ذكريات .. وماهي الا مجرد ذكريات في نفسي

بين السطور أٌلملم حروفي المتبعثرة .. لأنسج بها كلمات

تجولت في ثنايا حياتي

فتبعثرت مع الحكايات الوردية وهاجرت عبر التلال العاليه واستقرت في اعماق البحار

ذكريات الطفولة الشقيه أبت ان تٌدون بالريشة القرمزية وراحت وتبعثرت هنا وهناك

وضحكاتي ... آه من ضحكاتي فهي اليوم بيضاء ثلجية وغدآ .. صفراء بين الاحاديث مطويه


اكتفي بهذه الحروف الابجديه ...

ولكن لن اٌبعثر حروفي وكلماتي بعد اليوم وسأخطها بأسم سطور من حياتي


..لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر

.. ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً

.. ونبض إنسان حمَلها حلماً

.. واكتوى بنارها ألماً


/

\

/

\

في الحقول وبين اوراق الشجر وجدت نفسي نائمة ... كان ابي يقلم بعض الاشجار وأٌمي تجلس تحت تلك الشجرة الكبيرة تعد الطعام

كان الجو رائع جميل دافىء ... كان الطعام دوالي وكوسا

وما هي الا لحظاااات قليلة حتى سمعت اصوات قادمة من البوابة الكبيرة لمزرعتنا واذا هم اخوتي

سعدت برؤيتهم فهم شباب لم يتزوج منهم سوى اختي الكبيرة تقدمو واذا هم يحملون الفاكهه والمكسرات وبالاخص بالاخص

بسكويت ( توتو ) كنت اموت عليه

اعدت أُمي الطعام وجاء أبي وجلسنا اسفل الشجرة لنأكل ماهو لذيذ وطيب والى جانبه سلطة الخضار التي اعدتها اختي

والتي كانت تحتوي على الخيار والبندورة والفلفل الاخضر وبعض من اوراق النعنع والكزبرة والليمون والزيت البلدي ورشة الملح

امممممممممممممـ

يا الله ما اجمل تلك الايام .. كنت صغيرة جدآ والأن لم اعد تلك الطفلة ذات الظفائر الخروبية والبشرة الطفولية الرقيقة

/

/

/

وللحديث بقية

ما زلت صغيرة وابتاع الالعاب الجميلة , كانت اختي تدرس في الجامعة الاردنية في العام 1986 وكلما عادت الى المنزل أتت وبحوزتها لي

ولأخوتي مجموعة كبيرة من الالعاب كالدمى الجميلة ورجل ابو شنطة والمكعبات الخشبية واكياس كبيرة من الحيوانات والطيور

ما اجمل تلك الايام ... لازلت اتذكر عندما كنت اللعب في دميتي التي اسميتها سمر كان في فمها ( لهايه ) عندما أُخرجها من فمها تبدأ بالبكاء

كنت أٌباهي بنات الجيران بها وسام ونجاة ونور وولاء فلعبتي غريبة وجميلة ( كنت قوية ) كانت امهاتهن يبدين ازعاجهن فيما معي ولكن انا

اكون في قمة الفرح فلعبتي ليست لأحد سواي

ولكن غضب اختي مني جعلها تبتاع لعبة اخرى لأبنت عمي اماني شفاها الله وعافاها

لازالت سمر جميلة و(جديدة ) ولا زلت اعتني بها

اختي الاصغر كانت تحيك لـ سمر بعض الملابس من بعض قطع القماش التي لا تريدها أٌمي

سمر تلك الدمية التي حركت مشاعر الأمومة في نفسي وقلبي وكأنها مخلوق حقيقي ( كأنها ابنتي بالفعل )

ومازالت سمر جميلة ذات العيون الزرقاء والشعر الاشقر

كنت اشعر وكأنها طفلتي التي لم أُنجبها , سمر دميتي التي حضنتها طويلا وقبلتها مرارآ وتكرارآ , اللعب بها في الصيف في جانب المنزل

تحت شجرة التين ودوالي العنب , أغسل ملابسها كل يوم بالماء والسيرف وانشرها على الحبال حتى ان الجيران كانت تستغرب من وجود

ثياب بيبي على سطح المنزل ويقولون ( يا ناس متى أُم عبدالسلام حملت وخلفت ؟ والله هدول اواعي بيبي )

واذا مللت من سمر اذهب لألعب مع اختي الكبرى وأخي واولاد عمي , اختي كان المعروف عنها في الحارة انها رئيسة عصابه فهي تخطط

وتدبر وافراد العصابة ينفذون آآآآآآلله على هديك الايام

/

\

/

\


وللحديث بقية

في الماضي كنا نلعب سويتآ انا واختي ( رئيسة العصابة ) واخي واولاد عمي وفي احد الايام قررت اختي الانتقام لأبن عمتي عدي ( عدي الان برتبة رائد في الجيش وهو متزوج ) جاءعدي ع الحارة وكانت معه طائرة صغيرة يلعب بها , كل اولاد الحارة تجمعوا حول عدي ليرو الطائرة التي ابتاعاها له والده عندما كان في الخارج , جاء من هناك كالريح كالبرق كالزوبعه ابراهيم ومسك الطائرة ( ولأنه حظه زي العمى انكسر جناح الطيارة في ايده ) بدء عدي بالبكاء طيارتي طيارتي كسرت طيارتي و الله لأحكي لبابا بدي طيارتي
طبعآ ابراهيم صار يرجف من الخوف مع مين وقع وقدام مين
جاءت عمتي الجميله وقالت لابأس في المره القادمة سيبتاع لك الاجمل منها
انتهى الموضوع بالنسبة لـ عدي وبدء عند رئيسة العصابة
في تلك الايام كان موسم الملوخية اشترت امي وجميع نساء الحارة من بكب الغوراني ملوخية كانت خضرااااء جميلة قامت امي ونساء الحارة بتلقيطها ورمي عيدانها بجانب الحاويه اكرمكم الله , قامت اختي في عقد اجتماع فوق مخزن جدي المجاور لمنزلنا وقت العصر
وقالت التالي : شو رأيكم نروح لبراهيم ونحكي اله بدنا نلاعبك معنا ( مع انه ابراهيم كان يتمنى انه نلاعبه معنى بس ماكنا نحب )
طبعا ابراهيم ما كذب خبر حكى ماشي
قالت اله اختي خلص كمان شوي بتيجي
قمنا نحن جميعآ بتجميع اكبر عدد ممكن من عيدان الملوخيه وحملناها بأيدينا , جاء ابراهيم فتمشينا سويتآ( كنا نحكيله توم سوير )
في الزرع المجاور للبلدة بين سنابل القمح ( وعينك ماتشوف النور ) مههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههه من عجنب وطرف سلخ في ابراهيم في عيدان الملوخية

/

/

/


وللحديث بقية

ِ