الحكم الشرعي في استخراج الكنوز من باطن الارض

I. لايجوز استخراج الكنوز من باطن الأرض عبر السحرة والمشعوذين والدجالين والعرافين والكهانة .فإن هذا محرم لقول النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : من ذهب إلى كاهن أو عراف فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ( صلى الله عليه وسلم ).
II. لو قال لك رجل أنا بالقرآن أستطيع أن أعرف هذا المكان فيه أو ليس فيه اعلم أنه كاذب لا يعلم الغيب إلا الله، أو يستعين بالجن والاستعانة بالجن محرمة.
III. لو أن إنسانا على يقين من أن هذا المكان فيه كنز كيف يخرجه بالطريقة الشرعية؟

1) أن يكون المكان ملكا لك أكرر أن يكون المكان ملكا لك .
2) أن تقرأ على إناء به ماء: سورة الصافات و سورة الرحمان و سورة الجن .ثم ترش في هذا المكان .
3) الذين يقومون بالحفر في هذا المكان يكونون قد صلوا الفجر في جماعة وقالوا أذكار الصباح كاملة ليحصنوا أنفسهم من الجن وكذلك إذا كان في الليل يكونون قد صلوا المغرب في جماعة ويقولون الأذكار كاملة حتى يحصنون أنفسهم من الجن.
4) كل من يحفر يقول ( بسم الله ) مع كل ضربة حتى يبتعد الجن عنهم.
5) يقف اثنان على حافتي البئر أحدهما ( يؤذن ) بصوت مرتفع والآخر يقرأ ( آيات الكرسي ) بصوت مرتفع.
6) إذا حفروا وجذوا شيئا كصخرة و نحوها أو شيئا غريبا يأتوا بماء ويقرؤون عليه : و سورة الفاتحة و سورة المعوذات و آية الكرسي و سورة الصافات كاملة و يرشونها على هذه الصخرة.
7) إذا أخرجوا ذهبا يقسم هذا الذهب إلى خمسة أخماس ، يتصدقون بالخمس و يأخذون الأربعة أخماس لقول النبي ( صلى الله عليه وسلم ): وفي الركاز الخمس.
Cool إذا أخرجوا تمثالا من ذهب فلا يجوز بيعه كتمثال ، وإنما يقطع ويباع مقطعا حتى وإن قل ثمنه.
9) لو أخرجوا تمثالا من حجارة فهذا التمثال وإن كان يساوي الملايين لا يجوز بيعه ولا التجارة فيه .ويحرم ثمنه لما رواه البخاري ومسلم أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : نهى عن ثمن التماثيل والأصنام والخمر ، فمن باع تمثالا فثمن هذا التمثال محرم لايجوز . بل هذا التمثال يحطم حتى لو كان يساوي الملايين