الرواشدة: ضبط 40 طنا من الحليب الصيني الملوث بالميلامين
أكد في حوار مع "الحقيقة الدولية" استخدام مصانع ألبان حليبا ملوثا بروث الحيوانات
الرواشدة: ضبط 40 طنا من الحليب الصيني الملوث بالميلامين
http://www.factjo.com/newsImages/5429_l.jpg
■ ليست لنا رقابة على المسالخ ولدينا تحفظات على ذبح الأضاحي خارجها
■ عدلنا 5 مواد في قانون الصحة العامة لمحاسبة المتورطين في تزوير الأدوية
■ أغلقنا العام الحالي 190 صيدلية مخالفة منها 7 صيدليات تبيع أدوية مزورة
■ "الحقيقة الدولية" عززت الايجابيات ونقدت السلبيات في قضية العجول النافقة
■ الأدوية المستوردة بالدولار الاسترالي ستشهد انخفاضا على أسعارها بمعدل 33%.
الحقيقة الدولية – محرر الشؤون المحلية - كشف مدير عام مؤسسة الدواء والغذاء الدكتور محمد الرواشدة النقاب عن تحفظ المؤسسة على نحو 40 طنا من الحليب المستورد من الصين للاشتباه بتلوثه بمادة الميلامين السامة، مشيرا الى انه تم إلزام الشركة المستوردة بإعادة تصديره، إلا أنها ماطلت في تنفيذ التعليمات تحت حجج واهية.
وأشار الرواشدة إلى الدور الكبير الذي تقوم به وسائل الإعلام المسؤولة في تعزيز الايجابيات ونقد السلبيات، لافتا إلى الدور الذي قامت به "الحقيقة الدولية" في قضية العجول النافقة.
وأوضح في حوار مع "الحقيقة الدولية": "ليس لنا رقابة على المسالخ ولدينا تحفظات على ذبح الأضاحي خارجها"، منوها الى ان المؤسسة ساهمت في تعديل 5 مواد في قانون الصحة العامة لمحاسبة المتورطين في تزوير الأدوية.
وبين: "أغلقنا العام الحالي 190 صيدلية مخالفة منها 7 صيدليات تبيع أدوية مزورة" مضيفا ان "الأدوية المستوردة بالدولار الاسترالي ستشهد انخفاضا على أسعارها بمعدل 33%". وفيما يلي نص الحوار:
الحقيقة الدولية: قامت المؤسسة العامة للغذاء والدواء بتحرك عاجل لفحص كافة أصناف الحليب المستورد للمملكة، ما هي الدوافع الحقيقية وراء هذا الإجراء، وهل تمكنت بعض الشركات من استيراد أنواع حليب ملوثة بمادة الملامين؟
د. الرواشدة: لقد قامت المؤسسة بهذه الإجراءات قبل شهر ونصف وقبل عدد كبير من الدول العربية لمنع دخول أي حليب صيني إلى الأردن وما يزال هذا الأجراء قائما حتى هذه اللحظة، ولم يدخل الحليب الصيني إلى الأسواق الأردنية منذ تلوثه بمادة الميلامين في بلد المنشأ حيث تسبب بإصابة أشخاص بالتسمم إضافة إلى فقدان عدد من الأطفال الصينيين اثر تناولهم حليبا ملوثا بمادة الميلامين السامة، وأؤكد في هذا المقام بأنه لم يدخل غرام واحد من الحليب الصيني بجميع أنواعه، حيث قمنا بمخاطبة مدير الجمارك بمنع ورق التخليص على أية شحنة حليب قادمة من الصين، كما راجعت المؤسسة كافة السجلات والأوراق حول إذا ما كانت قد سجلت دخول حليب أطفال رضع في الماضي وتوصلنا إلى انه لم يسجل دخول أي حليب صيني المنشأ أو سجل فيه مادة الميلامين وأنا مسؤول عن كلامي هذا وذلك منذ فضيحة الحليب الصيني الذي أودى بحياة الكثيرين وخاصة الأطفال، لأننا في الأردن نعامل حليب الأطفال معاملة الدواء من حيث الشروط والأسعار وأماكن البيع ونحن متهمون بأننا متشددون بالتسجيل وكثير من الأشخاص يؤكدون ان هذا الأمر حرص زائد عن حده الطبيعي.
