المباراة اليمنيه والبحرينيه والليبيه والسوريه و الاردنيه وساحل العاج
حقيقة ومع الاسف الشديد خسرنا المباراة او ماتسمى " الثورة الليبية " وكلا الفريقين خرجا من اللعب
نتيجة سوء حكم المباراة " الامم المتحدة وماشاكلها " ..ولم تدر اللعب بشكل جيد بحيث يستمتع المشاهد
بشغف ليعرف من الفائز بل عالعكس ..رغبت هي وبعيون عربية ان تكون الثورة الليبية خاسرة والقذافي
أجمل عيون لعام 2011 على مستوى العالم حسب جريدة اوربية ..ولاادري هل هو جمال عيون او جمال
المخ الذي يحمل العيون .. ولهذا لم نستغرب ولن نستغرب اذا قسمت الجمهورية الليبية الى 3 اقسام ..
حسب خارطة الطريق الجديده ...تحت اشراف الزوجة الاولى اميركا وزوجة الاب أسرائيل ..ولاحول
ولاقوة الا بالله على تلك الارواح البريئة التي لاتعرف لماذا سيذهب دماءها هباءً منبثا ...وتجهل
اللعبه " الامير أسراع بيه " ( مختصر الاميركية الاسرائلية العربية ) !! ...مانشاهده الان ليس بجديد
على العيون المشاهد العربي عالعكس تعودت تلك النظرات على المناظر البشعه في غزة وفلسطين
بس الفرق هذول عارفين مصيرهم وين ؟؟ ..لكن الشعب الليبي يحارب من الطرفين ومش عارف مين
عدوه الاصلي اصلاً ...! ...وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن كان السبب في ضياع دماء الشهداء !
وقتل تلك الثمرة والحلم العربي نحو الحرية والعيش بسلام دون قتل ودمار وصحراء قاحلة !
ولكن حينما نأتي الى الجمهورية اليمنيه " هنا اللعبه أمتع ليس بالمعنى الحسي فلايوجد انسان
يتمتع برؤية الدماء التي تسفك ولكن تشعر خلال متابعتك لهذه المباراة بنوع من الحماسه والجديه
للفوز والحصول على كأس الحرية بكل ثقه وعنفوان رغم المجازر ورغم الحصار ورغم القوات
السعودية والمدعومة اميركيًا ..كل هذا لن يقف بفوز الشعب اليمني الذي يطمح الى الانتصار دوماً
حيث قالت احد المعتصمات : ان كنا فقدنا شهيداً ..فسيولد مئة شهيد بدلا ً عنه " !!
وسنترقب الايام الجاية خروج على عبدالله صالح رغم شعوره بالاحباط والضغط النفسي
حتى بات لايعي بتصرفاته امام الشاشه ..يجلس ويقعد او يشد ربطة عنقه او يحرك شعره ورقبته
وعيونه متل المفزوعه بروح خائفة لاتعرف مصيرها " بل كالمختل عقلياً لأنه ذهل بجرائمه قبل شعبه!
علي عبدالله صالح " شبكة الملعب " .." اللاعبين " الثوار سيصيبون الهدف بجداره وسيخترقون
الشبك بكل قوة حتى تتحطم اسنان علي عبدالله صالح ويرى نفسه مرميا ً على الارض لانه لم
يستطع ان يمسكها بيديه ويصدها بجسده لــ يحمي مرماه من الكرة النارية "!!
ولااله الا الله محمداً رسول الله ....محمد قادم !
ونأتي الى المملكة البحرينية وأنا اتحدث هنا بصفه عامه ولا تهمني الشخصيات او الطوائف ولكن هذا مجرد" {رأي شخصي يحسب علينا " ..على العموم مشكلة البحرين مشكله حقيقية رأيناها في عيون
الجاليات البحرينية السنية والشيعية سواء ..قمع المظاهره السلمية تزيد من الامور سوءاً وتعقيداً
وتفتح جروح يصعب علاجها ..ولو كان الملك حمد يعي مايفعله ولديه زوجة حكيمه تديره بشكل جيد
او يستمع لنصائح ابنه سلمان ولي العهد ماوصلت المعركه او المباراة الى هذا الحد " ماخاب من استشار" ،، حيث تم أنهاء المباراة قبل بدء اللعب .. ولم يقومو بتأجيلها بل نقلها الى اراضي مختلفه وفي عدة منطقة ولولا رعاية الله لكنا توقعنا الاسوأ ..حقيقة نهاية المباراة سببت أزمة حقيقه بل شرخ لن يندمل في السياسات البحرينية وقد أخطأت حينما وقعت على وثيقة بجعلها ولايه سعودية حسب قول المحامي الكويتي
عبدالحميد دشتي ..وهذا ما زاد من غضب شريحة من المجتمع السعودي واستنكرو التدخل السافر
على دولة البحرين والقيام بجرائم اسرائلية بحته رغم " النكران من قبل التلفزة الرسمية البحرينيه ذلك " !
