العصبية عند الأطفال، أسبابها وطرق علاجها
http://www.alrai.com/img/191000/191037.jpg
- العصبية عند الأطفال تختلف من طفل لآخر، ويمكن تعريفها بأنها خلل انفعالي وسلوك يعكس حالة عدم الاتزان.
وتولد العصبية لدى الأطفال مع الأيام الأنانية وحب الذات، ويصبح الطفل بعدها غير متعاون في اسرته.
أعراض عصبية الأطفال:
- القيام ببعض الحركات اللاإرادية، مثل هز الساق بطريقة مستمرة، ورمش العين المتلاحق وبصورة مستمرة، وتحريك الرقبة يميناً ويساراً، وتحريك جوانب الأنف والفم يميناً ويساراً، وتعتبر تلك الحركات في الواقع وسائل للتخلص من التوتر العصبي الناتج عن اضطرابات نفسية حادة.
- قضم الأظافر، وقرض الأقلام، وعض الأصابع، وتقطيع شعرات الرأس، وإدخال الأصبع في الأنف ، ولف خصلة من الشعر على الإصبع، والتلعثم.
- مص الأصابع لغير الأطفال الرضع، وتعتبر تلك الصورة حالة من الاضطراب العصبي والنفسي، وتزداد مع مواجهة المشاكل أو عند الفشل والإخفاق.
- عدم الاستقرار والشرود الذهني وسهولة الاستثارة من أي موقف بسيط.
- ظهور أساليب عدوانية تجاه الآخرين، كضرب زملائه والتشاجر معهم وتدمير ممتلكاتهم.
أسباب العصبية عند الأطفال:
- تقليد الأب والأم والمعلمين في عصبيتهم بصورة تلقائية لا إرادية.
- الحرمان من الدفء العاطفي في الأسرة فينشأ عنه الشعور بالعداوة والعزلة والشعور بالعجز وعدم إشباع الحاجة إلى الحب والقبول.
- تسلط الآباء وسيطرتهم وعدم إشعار الطفل بالتقدير والحرية فيغضب الطفل ويتمرد.
- القسوة الزائدة أو التدليل الزائد.
- الضعف العقلي، فقد يؤدي إحساس الطفل بعدم قدرته على مسايرة من هم في سنه، سواء في التحصيل الدراسي أو اللعب الى جعله في ضيق شديد يبدو على شكل أعراض العصبية.
- العبقرية، وذلك أن الطفل الذكي جداً يشعر دائماً بأن مستواه في التفكير يختلف عن أقرانه وقد ينتابه الغرور والثقة الزائدة، كما ان أسئلته والتي تكون كثيرة تؤدي الى تململ بعض المدرسيين والآباء، وقد يسخرون منه ويصفونه بأنه فيلسوف أو فضولي وهذا كله يؤدي لعصبيته.
- الانتقال إلى منزل جديد أو مدرسة جديدة أو مولد طفل جديد في العائلة.
- عدم استطاعة بعض الأطفال التعبير عن قلقهم ومخاوفهم سواء لأنفسهم أو لأي شخص آخر.
- مواجهة الطفل لحالة مرضية وعدم مقدرته على تحمل الأوجاع.
- يستخدم بعض الأطفال أسلوب العصبية كأداة للضغط على الوالدين لتلبية مطالبهم المتكررة.
- نوع من الدلال، او الخوف، او الجوع.
- قد يكون سلوكاً موروثاً مصحوباً بعدم قدرة الأهل على إدارة هذه الحالة.
- غياب التواصل الاجتماعي بين الأسرة والطفل من جهة وبين الطفل والمدرسة من جهة أخرى.
- الزوائد اللحمية الأنفية التي تجعل الطفل غير قادر على أخذ حاجته من النوم ولا يتلقى الكمية الكافية من الأكسجين.
كيف تتعامل مع الطفل العصبي:
- التحلي بالهدوء والصبر، في التعامل معه، لأن الضغط عليه سيزيد ضغطه النفسي.
- التركيز على معرفة أسباب العصبية.
- إدخال بعض التغييرات الإيجابية على حياة الطفل.
- إظهار الحب تجاه الطفل العصبي، لأن المشاعر الدافئة، تساعده على الهدوء والاطمئنان.
- عدم تلبية الأهل لرغبات الأطفال منذ الطفولة المبكرة في حال استخدموا العصبية للحصول عليها لأن ذلك سيعزز هذا السلوك السلبي لديهم.
- التوازن في التعامل مع الأطفال والعقلانية في الاستجابة لرغباتهم حتى لا تستمر معهم العصبية التي تؤدي إلى سلوك عدواني إذا تجاوزوا حدها.