كما قامت المؤسسة وعلى ضوء ذلك بالاجتماع مع الأشخاص الذين قاموا باستيراد الحليب الصيني قبل تاريخ المشكلة لسحبه من الأسواق وفحصه للتأكد من خلوه من مادة الملامين حيث نجحت كافة الفحوصات المخبرية لكافة الأصناف وتمت إعادتها إلى مصدرها فيما تم التحفظ على 40 طنا من الحليب الصيني تحتوي على نسبة من الميلامين وهي نسبة تقدر بـ 3،7 في احد التشغيلات لكنها ليست سامة لان النسبة التي حصل فيها التسمم في الصين 2000 و3000 بينما المسموح به 2.5 ولكن تم التحفظ عليها لإرجاعها لبلد المنشأ لأنه لا تهاون لدى المؤسسة في أي منتج يضر بالإنسان سواء داخل الأردن أو خارجه ولا نسمح بذلك.
كما قامت المؤسسة بالإضافة إلى ذلك بعمل برنامج رصد لفحص جميع المنتجات التي يدخل فيها الحليب سواء كانت صينية أو من دول أخرى لتأكد من خلوه من مادة الملامين وتم ذلك لأنني عند مزاولتي المهنة أقسمت أن لا أتهاون في حياة الناس.
الحقيقة الدولية: هناك أحاديث عن السماح ببيع حليب الأطفال في المحلات التجارية والسوبر ماركتات ما صحة هذه الأحاديث وكيف يمكن للمؤسسة مراقبة ذلك؟
د. الرواشدة: نعم هنالك توجه لبيع حليب الأطفال في الأسواق لكنه حتى اللحظة يعامل كدواء ونحن لدينا حاليا قانون غذاء لم يتم إقراره بعد لكننا ننتظر إقراره في القريب العاجل رغم انه يوجد لدينا قانون مؤقت هو "قانون للرقابة على الغذاء" رقم 79 لعام 2001، لكن القانون الجديد اعتبر حليب الأطفال غذاء وليست دواء أسوة بكثير من الدول الأخرى وسوف يترتب علية عدة أمور.
وفي حال إقرار القانون الجديد سوف تكون مديرية الغذاء هي الجهة المسؤولة عن تنفيذه وليس مديرية الدواء وسيكون تسجيله صعبا جدا حيث سيتم وضع اشتراطات صعبة على أصحاب المحال التجارية بحيث سيبقى بيعه أيضا في الصيدليات ونتوقع أن ينخفض سعره بسبب المنافسة.
الحقيقة الدولية: لاحظنا اهتماما كبيرا من سمو الأميرة عالية بنت الحسين بموضوع المسالخ في المملكة، وعلمنا انه على ضوء اهتمام سموها كلفتم بالإشراف على تلك المسالخ، هل تعتقد ان المسالخ في المملكة تعمل بالشكل الصحيح وتتوفر فيها كافة الشروط اللازمة وما هي ابرز المشاكل التي تعاني منها تلك المسالخ؟
د.الرواشدة: اهتمام سمو الأميرة عالية بنت الحسين بالنسبة لموضوع المسالخ اهتمام شخصي جدا أما بالنسبة لمؤسسة الغذاء والدواء فليس لها أي دور رقابي على عمليات الذبح في المسالخ لان هذا الدور مناط بأمانة عمان والبلديات وفي هذا المقام أسجل تحفظي على بعض الممارسات السلبية التي قام بها تجار بيع وذبح الأضاحي في محاولة منهم للكسب المادي غالبا ما يذهب ضحيتها المستهلك.
