجعة جميع التشريعات المخالفة للشريعة.
