الساعة تجاوزت الثانية فجراً ....
الظلام كان مضاعفاً ظلام الليل وظلام أمالي ...
يعد ضياعي بين قراطيسي أدركت أن فترة النوم أو قل فترة الموت المؤقت لن تقترب مني
تمددت في فراشي .....ألقيت براسي على وسادتي ... بحثت في ذاكرتي
عن حلم عن وجه صبوح وأطلال أقف عليها للذكرى
عن أمنية سوف تتحقق
لم أجد إلا الفراغ ذلك الذي وأد الحب والأمل بداخلي ....................
نهضت مشلولة النشاط أشعلت النور
توجهت صوب منضدتي المتواضعة التي حملت كل أوراقي ....
سئمت كل ما حملته ,,,,,أمسكت بقلمي العجوز الأسود تحديت بذلك ذلك الأرق القاهر
أردت تغيير نمط عيشي ..... رسمت على وجه الورقة أشياء ،،،،
هي أشياء تحس أكثر ممتكتب ....أردت أن أكتب قصة حب قصة لقاءات في الفجر
أردت رسم وجه جامد صامت كصمت الجبل
لكني لست بارعة بما فيه الكفاية للرسم
أمنياتي كثيرة لكنها مثالية تعاش بالخيال اكثر منها في الواقع ....
لن أعود اليك هكذا كتبت وسأكتب دائماً الى ان يجف قلمي ويجف نبض قلبي .....
اعرف ان حبي لك مستحيل فهو باق بقلب يتيم فقصة حبي تطول
اعرف انك لا تفهم معاني كثيرة تعج بقلبي الجريح
قلت ان الظروف تحد لقانا فما بال قلبك يخفق عند لقانا لماذا يا من أخذ من النفاق شيمه لماذا ؟؟؟؟؟
لم تترك لي إلا جراحاً ربطتني بك لكن وجعي يا قاتلي لجرح الماء المتورم
كنت طفلة ساذجة بريئة براءة الطفولة تصدق كل شئ
لا زاد لها من تجارب الحياة
حين قلت لها انك تحبها ووعدتها بأن تبقى معها صدقت ذلك
وانتظرت
كنت تبعد عنها شبح غدرك بترددك على البيت بتقديم الهدايا
عطورك الغالية
انتظرت مساء وساعات وايام كثيرة رحلت يا معذبي كما ترحل نوارس المساء تركت احزاناً جروحاً ,,,,,,ذكريات ,,,,رحلت بكل قسوة دون اكتراث
صمت في زمن الكلام زمن الافواه المفتوحة
سأعالج جروحي بابتسامة العلم سأتعلم الصلابة من جروح الاسى
لن أبكي لأن مخالفة مواعيدك ما عادت تعنيني
سأبتسم رغم الامي
الان فقط تعلمت الصبر
الان افكر كيف سأخرج من المهزلة
مهزلة حبك لن انسى كيف قتلتني بصمتك الثقيل
لن انسى انك قاتلي
سأمحو صورتك من ذاكرتي رغماً عني