الحقيقة الدولية: أين وصلت المؤسسة العامة للغذاء والدواء في موضوع إضافة المواد الحافظة والمضادات الحيوية للألبان ومادةb12 للطحين؟
د.الرواشدة: لدينا مواصفات محددة للألبان لكن ما يحدث أن بعض مصانع الألبان تأخذ حليبا ذا جودة قليلة وملوثا ببعض الشوائب مثل روث الأغنام أو ما شابه، والحليب كما هو معروف مادة غنية بالبروتين تنمو فيه البكتيريا بشكل كبير وعندما يتم استخدام الحليب الأقل جودة من قبل صاحب مصنع ألبان فان سرعة تلفه تكون سريعة ولتلافي ذلك يقوم صاحب المصنع بإضافة المضادات الحيوية للحليب ومواد حافظة ليبقى لمدة أطول، وهذا مخالف للقاعدة الفنية، ولذلك قامت المؤسسة بالاجتماع بأصحاب مصانع الألبان في المملكة وبينت لهم القواعد الفنية التي يجب إن يسيروا عليها حتى إذا حدث أي خلل من قبل صاحب المصنع تتم محاسبته في المستقبل، وهذا مبدأ جديد يسمى الرقابة الذاتية اتخذته المؤسسة حديثا وهو ما تم تطبيقه على محلات بيع الشاورما في المملكة بعد حالات التسمم التي حدثت مؤخرا بحيث تم وضع اشتراطات معينة ومرشد من داخل المصنع أو المحل يكون متدربا من قبل المؤسسة على إدارة المكان بالشكل الصحيح ووفقا للمعايير الصحية.
الحقيقة الدولية: هل تعتقد أن عدد العاملين في مؤسسة الغذاء والدواء كاف لتنفيذ المهام المطلوبة منها؟
د.الرواشدة: ان العدد غير كاف ونقوم الآن بالسعي لان تكون كوادر المؤسسة موجودة في جميع أنحاء المملكة رغم ان عملنا مازال محصورا داخل أمانة عمان ولا يوجد لنا موظفون خارج العاصمة ولكن هناك رقابة على المحافظات من خلال اتفاقية وقعناها مع وزير الصحة تسمح للصيادلة في مديريات الصحة بالتفتيش على الدواء في محافظاتهم وكذلك الأطباء والمفتشون في أقسام الغذاء والبيئة يقدمون تقارير لنا ولكن بالنسبة لنا فان هذا الوضع مقبول نسبيا ويوجد لدينا خطة لعام 2009 تسمح بفتح فرع للمؤسسة في محافظة الزرقاء حيث تم الاتفاق على ذلك مع المعنيين وإذا ما تم ذلك سوف نكون فعليا نراقب على 80 بالمائة من الصناعات الغذائية في الأردن ونفكر في عام 2010 بالتوسع في مناطق مأدبا وأربد حتى يكون للمؤسسة تواجد فعلي في تلك المناطق لان المراقبة عن طريق منتدبين غير مجدية.
الحقيقة الدولية: هل لمؤسسة الغذاء والدواء دور رقابي على معاصر الزيتون في المملكة؟
د. الرواشدة: الرقابة في هذا الموضوع تعود لوزارة الزراعة ولكن تكون الرقابة من قبل المؤسسة في حالة ما إذا كان هناك اشتباه في قضايا زيت الزيتون كإضافة ألوان على الزيت عندها نقوم بفحص الزيت في مختبرات المؤسسة.
الحقيقة الدولية: ما هي الإجراءات التي تتخذها مؤسسة الغذاء والدواء في موضوع تهريب الأدوية وما هو دورها في وقف عمليات التهريب؟
د. الرواشدة: هناك مشكلتان تتعلقان بهذا الموضوع الأولى الدواء المزور والدواء المهرب فالدواء المزور هو الدواء الذي يصنع عادة "تحت الدرج" ويصنع من قبل أشخاص ليس لهم علاقة بصناعة الأدوية لذلك تكون نسب الدواء فيه أعلى من المسموح به أو أحيانا تحتوي على مواد أخرى لا تتعلق بنوع الدواء وهذا أمر خطير جدا ولان قانون الصحة العامة لم يحتو على بنود تشير إلى أدوية مزورة فان المؤسسة ناقشت مع مجلس النواب خمسة مواد في قانون الصحة العامة بحيث تم تصحيح مسماها ونصت على وضع عقوبات مغلظة منها سجن الصيدلي المسؤول عن بيع الدواء المزور لمدة خمس سنوات ودفع غرامة تقدر بـ 10000 آلاف دينار ودفع ضعف قيمة سعر الأدوية الموجودة في السوق.