ولكن مشكلة العرب حينما تقول الصراحه يعتبروك خائن او من الطائفة الاخرى ..ولكن هذا ليس مغزانا
من المقال ..فكل مايهمنا ان تنعم كل الطوائف بدولتها معززة مكرمة دون فروقات او عنصرية !
فـــــلو قبلت السلطة البحرينية بــ حل سلمي كان افضل ،، ولكن يخطىء من يظن بأن هناك أحد
من سيحميه من شعبه ..فالملك كلما اقترب من شعبه واخلص في عمله ستكون درع آمن له طوال
حياته ...فمن منا يتمتع بالتنقل و السكن كل يوم في بيت ،، عالعكس تماماً تعيش في منزل واحد
وفي وطن واحد مدى الحياة افضل من ذلك ولاتعتقد بأن سلطتك او قوتك ستحميك من كل أقوياء
الصوت وليس السلاح ..لتكن السياسه هكذا " حاورهم لكي تراهم او يروك " !
ولكن اعتقد بأن هذا الحدث الفظيع في المنطقة الخليجية سيتأزم أكثر على مدى الايام اذا لم يفكر
حاكم البحرين بعقلية حكيمة او يهرب من المواجهه لحضن امه " بريطانيا " !!!!!!!!!! ..
وانا شخصياً ليست لي عداء لبريطانيا ،، حسب ماسمعت بأن والدة الملك عبدالله الثاني امه بريطانيه
ولكن مع هذا يتمتع بالصيانة والقيادة الحكيمه على الرغم من بعض الفجوات والقصور الغير مقصوده منه ،، الاانه يستطيع ان يدير مملكته اذا استطاع التحكم فيمن يريدون الكيد له ..واعذروني لصراحتي الملكة رانيا لم تعد فعلاً تفكر بحكمة بحيث تشجع اوتبرز ماكان يتمتع به الملك عبدالله في تلك الايام والسنين ،، نحن نعلم بأن سياسة القمع والقتل والتعذيب موجودة في كل بلد ،، ولكن يكفي بأن مليك الاردن ضد الطائفية ..وهذا ماسيحفظ بلاده من كل الفتن وشر النفوس الباغيه التي ترغب بأن يصيب الاردن زالزلاً حتى تتقطع لاوصالاً ..وتكون معبر للدخول الى سوريا وغيرها ! ....
وعلى سيرة سوريا " لاحول ولاقوة الا بالله العظيم " اكرر لاتوجد دولة لاتخلو من التنكيل والتهويل والقمع
ولكن مع هذا " السياسه حينما تسير في اتجاه واحد تكون أمنه ضد كل طائفي وعنصري " ! ..ورغم
تواجد الايدي " في اراضي سوريا والاموال الطائله التي تسعى للنيل من كرامة بشار الاسد " الا ان
محاولة الاخير بحل الازمة سريعاً ضمنت له حقوقه كــ حاكم لشعب ...وليس مالك شعب ..وبشار الاسد لايعاقب على جرائم غيره فالشخص ملك نفسه كما يعلم الجميع ومع هذا ...لاادري تلك النفوذ المتسلطه لن تكف الاذى عن اراضي الشام واعني " سوريا _ الاردن _ لبنان " ! ... وتسعى جاهده لخلق فتنه طائفيه
طاااااااااااحنه تدوم لسنوات حتى يجهل الانسان لماذا خلق كــ أنسان اصلاً ولم يخلق نباته !!
عالعموم ندعو الله على من يريد للاسلام والمسلمين ولغير المسلمين العرب سوء ان يكيده في نحره ..ويشغله بشغل عنا جميعاً .. !!
والله يهدي الاوضاع في ساحل العاج يارب ..وينتقم من حولها الى حرب اهليه كما كان يريدها في ليبيا
ونتمنى ان لاتحصل ...وتتوقف تلك الدماء عن النزف بلا ذنب مهما كان عرقه دينه او طائفته بالنهايه
هم بشر ونحن بشر نشعر ونحس ...ومن يريد ان يعيش أنسان فليعش كأنسان ولا ينافق او يقاتل مثل
الشيخ القرضاوي ..لاادري كنت من متابعي هذا الشيخ ولكن في اقواله الاخيرة لم يرقني بتاتاً ...
وكشف حقيقة نفسه التي كان يتمتع بها ....وهاهي مصر تكتوي من جديد للنيل من الثورة ربما بسبب
اقواله واقوال غيره التي لاتخدم مصالح العرب ولا المسلمين والغير مسلمين في دول العرب كافه ...
فــــ بيت المسلم مفتوح للمسيحي والدرزي وغيره والعكس صحيح ..ولاداعي لتلفيق بعض المجاملات
على حساب اشخاص لاذنب لهم !! .....
