الانتربول يصدر مذكرة اعتقال بحق رغد ابنة صدام .. والاردن امام اختبار جديد بين تسليمها او الاصرار على الرفض كما حدث عام 2007
الانتربول يصدر مذكرة اعتقال بحق رغد ابنة صدام .. والاردن امام اختبار جديد بين تسليمها او الاصرار على الرفض كما حدث عام 2007
بعدما نشرت الشرطة الدولية " الانتربول " اليوم على موقعها في الانترنت نبأ اصدار مذكرة اعتقال بحق رغد ابنة الديكتاتور صدام حسين ، أكد مصدر مقرب من مجلس الوزراء ان جهودا حثيثة امر بها رئيس الوزراء نوري المالكي كانت وراء صدور هذه المذكرة ، حيث كانت هناك متابعة جادة لتفعيل ملف رغد ابنة صدام عند الشرطة الدولية " الانتربول " بعدما ثبت ضلوعها في تقديم الدعم للمجموعات الارهابية في العراق .
وقال هذا المصدر لشبكة نهرين نت، رفض الكشف عن اسمه " ان السلطات الاردنية امام اختبار اخر بين الاستجابة لقرار الشرطة الدولية " الانتربول " ، واثبات رغبتها في التعاون مع القضاء العراقي ومذكرة الانتربول او رفض تسليم رغد وتامين الحماية لها لمنع اعتقالها ، وهذا القرار الاخير سيسبب ضررا للعلاقات الثنائية بين البلدين " .
ونوه المصدر المذكور الى ماحدث في اب اغسطس عام 2007 حيث " رفض الأردن طلبا مماثلا بتسليم رغد ابنة الديكتاتور صدام حسين ، مبررا " أن رغد موجودة في الأردن لأسباب إنسانية، ولا تمارس نشاطات سياسية أو إعلامية".!
من جانب اخر ، اكد مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية العراقية علاء الطائي إن "الوزارة قدمت منذ أكثر من عام إلى الشرطة الدولية (الانتربول) طلبا لإصدار مذكرة اعتقال بحق رغد صدام حسين، وعدد آخر من شخصيات النظام السابق مثل عزة الدوري ومحمد يونس الأحمد"، مبينا أن "القسم المحلي للانتربول في وزارة الداخلية أجرى العديد من المخاطبات مع الجهات الدولية ذات العلاقة لتفعيل مذكرة الاعتقال بحق رغد صدام حسين".
وقال الطائي للسومرية نيوز أن صدورهذه المذكرة ، جاء بعد عام من التنسيق والمخاطبات بين الداخلية العراقية والجهات الدولية، فيما تسعى الوزارة حاليا لتفعيل المذكرة قانونيا وإعلاميا.
والجدير ذكره ان الاجهزة الامنية العراقية حصلت على ادلة وشهادات واعترافات من ارهابيين تم اعتقالهم اكدت ضلوع رغد بالمساهمة في اثارة عمليات العنف ودعم العمليات الارهابية في العراق.