وفي إطار الدور الرقابي على الأدوية فان المؤسسة أغلقت في العام الماضي 170 صيدلية منها 61 صيدلية قامت ببيع أدوية مزورة وفي هذا العام أغلقنا 190 صيدلية منها 6 أو 7 صيدليات قامت ببيع أدوية مزورة.
الحقيقة الدولية: علمنا أن المؤسسة باشرت الرقابة على المطابع ما هو حجم المخالفات التي ضبطها المؤسسة من خلال عمليات التزوير
د.الرواشدة: التزوير مؤسسة عالمية والمقصود هنا أن المؤسسة ضبطت بعض المطابع تقوم بطباعة اسم الدواء ومكوناته وتاريخ إنتاجه وانتهائه على غلاف العبوة الخارجي وتبيعه لدول مجاورة تقوم بتصنيع دواء معين وتصدره بدورها للخارج فتزوير علب الدواء هو عالمي وليس لنا رقابة علية كمؤسسة ولكن قمنا مؤخرا بالحصول على إذن تفتيش على إحدى المطابع التي تبين أنها تقوم بالتزوير لصالح إحدى الدول العربية وتم اتخاذ اللازم بحق صاحبها واعتقد أننا تمكنا من ضبط أدوية مزورة تبلغ قيمتها حوالي 15 مليون دينار من حجم الأدوية في المملكة والبالغة قيمتها 230 مليون دينار ونؤكد في هذا السياق بان أدوية المستشفيات مراقبة من قبل المؤسسة كالأدوية الموجودة في الصيدليات.
الحقيقة الدولية: ما هو دور المؤسسة في العملية الرقابية على الصيدليات إذا ما علمنا أن أغلبية الذين يمارسون عمليات التزوير والتهريب في الدواء ليسوا صيادلة وإنما هم مساعدو صيادلة كما أن العديد ممن يمتلكون صيدليات في الأردن ليسوا صيادلة؟
د.الرواشدة: الأصل أن يكون مالك الصيدلية صيدلانيا بحسب القانون الذي تسبب عدم الالتزام به بإغلاق الكثير من الصيدليات في الأردن ونحن نتابع ذلك بقوة، ولكن لا تزال هناك إشكاليات بالنسبة لهذا الموضوع فالمؤسسة تأمل أن يكون هذا جزءً من عملها في المستقبل، أما بالنسبة لموضوع الأدوية المهربة فهو خطير وذلك بسبب عدم معرفة طرق تخزينها ونقلها، والتساؤل المطروح دائما هل تم نقله ضمن الشروط وهذا يحتاج جهودا من جميع المعنيين بهذا الموضوع لإيقاف هذه العمليات.
الحقيقة الدولية: هل الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة لضبط وصف المواد المخدرة والمؤثرات العقلية كافية وكيف تفسرون الانتشار الكبير لها؟
د.الرواشدة: نعترف أن هناك ممارسات خاطئة وكثيرة يقوم بها الأطباء لكن لا يوجد لمؤسسة الغذاء والدواء سلطة في مراقبة الأطباء الذين يصرفون تلك العقاقير، فمراقبة المؤسسة تقتصر فقط على الصيدليات وتقارن الأدوية وهناك تعاون مع الأمن العام وخاصة قسم المخدرات إضافة للجمارك ووزارة الصحة.
