هل سمعتَ بمحكوم ،، يحكُم !
** هل سمعت بمحكوم يحكم
1**لايحارب اليهود إلاّ الله والذين مع الله ،،وإذا رأيت كسيحا يقاتل مع المقاتلين كما رأيت في غزة ،،،،فاعلم أنّ النصر قادم ،،لأنّ الله لا يخذل من لا يخذله عجزُه
..
2**،،غزة ،، رأس جسد الأمّة المدفون ،،الباقي مايزال فوق التراب ،،إذا غرقتْ ،، غرقنا ،،صدقني ،،أنّ أهل غزّة سَيُسمعون الطُرش ،،،إنهم يحملون الطَبْل يوقظون كلّ شيء ميّت ،،،،فليطلقوا النار ،، فالله مع غزة ،،،وهي حاجز وضعه الله على طريق مشاريع الذلّ كلّها ،،
..
3**،،إذا كنّا نحن بخير تصير القدس بخير ،،القدس عِرضٌ ،،حال رجولتنا يدلّ عليها
نحن في وقت ذِّلّة ،،لا نحمي بيوتنا وأوطاننا ،،،ولا عوراتنا ،،،لأنّ الذي قَهَرَنا راجَعَنا في قِيَمنا وأحفظَنا درسَه ،،وتنوب اليوم عن كلّ الرجال ،،غزّة
..
4**بعض العرب يطلبون اليوم دولة بقوميتين في فلسطين !!!فلسطين حق وهويّة ،،،ليس الخلاف على عدد أعضاء البرلمان !!!!وهل سمعْتَ بمحكوم ،،يحكُم ،،!!
..
5**،،فقط ،،ليتهم صاروا أباطرة أمينين ،،وليتهم صاروا قياصرة مخلصين ،،قضيتنا الإخلاص أينما نمشي في هذه الأمّة ،
6**انتبهتُ لتعبير وجوههم الباكية ،،،وتألّمتُ معهم ،،قلتُ : كم يشبه المسيحيّ المسلم في الحزن وفي كلّ تعبير انسانيّ
..
7**
**،،هي أمّة غارقة كلّها في الطين ،،كان عليهم ألاّ يخرجو ،، ،،،،والزمان يفصل بينهم وبين عدوّهم ،،،ولكنْ دعوى أنّ الأمّة العربية واحدة ،،هي التي شجّعَت على الخروج ،،وتلك الدعوى ربَطَتهم بسياسات بلدان اللجوء ،،فصاروا محتلّي الأرض والقَرار أيضاَ ،،،وبلدان اللجوء كانت متغيّرة الموقف حسب مصالحهم الوطنية وتقديراتهم الأمنية ،،، فإذا تحمسَت دولة تخاذلت دولتان .....وبعدت المسافة بيننا وبين فلسطين ،،،لأنّ بلدان اللجوء صاروا مسؤولين عن القضيّة وقد انهزموا في حروبهم ولم يتحملوا حركة المقاوميين من أهل فلسطين ولم يعينوهم ،،،،واليوم قد آمن القوم بالسلام ،،،،،وأين فلسطين واليهود يريدون سلاما لا يعني العودة ابدا ولا القدس أبدا ،،،ولا الأرض ..........اين فلسطين وهؤلاء العرب انهزموا كمحاربين وذلّوا كمفاوضين ،،،،بل هم في طور الخائفين على دولهم من اليهود وحلفائهم،،،،،،،،
الكاتب / عبدالحليم الطيطي
