حملت حقائبي حتى اسافر
وبين افكاري الف صورة
صورة بلا وطن
بلا معنى
بلا حب
بلا اخوة
بلا اصدقاء
عشنا طفولة بائسة
تتلاطم بي الاحزان
انادي لا اسمع صدى صوتي
انظر لا ارى غير السراب
اتلمس جانب حنان من امي
اشعر ببرودة المشاعر
اتلمس قدوة ابي
لا اجد سوى الجبروت
اذهب للاخوة .... انشغال
لا نريد ... لا وقت لذلك
اذهب للاصدقاء
هم ... كذب.. خداع ... استغلال
سافرت هائمة على وجهي
ابحث عن طريق للحياه
الذي لم يلبث الا ان ينتهي
ها هو الشعاع
سوف اذهب الية
اقتربت منه خطوة ... فخطوة
ياله من بريق جميل .... لم ارى مثلة قبل
فرحت به ... ايقنت انني سوف اخلد فية
حملته بين كفوفي ..... وضعته بصندوقي الخاص
الذي لا يعرفة غيري ... ومفاتحة داخل قلبي
جعلت وقتي اترقبة هو فقط .... اسامرة واشاطرة
اقاسمة احزاني وافراحي
ولا انظر الى الية
جعلت وقتي معه بعد ان غادرت كل اوطاني
بدأت اتحمل سناء وهجة ........ وبريق لمعانه
اصبحت سعيدة ... فرحة ... هو عالمي وكياني
لكن بين غفلة وقت
اختفى هذا البريق
ويحك !!!
ماذا حدث اين هو ؟؟!!
اين .. واين ... واين
لا ارجوك اين تركتني وحيدة
الا تعلم ان مفتاح قلبي معك
ومشاعري وامالي
بحثت وبحثت لم اجده
لكن بين برهه سمعت صدى صوت
وياليتني اصبت بالصمم
حتى لا اتذكر تلك الكلمات
يالها من كلمات
يقول اذهبي
ارجعي لحياتك
لا اريدك
انتي جئتي الي بشكل خاطئ
انتي لا
لا .. لا اريدك
صدمت من هول ما اسمع
اضع يداي المحطمة على اذني حتى لا اسمع
بدأت انهار بالبكاء
واقول لماذا هذا ؟؟؟
لما تركتني وانا بلا وطن ...... بلا معنى
انت وطني ....... انت قلبي .......انت حزني .... انت فرحي
انتظر وهجه ليعود على أمل
واحزم امتعتي لاعرف منه الجواب
واجلس في صحراء قاحلة بين اوهامي ودموعي
انتظرة ......... ليعود ذلك الوهج
ليخبرني بصدى صوته
ماذا يريد
واين انا من وطنه
بعد مغادرتي لكل الاوطان
بقلم
زهرة الكاميليا