الحقيقة الدولية: هناك بعض الأغذية المعدلة جنيا هل تدخل هذه المنتجات إلى السوق المحلي؟
د.الرواشدة: هناك مشكلة نعاني منها في هذا المجال وهي عدم وجود تعليمات واضحة للتعامل مع الأغذية المحولة جنيا ومعلوماتي الشخصية أن معظم الزيوت الموجودة في الأسواق الأردنية هي زيوت من الذرة والنخيل وأي زيوت يكتب عليها معدل وراثيا لا تدخل الأردن لوجود إشكالية بذلك لأنه ليس لدينا تعليمات بهذا الخصوص وننتظر تحديد أسس واضحة للسماح أو منع الزيوت المعدلة وراثيا وهناك دول عالمية تعتقد أن الزيوت المعدلة وراثيا ليس لها ضرر على الصحة العامة وحتى هذه اللحظة لم يتم تحديد ما إذا كانت هذه الزيوت تشكل ضررا أم لا من ذوي الاختصاص ونحن ننتظر الجواب من اللجنة الوطنية التي شكلت لهذه الغاية.
الحقيقة الدولية: ما هي المعايير التي تتبعها مؤسسة الغذاء والدواء لإجازة صناعة مادة الشيبس والشكولاتة التي تحتوي على نسب عالية من الملونات والمواد الحافظة؟
د.الرواشدة: هذا موضوع مقلق وقمنا قبل حوالي شهر ونصف بمخاطبة دائرة الجمارك بعدم التخليص على أي مادة ملونة إلا بعد إجازتها من مؤسسة الغذاء والدواء. الأصباغ نوعان حبر وكركم وعصفر، وتوجد لدينا تعليمات واضحة تنص على مخالفة أي مصنع أغذية يخالف التعليمات من خلال وضع مواد ملونة غير مجازة غذائيا أي غير معروفة بحيث يتم إغلاق المصنع.
الحقيقة الدولية: كيف تقيم دور وسائل الأعلام المسؤولة في كشف الحقائق ومن خلال تعزيز الايجابيات ونقد السلبيات؟
د. الرواشدة: أصبحت وسائل الإعلام تقوم بدور فعال وايجابي وأصبح المواطن يشعر أن هناك عدة جهات تحميه، منها: وسائل الأعلام التي تنقل المعلومة الصحيحة والدقيقة بعيدا عن التضليل وهنا لابد من الإشارة إلى الدور الذي قامت به "الحقيقة الدولية" فيما يتعلق بموضوع العجول النافقة التي أثارت الرأي العام وفي هذه المناسبة أؤكد أن من يخاف الأعلام هو من يسير في الطريق الخاطئ.
الحقيقة الدولية: هل تعتقد أن أسعار الأدوية ستشهد خلال الفترة القريبة بعض الانخفاضات بعد انخفاض أسعار النفط والأزمة المالية العالمية؟
د.الرواشدة: سنقوم خلال الفترة المقبلة بتخفيض أسعار الأدوية المستوردة بالدولار الاسترالي وبمعدل 33 بالمائة بسبب انخفاض سعر صرف الدولار الاسترالي مقابل الأمريكي بنسبة 33 بالمائة، وفيما يتعلق بالدواء البديل أو (الجليس) هناك أسس فأي دواء بديل (جليس) لا يجوز أن يزيد سعره عن 80% من سعر الدواء الأصلي وتم هذا العام تخفيض431 صنفا من الدواء الأجنبي عن طريق السعودية كما تم خفض 1650 دواء عن طريق فرق الأسعار وبذلك نكون قد خفضنا 2050 صنفا دوائيا خلال أشهر مما خلق ارتفاع أسعار بعض الأدوية الجليسة بحيث أصبح سعرها أعلى من سعر الدواء الأصلي وسنسعى خلال الأسابيع المقبلة لإنهائه لان من يهم المؤسسة بالدرجة الأولى هو المواطن.
ونتوقع أن تنخفض أسعار الأدوية الجليسة خلال الأسبوعين المقبلين لأننا كمؤسسة نسعى لان يكون الدواء فعالا وآمنا وفي متناول أيدي الجميع وأحد أهدافنا الفعلية أن يستفيد اغلب المواطنين من خفض أسعار الأدوية.
المصدر : الحقيقة الدولية – محرر الشؤون المحلية - 16.12.2008
