قمة الدوحة ... جرأة القذافي تنهي غطرسة آل سعود .
سأُقلص دائرة الحديث اليوم في حلقة محدودة وأركز على تداعيات الصفعة القوية واللطمة التي تعرض لها ملك آل مردخاي " عبدالله بن عبدالعزيز " على يد العقيد القذافي , فبعد ان انكشف الملك عبدالله آل مردخاي على يد العقيد القذافي في قمة الدوحة وامام ملايين العرب وعبر شاشات عده وبعد ان كشف القذافي مؤآمرت عبدالله بن عبدالعزيز , ووضعه في حجمه الحقيقي فقد اصبح الملك عبدالله شحيب الوجه محمر العينين مخزي النظرات , وقد وردت انباء من مقر القمة ان الملك عبدالله عندما علم ان القذافي سيحضر بداء وكأنه مرتبك وعلامات التردد ظاهرة عليه خاصة وانه كان هاربا من ملاقات القذافي لمدة 6 سنوات متالية , فالكلمات التي وجهها القذافي للعاهل السعودي كانت في محلها وهذا ما استدعى بالوفود والحكام العرب بالتصفيق لما قاله القذافي .
فـ آل سعود هم احفاد آل مردخاي ومن يشك في ذلك فاليراجع ويدرس التاريخ ويتقصى الحقائق التاريخية وسيجد من هم آل سعود ومن جاء بهم الى جزيرة العرب .
ومن جهة اخرى فوجود هذه العائلة " آل سعود " مربوط بوجود القواعد الامريكية على ارض الجزيرة ومربوط ببقاء امريكا دولة عظمى فلولا ذلك الدعم البريطاني والحماية الامريكية فلن تستطيع هذه العائلة " آل سعود " البقاء ولو دقيقة واحدة على ارض الجزيرة العربية .
فالكثير من الصحفيين والاكاديميين الذين حضروا قمة الدوحة شاهدوا العاهل السعودي وهو يخرج من القاعة وعلامات الاحباط والانكسار والانهزام ظاهرة عليه .
فقمة الدوحة هي الطريق الى نهاية غطرسة آل سعود ومن والاهم .
