الأردنية تفصل 16 طالبا لمشاركتهم باعمال عنف في الجامعة
عمان - الرأي - قرر رئيس الجامعة الاردنيه بالوكالة الدكتور بشير الزعبي فصل (16) طالبا فصلا نهائيا من الجامعة ممن شاركوا في أعمال العنف التي شهدها الحرم الجامعي يومي السبت و الأحد الماضيين .
و قال الزعبي عقب جلسه عقدها مجلس عمداء الجامعة صباح الاثنين لبحث تداعيات أعمال العنف و الشغب التي حدثت في الحرم الجامعي إن القرار جاء استنادا إلى نص المادة (20) من نظام تأديب الطلبة في الجامعة و تعديلاته رقم 94 لسنه 1999 .
و تنص المادة (20) لرئيس الجامعة أن يتولى اختصاصات مجلس التأديب في الجامعة المنصوص عليها في هذا النظام في حاله الضرورة كحدوث مشاجرات أو شغب أو اعتداء على ممتلكات الجامعة أو اضطراب أو إخلال بالنظام فيها و يبلغ رئيس الجامعة قراره الذي يصدره في هذه الحالة إلى مجلس العمداء.
وأضاف الزعبي في تصريح صحافي أنه أطلع المجلس بهذا القرار بموجب نص هذه المادة المذكورة مؤكدا أن المجلس أعرب عن تأكيده الكامل لاتخاذه هذه العقوبات بهدف تجفيف منابع العنف التي تهدد مستقبل الجامعة و سمعتها على جميع الأصعدة المحلية و العربية و الدولية .
و لفت الزعبي إلى أن الجامعة تضع نصب أعينها الرؤى الملكية السامية التي دعت مرارا إلى تعزيز منظومة القيم المجتمعية بما يقوي النسيج الاجتماعي و يحمي المكتسبات الوطنية و الجامعية على حد سواء .
و أهاب الزعبي بطلبه الجامعة إلى الانخراط في البرامج و النشاطات التي توظفها مؤسسات الجامعة المختلفة لخدمه المجتمع الجامعي الذي يتميز بمناخ فريد من نوعه في التنوع و خصوصا أنه يضم أكثر من ثلاثة ألاف طالب من جنسيات عالميه مما يوفر فرص تبادل الثقافات و الأفكار و المعرفة العلمية العالمية .
إلى ذلك استنكر زهاء (200) طالب و طالبه مظاهر العنف الجامعي التي حدثت في الجامعة خلال اليومين الماضيين.
وأكدوا خلال تجمع طلابي نظمه اتحاد طلبه الجامعة في كليتي الآداب و الشريعة أمام مبنى اداره الجامعة إيمانهم المطلق بالإجراءات التي تتخذها الجامعة لمعالجه هذه الظاهره المقلقة خصوصا في المجتمع الأردني.
و أعرب نائب رئيس الجامعة الدكتور شتيوي العبدالله خلال لقائه الطلبة عن تقدير الجامعة للطلبة على هذه المبادرة التي تؤشر مدى المسؤولية ووضع مصلحه الجامعة العليا في سلم أولوياتهم الوطنية .
ورفع الطلبة شعارات تطالب بالإصلاح و اتخاذ أقصى العقوبات لكل من يحاول النيل من سمعه الجامعة محليا و عربيا و دوليا.
