الكلم الطيب ج6"فصل فى استفتاء الصلاة"
http://www.s1h1up.com/uploads/327b41d75d.gif
"فصل فى استفتاء الصلاة"
قال أبو هريرة رضي الله عنه:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة
سكت هنية قبل إن يقرأ فقلت: يا رسول الله ,بأبي أنت وأمي أرأيت سكوتك بين التكبير
والقراءة ما تقول فقال :( أقول:اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق
والمغرب, اللهم نقيني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس,اللهم أغسلني من
خطاياي بالثلج والماء والبرد)
قال على رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال
(وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين, أن صلاتي
ونسكى ومحياي ومماتي لله رب العالمين لأشريك له, وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ,
اللهم أنت الملك لا اله إلا أنت, أنت ربى وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فأغفر
لي ذنوبي جميعاً فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت , وأهدني لأحسن الأخلاق لا يهدى لأحسنها
ألا أنت ,وأصرف عنى سيئها لا يصرف عنى سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في
يديك والشر ليس أليك أنا بك واليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك) وقال كان
يقول هذا في صلاة الليل
وعن بن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام
إلى الصلاة من جوف الليل:(اللهم لك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن,ولك
الحمد,أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن,أنت الحق,ووعدك حق,وقولك الحق,ولقاؤك
حق,والجنة حق والنار حق,والنبيون حق,ومحمد حق,والساعة حق, اللهم لك أسلمت,وبك
أمنت,وعليك توكلت,واليك أنبت,وبك خاصمت,واليك حاكمت,فأغفر لي ما قدمت وما
أخرت,وما أسررت وما أعلنت,أنت ألهى لا اله إلا أنت)
فصل في دعاء الركوع والقيام منه والسجود والجلوس بين السجد تين
عن على رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم إذا ركع يقول :(اللهم لك ركعت ,ولك أسلمت وبك أمنت خشع لك سمعي
وبصري,ومخي,وعظمى وعصبي) وإذا رفع رأسه من الركوع يقول(سمع الله لمن
حمده,ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وما بينهما ,وملء ما شئت من شئ بعد)
وإذا سجد يقول في سجوده:( اللهم لك سجدت,وبك أمنت ولك أسلمت ,سجد وجهي للذي
خلقه وصوره, وشق سمعه وبصره,تبارك الله أحسن الخالقين)
وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في
ركوعه وسجوده (سبحانك اللهم وبحمدك اللهم أغفر لي)يريد قوله تعالى ( فسبح بحمد
ربك وأستغفره أنه كان توابا)
وعن عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه
وسجوده(سبوح قدوس, رب الملأئكه والروح)
وعن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ألا أنى أنهيت
إن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجدا فأما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا
في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم)
وقال رفاعة بن رافع:كنا يوماً نصلى وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه
من الركوع قال:(سمع الله لمن حمده )فقال رجل وراءه ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً
مباركاً فيه فلما أنصرف قال :من المتكلم ؟ قال أنا قال:(رأيت بضعه وثلاثين ملكاً
يبتدرونها أيهم يكتبها أول)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا
الدعاء)
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعوا في الصلاة بعد
التشهد يقول(اللهم أنى أعوذ بك من عذاب القبر, وأعوذ بك من فتنة المسيح
الدجال ,وأعوذ بك من فتنة المحياة والممات,اللهم أنى أعوذ بك من المأثم والمغرم)
فقال له قائل:ما أكثر ما تستعيذ من المغرم؟فقال:أن الرجل إذا غرم حدث فكذب ,ووعد
فأخلف
فصل فيما يقال أدبار الصلاة
قال ثوبان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أنصرف من الصلاة أستغفر الله ثلاثا
وقال (اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام )
ثم يقرأ إيه الكرسي ثم يسبح ثلاث وثلاثين ويحمد الله ثلاث وثلاثين ويكبر الله ثلاث
وثلاثين ويقول :(لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء
قدير,اللهم لا مانع لما أعطيت,ولا معطى لما منعت,ولا راد لما قضيت,ولا ينفع ذا الجد
منك الجد)
والى لقاءً أخر مع دعاء الأستخاره أن شاء الله
