اليوم مباراة الفيصلي والوحدات من دون جمهور
قمة مبكرة بين الفيصلي والوحدات في قبل نهائي كاس الاردن لكرة القدم
http://www.alrai.com/img/175500/175550.jpg
عمان - الراي - ستكون اليوم الاثارة منقوصة في قبل نهائي كأس الاردن لكرة القدم والذي يشهد مباراتين تنطلقان بتوقيت موحد عند السادسة مساء ذلك ان قمة القطبين الفيصلي والوحدات تقام بظروف استثنائية وبلا جمهور في حين ان مواجهة الاهلي وشباب الاردن بعيدا عن الانظار.
ويلتقي الفيصلي والوحدات على ستاد الامير محمد بالزرقاء ويسعى كلا الفريقين الى الوصول للمشهد النهائي عبر بوابة الاخر وهما يدخلان اجواء المنافسة بصفوف مكتملة ويبقى الفيصل ما يقدمه النجوم لكن دون ان يجدوا من يصفق لهم الا عبر شاشة ارتي تبعا لحصرية البث.
اما ملعب السلط فيجمع شباب الاردن حامل اللقب مع الاهلي الهابط الى دوري الاولى في مواجهة تحمل في طياتها الكثير من الامال والطموحات بهدف التواجد في النهائي، والفريقين يدركان ان الاوراق مكشوفة ولا مجال للمغامرة والاهم من ذلك ان الفوارق في مباريات الكأس مفقودة.
الفرق الاربعة تمتلك الحافز فمن يضمن مقعده في النهائي؟
الفيصلي والوحدات ... جسد بلا روح
عمان - محمد الطوبل
قمة الفيصلي والوحدات التي تنطلق عند السادسة من مساء اليوم على ستاد الامير محمد بالزرقاء في قبل نهائي كأس الاردن لكرة القدم، مواجهة بالاجساد والروح خارج الاسوار حيث تقام المباراة بلا جمهور.
واذا كان الفيصلي حمل لقب الكأس 15 مرة مقابل 6 للوحدات فان مواجهات الكأس النهائية تحديدا تبادل فيها الفريقان الفوز في ستة مواقف مناصفة وان كنا لم نصل النهائي بعد الا ان ذلك يعطي مؤشرا على مبدا التكافؤ الرقمي لكن دون ان ينسحب ذلك على المستوى الفني لان لكل مدرب طريقته واسلوبه في القيادة وهنا تبرز حنكة المدربين ايهما يقود سفينته الى شاطيء النهائي.
الوحدات حمل لقب الدوري للعام الثاني على التوالي ويطمح بالوصول للنهائي نحو الثنائية خاصة ان الكأس غائب عن خزائنه منذ 8 سنوات وتحديدا عام 2000 فيما الفيصلي يريد انقاذ موسمه والظهور في النهائي عبر بوابة الوحدات وصولا الى اللقب الغائب منذ العام 2004، ورغم ان حديث النهائي يبدو مبكراً الا ان المباراة هي اشبه بنهائي وفرصة لكسب الافضلية حتى وهي تقام بمدرجات خالية.
صفوف الفريقين مكتملة ولا غيابات باستثناء احتجاب منتظر لمهاجم الوحدات محمود شلباية، ولان جميع الاوراق حاضرة فان الاثارة ستكون منتظرة.
عدنان حمد ومحمد عمر التقيا عند نقطة واحدة وهي ان المباراة تجمع الابطال والعامل النفسي فيها مؤثر.
قال حمد: كنا نتمنى ان تقام المباراة في ظروف افضل وغياب الجمهور سيكون له تاثير، والمباراة بحد ذاتها لها طابع خاص بعيدا عن النطاق الفني وهذا حال الديربي دائما مليء بالضغوطات الفريقان يمتلكان العناصر والجانب النفسي له دور كبير والمهم ان نصل الى الهدف المنشود نحو النهائي، واللاعبين على اتم الجاهزية ولا غيابات .
بدوره اكد عمر على ضرورة ضبط الاعصاب والتركيز في هكذا مباريات التهيئة النفسية مطلوبة والانضباط ضروري والديربي يكون تحت ضغط الظروف المحيطة وليس بالضرورة ان يكون الفوز حليف الفريق الذي يقدم اداء جيدا .
واضاف: يضم الفريقان نخبة اللاعبين وانعكاسات الدوري ستكون بمعزل عن اللقاء لان المواجهة لها خصوصية والحافز متوافر للوصول الى المشهد النهائي وان كنا سنعاني من غياب شلباية الا اننا نعول على باقي اللاعبين ضمن تشكيل متنوع والهدف محدد، لكن بالطبع فان غياب الجمهور سيكون له اثر.
