//
ذات صباح امسكتُ فنجان قهوتي
وجلستُ امام شرفات الحديقه ...؟
اذ نسماتٍ دافئه تداعبني ....؟
فأرتعدت اطرافُ جسدي لها
فأدركتُ بأن طيفكــِ
عاد يتسلسل لـٍ فكري
عاد ليطوقني ، عاد ليذبحني
فــ س ق ط ت مَن عيني
دمعه " حنين لكــِ " ...!
//
//
فأذكري دموعي حتي
وان كانت بلا لون
//
//
!!!.
//
//
لطالما أحببتُ الهطول عليكم
بنبرات حزينة
معذبة
مقتولة
فـ بربي تلكـ المشاعر
لم تكن يوماً مصطنعه ولا مزيفة
بلـ هذا شعور ما راودني لسنوات طويلة
اقتلعني من أرضي جذور السعادة والفرح
وتركتني أناشد الأحلام والأمنيات البعيدة
تارهً يواسيني الليل بعتمته وصمته المريب
وتارهً اخري تبكي معي النجوم لفقدان من عشقت
//
//
حَ ب ي ب ت ي
//
!. .!. .! اليكــِ حروفي ! . .! . .!
لتنساب علي مشاعركــِ
كما الرقة المنسابه كقطرات الندى
على أوجه الزهرات الرقيقة
لكم عشقت تلكـ اللحظات
التي اسمح لقلمي
بأن يعانق خاطرة في الروح
تنساب من صفحات الذاكره
لتتسلق في القلوب المرهقة
فيرسم القلم ما يشاء من الكلمات
لتبدأ الأحرف بالمصافحة
وتلتقي بالنقاط و تتبعثر من جديد
فتشكل بذلكـ خربشات من الكلام
.
.
.
عنوانها
.
.
.
خاطرة هربت من الذاكرة
.
.
.
هربت منكِ واليكِ
فيا ايتها المسافرة في دمي
والمتجذرة في تفاصيل
حياتي الصغيرة
أشتاقكـِ حد الاختناق
تأتين الي كسلسلة بلاقيود
وانا المكبل بالف سلسلة من الاشواق
تزرعين اللهفة في جوانحي
رغم احتضاري لحظة الانتظار
في قواميس الغياب
لم يكن خطأي حينما أعلنت التوحد بكــِ
بالرغم من أن قلبي يتسع لاربع نساء
ولكني كنت اعلم انكـِ واحدة تعادلين
في حبي اربعين امرأتاً .......!
وابتسامتكــِ تساوي " الدنيا "....!
فـ يا من اذابت قلبي " بدفئ مشاعرها " ..!
ثقي بأن حبي اليكـِ لا زلت احمله في طيات ذاكرتي
احميه باضلع صدري ، اخفية عن عيوون الناس
ولكن لــٍ متي " فدموعي تفضحني " ........!
بربي تفضحني ، تفضحني ......!
فـ غيابكـ صنع من دمووعي انهاراً
نعم ان ذلكـ الحب لم يعد سراً
حتي لو دفنت رأسي في الرمال
حتي لو جعلت الكتمان ثوباً أرتدية
//
//
ح ب ي ب ت ي
اقتربي وامسكي بيدي
لـ/ـنمضي سوياً الي حافة الافق
الي هاوية الزمن
الي نقطة الانهاية
كي نبدأ من هناكـ
اقتربي يا نور عيني
لا تخافي لن اضيعكـِ في متاهات عمري
لن اشردكـِ في طرقات حياتي
فانا احبكـِ واخشي ان أفتقدكـِ
اكثر من خوفي علي فقدان " نفسي "
اقتربي لتسمعيني
اسمعي طفولتي كم كانت هزيلة
لم أعرف معناها
لم اخضها كباقي الاطفال
عرفت الوحدة
انحرمت من الحنان
وعندما كبرت واصبحت
ابن السادسة عشر من عمري
لم اعش فترة المراهقة مثل اصدقائي
سُجنتُ داخل جدران غرفتي
كبلوا مشاعري وقيضوا حريتي
لقد تعودت علي الشقاء
دون ان احزن علي ضياع عمري
حتي اذا مُت فان تاريخ الحب
الذي نسيتة يحتضر بصدري بعد الاختناق
ولكن عندما اتيتِ لحياتي .....!
انتي لا غيركـِ " يا روحي "
غمرتيني بعواطفكـِ حتي اغرقتيني بها
لم أكن أود أن أسأل النجدة
والخلاص من حبكـِ العميق
فـ/الغرق في بحر عينيكـ يُسكر
والخلاص والهروب أمواجهما عسير
لقد انقذتيني من الموت وانتشلتيني
من حرارة الوحدة القاتلة
فتفيأت بظلكـِ ولجأت لاحضانكـ
وسكنت بين ذراعيكـِ
هذا جزءاً مما وهبتيني اياه
فـ بالله عليكـِ كيف استطيع
ان اعطيكـِ المقابل
وانتي البحر الذي لا يروى بلذهب ..؟
كيف اقتل خوفي
و هل لي بردم فيضان حبي
وحناني نحوكـِ؟ِ
احاول البحث في داخلي
عن نبع لا ينضب
عن ربيع لا ينتهي
عن زهرة لا تتفتح في كل المواسم
لاقدمها فقط إليكِـ
ولكنني اعجز .؟
.
.
ح ــبيبتي
.
.
لقد احببتكـِ بلـ احببت الحُب لاجلكـِ
عشت بانفاسكـِ
رأيت الدنيا من خلال كلماتكـ
ليعود النبض للقلب بعدما توقف طويلاً
احببتكـِ وسأحبكـِ طالما انفاسكـِ
هي من أشعلت الحياة بصدري
نعم سأبقي أعشقكـِ لانكـِ انتي
من علمتيني كيف أرسم
الأغنيات واستمتع بعزفها
جعلتني أرى الظلام نوراً بعد نوم طويل
ساعدتيني كي أنهض من سبات
وأحلق كنسراً في الربيع
صنعتي من لغتي اسطورة
فاضت وعبق الروح من جدولها
وهطلت أنهاراً تسيل
.
.
همســـة
.
.
لم يبق في جعبتي الكثير
فأشواقي هي من أشعلت
" سطور هاربه من الذاكره "
حملتها رماداً خلف الشمس
لتشرق ألوان الطيف من جديد
وتحمل الأمل
أنها دافئة كـ حبكـ
مشرقة كـ وجهكـ
أشَعة ذهبيه من الحياة
أبتدئتُها الان من تلكـ الحروف
لابعد قلمي عن ذكرياتي المعتمة
ليخط الفرح ويلتقي بخاطرة جديدة لكنها لن تهرب
ستبقى وسأبقى بين أوراق قلبكـِ
انا الآن أقبض عليكـ ِ
يا خاطرتي الهاربة
بين صفحات ذاكرتي
سنعيش من أجل حبها معاً
ستعيشي يا حروفي .......!
عديني بانكـِ ستعيشي " لها "
حتي وان طال الغياب
وذاد انين العذاب
م
ن
ق
و
ل
