سيدة حزني: كل عام وانتِ حبيبتي..!!
سيدة حزني:
اين كنتي حبيبتي في تلك اللحظات التي سبقت
منتصف الليل بينما عقارب الساعه تقترب رويدا رويدا
فيعانق احدهما الاخر معلنة نهاية عام مضى كنتِ انتِ اجمل
ما فيه وبداية عام جديد كنتِ انتِ فيه عمر ايامي الماضية
وايام عمري الباقيه ... وعام اعوامي وعيد اعيادي ، منذ ان
زرع القدر حبك في قلبي ، وحفر صورتك في خيالي ، وكتب اسمك
على اوراق الورد بالاحرف الاولى من اسمي في كل رسالة حب
اكتبها لكي من القلب الى القلب ، ابدأها بكلمة حبيبتي وانهيها
بكل عام وانتي حبيبتي .
وطن عمري:
يستمر قلمي في مغازلة اوراقي بلا توقف وبلا نضب ولا تعب
من الكتابه اليكِ حتى تعزف شفاهنا سيفمونية اللقا بلا الحان ...
وتتحدث بلغة الحب بلا كلام .. فيتوقف الزمن ويمضي بنا العمر
الى الامام بلا توقف بلا ايام .
سمايا الروح:
قد خيل الي اني احلم فاغمضت عيني وحلقت بعيدا على
اجنحة الاحلام الورديه ورحت في احلامي ابحث عنك .. فتخطيت
حدود الزمن محاولا العثور عليكِ والوصول اليكِ ولم اتوقف حتى
صحوت من احلامي مع بزوغ فجر جديد بدد ظلام الليل الطويل واذ
بروضة غناء امامي وزهرة بيضاء تبتسم لي وتنظر الي وقطرات
الندى تغمرها فرأيت فيها شيئا من ملامح وجهكٍِ القمري ، اقتربت
اكثر منها واخذت ابحث بين براعمها عن ذكرى تربطني فيكِ ...
فكان محياها هو وجهك ... وكان جبنها هو لونك ... وكان عبيرها
هو انفاسك ... وكان غصنها هو رشاقة قامتك ... فابتسمت وحدثتني
وحمرة الخجل تغطي وجنتيها فأخجلتني معها .. لكنني اردت ان اتنشق
رحيقها وترددت وتركت عيني تجولان وتجولان في مبسمها .. حتى كلمتني بصوت
خافت كالهمس قائله : احبك يا حبيبي ... فصحوت من منامي على همس
شفتيكِ ودقات قلبي وقلبك .. وفتحت عيني على وجهكِ القمري يضيء
سماء حياتي فعانقت عيناي عينيكِ بنظرة كلها حب وشوق وهيام ....
وهمست شفتاي وشفتاك معا بصوت خافت واحد .. كل عام ونت ..ح..ح..حبيبي..حبيبتي.
.
.
.
.
تقبلي مني ورود العيد يا غلاي..!!.