التشكيلة المتوقعة
الفيصلي: لؤي العمايرة، حاتم عقل، محمد خميس، حيدر عبد الامير، علاء مطالقة، بهاء عبد الرحمن، قصي ابو عالية، حسونة الشيخ، مؤيد سليم، مؤيد ابو كشك ورزاق فرحان.
الوحدات: عامر شفيع، هيثم سمرين، حيدر جبار، فيصل ابراهيم، باسم فتحي، مصعب الرفاعي، محمد جمال، حسن عبد الفتاح، عامر ذيب، عيسى السباح ورأفت علي.
شباب الاردن والاهلي 00 اوراق مكشوفة
http://www.alrai.com/img/175500/175552.jpg
عمان - عودة الدولة
يختلف واقع الحال في لقاء اليوم بين شباب الاردن والاهلي على ستاد الامير حسين بالسلط عند السادسة مساء عن كافة اللقاءات التي جمعت الفريقين في المسابقات الاخرى.
اللقاء يحمل في طياته اوراقا مكشوفة يسعى مدربا الطرفين استغلالها على مفردات المستطيل الاخضر، خصوصا ان الفائز سيقطع الطريق نحو المشهد النهائي وهو ما يراود المدربين.
لكن بطبيعة الحال اختلفت التصريحات من معسكر الى اخر، نزار محروس المدير الفني لشباب الاردن اعتبر ان المباراة تعبر عن نفسها ومعنى خروج المغلوب يعني الكثير الكأس يختلف عن غيره فالخاسر لن يستطيع التعويض وصعوبة المباراة تكمن في ان الاهلي ليس لديه ما يخسره وسيقدم مباراة قوية، ورغم هبوطه لكنه فريق ممتاز وقدم عروضا قوية في مرحلة الاياب تجبرنا على ان نحسب له الف حساب .
وعن الامور الفنية اجزم محروس بجاهزية فريقه رغم اصابات في صفوفه معتبرا التكهن بنتيجة المواجهة مجرد كلام عانينا من كدمات ورضوض لاعبينا جراء اللقاءات المتكررة، لكنني لا اجده عذرا امام الاهلي وفرص الفوز متساوية بين الطرفين .
واضاف: نحترم الاهلي لكننا نسعى للفوز عليه، ولن نهدر الفرصة.
لكن على الطرف الاخر تباينت مفردات عبد الرحمن ادريس المدير الفني للاهلي وظهرت علامات تأثير وداع الفريق الدوري الممتاز على استعدادات لقاء اليوم بين طياته لا زلنا نعاني من الاحباط وغياب دوافع الفوز والظروف غير مهيأه لاقتناص الخصم، لان ما حدث معنا بالدوري انعكس على استعدادات الفريق لمباراة اليوم وسنلتقي شباب الاردن مكسري الاجنحة وهو اجمل وصف استطيع اطلاقه على فريقي
بدوره اعتبر ادريس ان حظوظ الشباب افضل فحالة الاهلي الفنية ليست بحجم الطموح الذي يوازي الامل المنشود سنعمل على تجاوز نقاط مهمة في الملعب رغم ان الفريق الذي سيقابلنا يتمتع بسرعة الوصول نحو المرمى، ومع تفاوت الحالة النفسية فنيا الا اننا نريد البقاء في الفورمة والدخول الى الفصل الاخير من تلك البوابة
واجزم المدرب الاهلاوي بحظوظ فريقه نحو خطف الفوز فهو ليس بعيدا كما يقول، وليس سهلا كما يظنه الغير على ارض الواقع المباراة صعبة على الطرفين ومن يختار التشكيل الانسب هو الاقرب للفوز
واعترف ادريس بافضلية الفريق الاخر قائلا: ليس لدينا ما نخفيه فالمباراة مفتوحة ولن نغامر بافكارجديدة امام فريق منظم.
التشكيلة المتوقعة
شباب الاردن: احمد عبد الستار، طارق الكرنز، عمار الشرايدة، رأفت محمد، احمد الداؤد، صالح نمر، عمار الشرايدة، شادي ابو هشهش، عصام ابو طوق، مهند محارمة، عدي الصيفي.
الاهلي: نبيل العمري، غسان الاسطة، محمد الزغل، حمزة ابو ذياب، محمد ناجي، حسام شديفات، رائد الزاغة، شفيق عويس، احمد نوفل، علاء المؤمني ومحمد عمر.
